بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز نحن لا نقول بأن أميريكا قد انهزمت بالفعل وأن مجئ أوباما يعني مجئ حمامة سلام جديدة.
وإنما المقصود أن انتخاب هذا الرئيس وعدم الإصرار على الجمهوري الملعون ماكين يعني أن الضربة الموجعة التي نالها الأميريكيون في العراق وأفغانستان جعلتهم - رغمًا عنهم- مضطرين لتغيير موقفهم ولو بشكل نسبي .
لا تتوقع من أوباما انسحابًا وإنما تخفيفًا من حدة الموقف أو توقع منه إدارة تضع في اعتباراتها أن الموقف إذا استمر على ما هو عليه فبلا مبالغة قد يواجه ما يشبه الثورة الشعبية العارمة .
أوباما الوسخ النجس الملعون ليس بأرحم من ماكين وإنما هو
مضطر لأن يظهر بوجه أكثر
(إنسانية) وهذا سيجعله بإذن الله في مواجهة إحدى مصيبتين :
- الأولى الوفاء بما وعد وحينئذ تكون الخسارة في العراق هي العنوان الذي يكون كاللافتة على قفا إدارته.
- عدم الوفاء وحينئذ يكون زيادة عدد القتلى واحتقان الشعب الأميريكي مبشرًا بمرحلة جديدة من الحكم في تاريخ أميريكا.
عند حرب إيران سئل كيسنجر من تعتقد أنه الفائز في الحرب ؟ فقال لا يعنينا كثيرًا فالفائز منهما سنسكر عظامه.
صدى هذه الكلمة تردد في العراق بشكل عكسي فلسان حال المقاومة العراقية بنفس الطريقة"ماكين أو أوباما لايعنينا كثيرًا من انتصر ، فالذي سيحكم أميريكا نحن بصدد هزيمته بإذن الله" فقط لا تنسوا أن هذا الاحتلال لن يزول في يوم وليلة تاريخ الدول والشعوب المحتلة يخبركم بالمدد الزمنية التي يستغرقها الشعب للتحرر .
المطلوب من المقاومة الآتي :
- توجيه رسائل للشعب الأميريكي من خلال عمليات القنص والقتل للجنود وتصوير جثثهم وهوياتهم.
- البحث عن مشروع إنمائي بديل لمشروع العملاء الكلاب الإيرانيين والأميريكيين .
- القيام بعمليات نوعية أكثر خطورة كاغتيال رؤوس الكفر والفجرة من الساسة والدبلوماسيين .
وإن نصر الله لآت ولتسقط العزى واللات .