اولا اود شكرك على علمك بالموضوع
و لقد كنت تواقا لمثلك يناقشني
ذكرت يا سيدي حديث الرسول صلى الله عليه و سلم
عندما كان مع زوجه صفية بنت حيي و هو عائد بها بعد ان اتته الى المسجد و هو معتكف
و الحديث المتفق عليه عن صفية بنت حيي أم المؤمنين – رضي الله عنها – تقول : « كان الرسول صلى الله عليه وسلم معتكفاً – أي في المسجد فأتيته أزوره ليلا ، فحدثته ، ثم قمت لأنقلب ، أي لأرجع إلى بيتي فقام معي ليقلبني – أي يرافقني – فمر رجلان من الأنصار – رضي الله عنهما – فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا فقال صلى الله عليه وسلم « على رسلكما إنها صفية بنت حيي » فقالا : سبحان الله يا رسول الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم ، واني خفت إن يقذف في قلوبكما شرا ، فيقال شيئاً »
وفي رواية أخرى قال صلى الله عليه وسلم ( إن الشيطان يبلغ من ابن آدم مبلغ الدم ) رواه البخاري ( 3 / 283 ) ومسلم ( 7 / 101 ) . ...
و شرحها لا يحتاج الى تدقيق
أي ان وسوسته تجري مجرى الدم اي انها تبلغ كل مكان يبلغه الدم
و الرواية الثانية تشرح
وسوسة الشيطان تبلغ مبلغ الدم
ايضا اسال اي لغوي يخبرك ان الحديث لا يقيم دليلا على ان الشيطان يدخل في ابن ادم
انما وسوسته تجر مجرى الدم
بارك الله فيكم
|