إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*
قد يعذب الدهر لكن كله عجب
<b> فإن صفا وحلا أزرت به النوب
أيامه ربما ألقت ببسمتها
لكن بطياتها قد يمكن الوصب
تغر حيناً بحالات تمر بنا
وقد يسر بها ناءٍ ومغترب
وقد نعيش بها الأيام في رغد
وفي نهايتها قد هيمن اللغب
ويستبد صراع عاصف أبداً
إن سر يوماً تلاه القهر والغلب
تمضي وأيامنا حلم يطاولنا
ونستفيق ولكن حينما نثب
صرف الزمان اذا بتنا نجالده
راحت تجاذبنا الغارات والحلب
والعمر يغلوا وقد نسخو به شرفاً
يوم الجهاد لأمر الله نحتسب
تبا لدنيا وما تحويه من كدر
لم القتال وعمار الدنا خرب
أقول يا أسفي نأسى لسالفه
بها فراق أحباء لنا غربوا
هم من هم فالرأس منتصب
ونحن من نحن نحن الكف والعصب </b> |
ليلُ وصل معطرُ الإرجاء لاحَ فيه الصباحُ قبلَ المساء
زارني من هويته باسمَ الثغ ر فجلى غياهبَ الظلماء
التقيه ويحسبُ الهجرَ قلبي فكأني ما نلتُ طيبَ اللقاء
ربَّ عيش طهرٍ على ذلك الس فح غنمناهُ قبلَ يومِ التنائي
نقطعُ اليوم كالدجى في سكونٍ ودجاهُ كاليومِ في الاضواء
شاعَ بالكتمِ جودُ كفيه ذكراً فهو كالمسكِ فاحَ بالاخفاء
كلما ظنَّ جودهُ في انتهاء لائمٌ عادَ جودهُ في ابتداء
عذلوهُ على النوال ِفأغروا فنداه نصبٌ على الاغراء
وحلا منّ ببابه فسعت كالنَّ ملِ فيهِ طوائفَ الشعراء
شرفٌ في تواضع واحتمالٌ في اقتدار وهيبة ٌ في حياء
رب وجناء ضامر تقطعُ البي دَ على إثر ضامر وجناء
في قفار يخافُ في أفقها البر قُ سرى فهو خافقُ الأحشاء
رتعت في حماك ثم استراحت من أليمين الرحلِ والبيداء
وظلام كأن كيوان أعمى سائلٌ فيهِ عن عصا الجوزاء
وحروبٍ تجري السوابحُ منها في بحار مسفوحة ٍ من دماء
من ضراب تشبّ من وقعهِ النا رُ وتطفى حرارة ُ الشحناء
يئس الناس اذ تجلى فجلَّ يت دجاها بالبأس والآراء
فأجل عني حالاً أراني منها كلَّ يوم في غارة ٍ شعواء
فكفى من وضوحِ حالي أني في زماني هذا من الأدباء
ضاع فيه لفظي الجهير وفضلي ضيعة َ السيفِ في يدٍ شلاّء
غيرأني على عماد المعالي قد بنيت الرجا أتم بناء
ليت شعري من منك أولى بمثلي يافريدَ الأجوادِ والكرماء
دمتَ سامي المقامِ هامي العطايا قاهرَ البأس فارجَ الغماء
لمواليك ما ارتجى من بقاءٍ ولشانيك ما اختشى من فناء
النمط الشجري
