العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-03-2008, 06:16 PM   #1
doktor
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
المشاركات: 83
Exclamation اختراع اسمه "الـشعب اليهودي"..

اختراع اسمه "الـشعب اليهودي"..

بقلم : توم سيغيف

يذكر إعلان الاستقلال الإسرائيلي أن الشعب اليهودي ظهر في "أرض إسرائيل" ونُفي من وطنه. ويُعلَّم كل تلميذ يهودي أن هذا النفي حصل خلال مرحلة الحكم الروماني العام 70، وبقيت الأمة وفية لأرضها التي بدأت تعود إليها بعد ألفَي عام من النفي. هذا خطأ، يقول المؤرخ شلومو زاند في واحد من أروع الكتب، وأكثرها تحدياً، التي تُنشَر هنا منذ وقت طويل. لم يكن هناك قط شعب يهودي، بل كانت هناك فقط ديانة يهودية، والنفي لم يحصل قط، وبناء عليه لم تكن هناك عودة.

يرفض زاند معظم الروايات عن تشكّل الهوية الوطنية الواردة في الكتاب المقدس، بما في ذلك النزوح من مصر، وبصورة خاصة فظائع الغزو في ظل يوشع. فهو يؤكد أن هذا كله خيال وأساطير استُعمِلت ذريعة لإنشاء دولة إسرائيل.

بحسب زاند، لم ينفِ الرومان، بشكل عام، أمماً بكاملها، وقد سُمح لمعظم اليهود بالبقاء في البلاد. لم يتجاوز عدد المنفيين عشرات الآلاف. وعندما استولى العرب على البلاد، اعتنق عدد كبير من اليهود الإسلام، وجرى استيعابهم وسط الغزاة. يعني ذلك أن أسلاف العرب الفلسطينيين كانوا يهوداً. لم يخترع زاند هذه النظرية؛ فقد تبنّاها ديفيد بن غوريون وإسحق بن-زفي، وآخرون قبل ثلاثين عاماً من إعلان الاستقلال.

إذاً، لم تتعرّض غالبية اليهود للنفي، فكيف وصل هذا العدد الكبير منهم إلى كل بلد تقريباً على وجه الأرض؟ يقول زاند: إنهم هاجروا بملء إرادتهم، أو في حال كانوا بين المنفيين إلى بابل، مكثوا هناك لأنهم اختاروا ذلك بأنفسهم. وخلافاً للاعتقاد السائد، حاولت الديانة اليهودية أن تجذب إليها المنتمين إلى الديانات الأخرى، وهذا يفسّر وجود ملايين اليهود في العالم. ورد مثلاً في سفر إستير : "وكثيرون من شعوب الأرض تهوّدوا لأن رعب اليهود وقع عليهم".
يقتبس زاند معلوماته عن دراسات عدة موجودة، كُتِب بعضها في إسرائيل، لكنها استُبعِدت من الخطاب المركزي. ويتحدث، أيضاً، بالتفصيل عن مملكة حِمير في جنوب شبه الجزيرة العربية والبربر اليهود في شمال أفريقيا. تشكّلت الجالية اليهودية في إسبانيا من عرب أصبحوا يهوداً ووصلوا مع القوات التي انتزعت إسبانيا من المسيحيين، ومن أشخاص ولدوا في أوروبا وتهوّدوا أيضاً.

لم يصل يهود أشكيناز (ألمانيا) الأوائل من "أرض إسرائيل" ولم يبلغوا أوروبا الشرقية انطلاقاً من ألمانيا، بل أصبحوا يهوداً في مملكة الخَزر في القوقاز. يشرح زاند أصول الثقافة اليديشية: لم يستوردها اليهود من ألمانيا بل كانت وليدة الاتصال بين نسل الخزر والألمان الذين سافروا إلى الشرق، وكان بعضهم تجاراً.

