أحيانا يغيب العقل ، ويغيب عن من يغيب عقله المحيطون به
فيكون القرار بناء على ما يظنه الغائب عقله صحيحا
وكثير من حالات الإنتحار بين شبابنا ناتجة عن ( الفارغ ) والخواء الداخلي
الذي إنعدم فيه الإيمان بالقضاء والقدر مع الأسف
فنحن اليوم في عصر أصبحت المادة هي الطاغية ، والملموس هو الحقيقة
ومن هنا جاءت حالات الإنتحار لتؤكد دور الأسرة في سد تلك الثغرات في نفوس ابنائهم
ولن تجد شخصا مهما كان عمره ينتحر وهو ( مؤمن ) أبدا
من سنة حاولت جارة لى الانتحار
لم اعرفها شخصيا
كان اول ايام عيد الأضحى
كنت نائمة ... وسمعت صوت دب يليه صرخة
قمت مفزوعة وبدون ان افكر قلت هناك من وقع من البلكونة
فدخلت فورا ووجدت فعلا سيدة على الأرض وكانت عيناها فى عيناى وكأنها تستنجد بى
لم اعرف من اين وقعت وهل هى انتحرت ام كان هذا عن طريق الخطأ
ولم اعرف من اى دور وقعت .. ونظرت فى البلكونة التى تلينى مباشرة
وكانت فى الدور الخامس فوجدت اطفال تبكى
فسألتهم فقال اصغرهم وهو لا يتجاوز 8 سنوات ماما طلعت فوق الحديد ورمت نفسها
اقشعر بدنى وشعرت بما لا يمكن وصفه ... فسبحان الله
والله اعلم بالاسباب .. هى بحمد الله على قيد الحياة
اللهم انى أسالك العفو والعافية فى الدنيا والآخرة
اللهم اغفر لنا جميعا
من واقع ما شاهدته ..
تشارك حالات الانتحار أمراضا وعقدا نفسية .. تثير في نفس المريض من التهيؤات مالا نستطيع تفسيره
أو حتى معرفة الأسباب التي قد تؤدي لظهور مثل هذه الأفكار
تتشابك الحلول في عقله فلا يجد أسهل من إزهاق روحه بأي الطرق التي يجدها أمامه
بعضهم يجد في تعذيب نفسه طريقة مثلى لحل المشاكل
أو حتى ابعادها عن العقاب .. وذلك كله ترسبات لما ذكرته سابقا من المشاكل النفسية ..
أما من حماه تعالى من هذا العارض الصحي فلا تفسير سوى مرض ضعف الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
بعض الذين حاولوا الانتحار وجدوا في هذا السبيل جذب لأنظار من حولهم
أو معاقبتهم
لهذا تجد مثل الحالات تكثر بين فئة المراهقين ..!!
أحيانا يغيب العقل ، ويغيب عن من يغيب عقله المحيطون به
فيكون القرار بناء على ما يظنه الغائب عقله صحيحا
وكثير من حالات الإنتحار بين شبابنا ناتجة عن ( الفارغ ) والخواء الداخلي
الذي إنعدم فيه الإيمان بالقضاء والقدر مع الأسف
فنحن اليوم في عصر أصبحت المادة هي الطاغية ، والملموس هو الحقيقة
ومن هنا جاءت حالات الإنتحار لتؤكد دور الأسرة في سد تلك الثغرات في نفوس ابنائهم
ولن تجد شخصا مهما كان عمره ينتحر وهو ( مؤمن ) أبدا
نسأل الله السلامة
حياك أخي الوافي
تحليلك أعجبني جدا حيث تطرقت لأهم دور مانع لمثل هذه الحالات و هو الأسرة
و خاصة في عصرنا الحالي حيث تكالبت الهموم و المشاغل على الجميع لدرجة التغافل عن الأبناء و أفراد الأسرة
و في خضم العولمة السريعة التي نشهدها
و أضيف هنا شيئا أراه هاما و هو الثقافة السينمائية الغربية التي غزت بيوتنا
حيث الإنتحار فيها حالة عادية و يومية و لم تعد بذات تأثير يعد على مجتمعهم