[FRAME="11 70"]أنـت السعـادة و iiالكـآبـه
و الوجد حبـك و الصبابـه
أنت الحياة تفيض iiبالخصـب
المعـطـر iiكالسـحـابـه
مـنـك الـوجـود iiيـعـب
فرحته و يستدنـي iiشبابـه
و علـى عيونـك iiتنـثـر
الأحـلام أنجمهـا المذابـه
و على شفاهك يكشف iiالفجر
الجمـيـل لـنـا iiنقـابـه
* * ii*
أوحيت للشعراء مـا iiكتبـوا
فـخـلـدت iiالـكـتـابـة
و همست للخطباء iiفارتجلوا
البديـع مــن iiالخطـابـه
و خطرت في التاريخ طيفـا
تعشـق الرؤيـا iiانسكابـه
* * ii*
ضـل الألــى iiحسـبـوك
جسما لا يملون iiاعتصابـه
و ضجيعة مسلوبة الإحساس
طـيـعــة iiالإجــابــه
و ذبيحـة نحـرت iiليـأتـي
الذئب منهـا مـا iiاستطابـه
و بضاعة في السوق iiباعتها
العصـابـة iiللعـصـابـة
تبقيـن أنــت iiفقهقـهـي
ممـا يـدور ببـال iiغابـه
تبقين أنـت و يذهبـون iiإذا
الصبـاح جــلا iiضبـابـه
تبقيـن أنـت و iiيذهـبـون
ذبـابـة تتـلـو iiذبـابـه!
--------------------------------------------------------------------------------[/FRAME]
|