نستنتج، إذاً، أن أشخاصاً ينتمون إلى مجموعة متنوّعة من الشعوب والأعراق، الأشقر والأسود، الأسمر والأصفر، تهوّدوا بأعداد كبيرة. وبحسب زاند، فإن الحاجة الصهيونية إلى ابتكار هوية مشتركة واستمرارية تاريخية لهؤلاء الأشخاص ولّدت سلسلة طويلة من الاختراعات والتخيّلات، إلى جانب طرح فرضيات عرقية. وقد لُفِّق بعضها في أذهان مؤسسي الحركة الصهيونية، بينما قُدِّم بعضها الآخر في شكل استنتاجات توصّلت إليها دراسات جينية أجريت في إسرائيل.

يدرّس البروفسور زاند في جامعة تل أبيب، ويهدف كتابه "متى وكيف اختُرِع الشعب اليهودي؟" (منشورات رسلينغ بالعبرية) إلى ترويج فكرة أنه يجب أن تكون إسرائيل "دولة لكل مواطنيها" - اليهود والعرب والآخرين - خلافاً لهويتها المعلنة التي تعتبرها دولة "يهودية وديمقراطية". ليست الروايات الشخصية والنقاشات النظرية المسهبة والملاحظات التهكمية الكثيرة، نقطة إيجابية لمصلحة الكتاب، لكن الفصول التاريخية مكتوبة بطريقة جيدة وتذكر العديد من الوقائع والأفكار التي سيصاب إسرائيليون كثر بالذهول عند قراءتها لأول مرة.

الذبابة من كريات يام
في 27 آذار 1948، عُقِد اجتماع في حيفا لمناقشة مصير البدو من عرب الغوارنة في منطقة حيفا. كتب يوسف ويتز من "الصندوق الوطني اليهودي" في يومياته : "يجب إبعادهم من هناك كي لا يزيدوا هم أيضاً من متاعبنا". بعد شهرين، قال ويتز لمدير الصندوق: "جرى إجلاء خليج حيفا بشكل كامل، ولم يبقَ أي أثر تقريباً لأولئك الذين تعدّوا على حدودنا". على الأرجح أنهم طُرِدوا إلى الأردن؛ وسُمِح لبعضهم البقاء في قرية جسر الزرقا.

وقد تصدّر مصير البدو في عرب الغوارنة العناوين في الآونة الأخيرة، بفضل شمويل سيسو، عمدة ضاحية كريات يام في حيفا الذي رفع بالتعاون مع الشرطة دعوى ضد موقع "غوغل" الإلكتروني. والسبب هو الإضافة التي أرفقها أحد زوار الموقع، وهو من سكان نابلس، على مركز كريات يام في الصورة الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية، وفيها أن المدينة بنيت على أنقاض قرية دُمِّرت، العام 1948، عرب الغوارنة. يقول سيسو في الشكوى إن هذا الكلام هو افتراء.

الوقائع هي على النحو الآتي: اشترى الصندوق الوطني اليهودي وشركات بناء عدّة بينها شركة اسمها "غاف يام"، أراضي وادي زبولون في عشرينيات القرن الماضي. يحتوي الأرشيف الصهيوني على مخطط إنشاء كريات يام الذي يعود إلى العام 1938، وتذكر رسالة من العام 1945 أنه كان هناك مئة منزل في المكان. تشير الخرائط الحكومية من عهد الانتداب البريطاني إلى الأراضي التي بنيت عليها كريات يام باسمَين: وادي زبولون والغوارنة. وبناء عليه يبدو أنها لم تكن مستوطنة بل منطقة يقيم فيها البدو.

يذكر الموقع الإلكتروني لمنظمة "زوخروت" (التذكّر) الإسرائيلية أنه كان هناك 720 شخصاً في المكان، العام 1948، وكانت المنطقة مقسمة إلى ثلاثة كيبوتسات: عين همفراتس، وكفار مصرك، وعين هايام المعروفة اليوم بعين كرمل.

