يوصى الرسول الكريم بتجنب الغضب فعندما سأله رجل النصح .. فرد عليه الرسول الكريم قائلا : " لا تغضب "
.. ثم أعاد عليه فقال : "لا تغضب".
لكن كيف نحول تلك الكلمة إلى تطبيق وطريقة عملية فعالة؟
اى كيف نغير من سلوكياتنا وافعالنا التى اعتادنا عليها سنوات وسنوات?
كيف نتخلص من عصبيتنا وننفذ ما امرنا به رسولنا الكريم بالا نغضب?
من موقع حرب الضغوط والاكتئاب
هناك طريقة مفيدة وسهلة نصح بها استشارى الطب النفسى د/ رامز طه باستخدام (جدول تدعيم السمات والصفات المضادة للغضب)، ويستخدم هذا الجدول لمدة ثلاثة شهور على الأقل.. ثلاث مرات فى أسبوع كحد أدنى.. ويفضل استعمال الجدول طبقا لترتيب خاناته من اليمين إلى اليسار:
1 - الخانة الأولى وتخصص لتدوين التاريخ والوقت.
2 - الخانة الثانية لتسجيل السمات والصفات والسلوكيات غير المرغوبة وأعنى بها سرعة الغضب والغيظ.
3 - الخانة الثالثة لتحديد السمات والصفات والسلوكيات الإيجابية المرغوبة
4 - الخانة الرابعة لكى يسجل الفرد فيها درجة نجاحه فى اكتساب السلوك أو السمة الجديدة.
5 - الخانة الخامسة والأخيرة.. فهى مخصصة للتدعيم والمكافأة عند النجاح فى ممارسة السلوك الجديد،
* أحذر أن يتسلل إليك الشعور بالضعف أو العجز من تكرار التعرض للانفعالات ومواقف الغضب.. فلقد أمد الله الإنسان بقوة نفسية وعقلية تفوق القوة البدنية والمادية بمراحل، وهى تمكنه من تجاوز أى مشكلات وصعوبات.
أنت الآن تعرف كلمة السر.. فلا تنساها حتى تمر بأمان وسلام..
كلمة السر مرة اخرى هى : لا تغضب
للمزيد اضغط على هذا الرابط http://www.ramez-taha.net/secrets.html
اذا اردت ان تؤاخى رجلا فاغضبه قبل ذلك فان انصفك عند غضبه والا فدعه
هل تعلم أخي الكريم / زايد أن ذلك هو ديدني في الحياة ..؟؟؟
لأن من أنصفك من نفسه وهو غاضب سيكون منصفا إلى أبعد درجة
فالناس تظهر معادنها الحقيقة عند الغضب
ففي حالات الفرح من السهولة بمكان أن نكون ( مثاليين )
أما عدد الذين احتفظت بهم بعد التجربة ، فهم كثر لا يمكن أن أحصيهم
وكذلك عدد الذين كانوا خلاف ذلك ، فلم أكلف نفسي بحصرهم