تجول هذه الرواية عبر الإنترنت، وتستقطب ردوداً يمكن اختصارها بالآتي: "إذا كان سيسو يقاضي غوغل لأنهم ذكروا أنه يعيش فوق قرية عربية مدمّرة، فهذا يعني أنه يعتبر أن هذا أمر سيئ". يقول سيسو، وهو محامٍ في السابعة والخمسين من العمر ينتمي إلى "الليكود" وشغل في السابق منصب القنصل العام لإسرائيل في نيويورك : "لا أظن أن في الأمر سوءاً، لكن الآخرين قد يعتبرونه أمراً سيئاً، لا سيما من هم في الخارج، ومن شأن ذلك أن يلحق ضرراً بكريات يام، لأن المستثمرين لن يرغبوا في توظيف أموالهم هنا. وبما أننا لا نعيش فوق قرية فلسطينية، فلماذا يجب أن نعاني من دون سبب؟".

وصل سيسو المغربي المولد إلى إسرائيل، العام 1955، ويقول : "تجوّلت في المنطقة بكاملها، ولم أرَ أي أثر يشير إلى وجود أشخاص كانوا هنا قبلنا وطُرِدوا كما يُزعَم". وسأل أستاذ قانون أميركياً إذا كان يمكن مقاضاة "غوغل" بتهمة الافتراء أو التسبب بالأضرار، وكيف يمكن أن يتم ذلك. ويقول إن هذه الدعوى هي مساهمة من كريات يام في النضال ضد حق العودة (للاجئين الفلسطينيين).

وقد تتحوّل هذه الدعوى المحاكمة الأكثر إثارة للاهتمام منذ أن قاضى أرئيل شارون مجلة "تايم"، لكن العمدة سيسو لا يتوهم، فقد قال: "أنا في مواجهة غوغل مثل ذبابة في مواجهة فيل".

أميركا ملك من؟
حلّ البروفسوران غابي شيفر وأفي بن - زفي ضيفين، في الأسبوع الأخير من شباط على برنامج International Hour الذي يقدّمه إسحق نوي ويواكب التطورات عبر إذاعة إسرائيل. سأل المقدّم الذي بدا قلقاً بعض الشيء إذا كانت إنجازات باراك أوباما تظهر أن الولايات المتحدة لم تعد ملكاً للبيض. فأكّد البروفسور شيفر أن أوباما مهاجر. وعندما طُلِب من البروفسور بن-زفي التعليق على الأمر، قال إن غابي شيفر محق. كلاهما على خطأ. لو كان أوباما مهاجراً، لما كان يحق له الترشح للرئاسة. لقد ولد في هونولولو، بعد عامين تقريباً من انضمام هاواي إلى الاتحاد لتصبح الولاية الخمسين.

عن "هآرتس"
doktor غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-03-2008, 06:17 PM   #2
doktor
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
المشاركات: 83
إفتراضي

هل اعتنقت مملكة الخزر الغامضة الديانة اليهودية فعلاً؟ وكيف تكونت الجاليات اليهودية في أقطار أوروبا الشرقية؟. - هل اليهود هم "شعب عرقي" ذو جينات خصوصية؟ أم أن من المعقول الافتراض، أكثر، أن ما دجّج الحديث عن "الجينات اليهودية" بيولوجيًا هو انعدام ذاكرة شعبية واحدة أو تاريخ مشترك ...
http://www.arabs48.com/display.x?cid...d=165&id=52843

غالبية اليهود من خارج هذه المنطقة هم في الأصل يهود متهودون وليسوا من أصول يهودية. وفي هذا السياق، يذكر مملكة حمير في اليمن ومملكة الخزر التي كانت «أم الشتات» اليهودي في أوروبا. وشدد على ان الديانة اليهودية، بهذا الشكل، مثلت حضارة دينية خاصة وليس شعبا غريبا مهجرا كما حاولت ...
http://www.assafir.com/Article.aspx?...hannelId=19777
doktor غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .