العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-01-2009, 11:46 PM   #1
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

ايــــــــــه يا جماعة اذا ما عجبتكم قائمة طعام نبدلها يا للكسوف والخسوف لم يشرفني أحد.
__________________

هـــند غير متصل  
غير مقروءة 31-01-2009, 12:57 AM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


أختي العزيزة هنودة :
ها أنذا لبيت النداء ، لكني تأخرت لأني مشرقي وأنت من المغرب .. فقط كانت المسافة
طويلة بعض الشيء غير أني في الطريق وجدت الجمل الذي جئت به يتخلى عني .. لأنه
رأى الجمل الذي عند المدخل فشعر بالغيرة .
انتظري حتى يكتمل النصاب القانوني 8أفراد على الأقل واعذريهم لأن التجربة الأولى هي
الأخطر دائمًا وهم يخافون من الصحراء .. ثم إن للمشرف هيبته أيضًا لذا انتظري قليلاً ولا تنسي
الاتصال بأطباء الأسنان لأن هذه الأصناف كلها ستصيب بالتسوس .
عمومًا .. في انتظار الركب .ولو لم يكتمل فسنبدأ مباشرة في النقاش حول الموضوع الذي طرحه أخونا السمو .
***

صحبة الأنس هذه موعوده
بلقاء لأختنا هنوده
أختنا نحن في الطريق إليك ِ
وجهة الدرب قد غدت مفقوده
فاطلعي كالنجوم دون خسوف ٍ
فالمساء الكئيب ملّ جموده
لا تخافي فما الصحاب قليل
إن من غاب قد يخاف البروده
فاحتوينا بدفء روحك صبرًا
كلهم واقف ينادي حشوده
كلهم يرفع الشعار بصدق
أنت في فؤادنا موجوده

***
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل  
غير مقروءة 31-01-2009, 03:34 PM   #3
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي مشاهدة مشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


أختي العزيزة هنودة :
ها أنذا لبيت النداء ، لكني تأخرت لأني مشرقي وأنت من المغرب .. فقط كانت المسافة
طويلة بعض الشيء غير أني في الطريق وجدت الجمل الذي جئت به يتخلى عني .. لأنه
رأى الجمل الذي عند المدخل فشعر بالغيرة .
انتظري حتى يكتمل النصاب القانوني 8أفراد على الأقل واعذريهم لأن التجربة الأولى هي
الأخطر دائمًا وهم يخافون من الصحراء .. ثم إن للمشرف هيبته أيضًا لذا انتظري قليلاً ولا تنسي
الاتصال بأطباء الأسنان لأن هذه الأصناف كلها ستصيب بالتسوس .
عمومًا .. في انتظار الركب .ولو لم يكتمل فسنبدأ مباشرة في النقاش حول الموضوع الذي طرحه أخونا السمو .
***

صحبة الأنس هذه موعوده
بلقاء لأختنا هنوده
أختنا نحن في الطريق إليك ِ
وجهة الدرب قد غدت مفقوده
فاطلعي كالنجوم دون خسوف ٍ
فالمساء الكئيب ملّ جموده
لا تخافي فما الصحاب قليل
إن من غاب قد يخاف البروده
فاحتوينا بدفء روحك صبرًا
كلهم واقف ينادي حشوده
كلهم يرفع الشعار بصدق
أنت في فؤادنا موجوده

***

مرحبا بقدومك و أنت وكل اخواني هنا فوق الراس.
كما اني اشكرك على كلماتك وساحفظها باذن الله
__________________

هـــند غير متصل  
غير مقروءة 31-01-2009, 06:43 AM   #4
السمو
" الأصالة هي عنواننا "
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 10,672
إرسال رسالة عبر MSN إلى السمو
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة هنودة مشاهدة مشاركة
نتناقش "نظرة المجتمع الدونية للمطلقة" .

موضوع جميل أرى أن نبدأ فيه ..
وليس عندي الآن ما أقوله
إلا الله يعين كل مطلقة ومطلق أيضاً
__________________
الحياة قصيرة فلا تقصرها بالهم والأكدار
الشيخ /ابن سعدي
السمو غير متصل  
غير مقروءة 31-01-2009, 03:32 PM   #5
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

المطلقة كانت انسانة عادية في زواجها لكنها بعد أن ينطق زوجها بكلمة "انت طالق" تصبح في نظر مجتمعنا في عداد الأموات أو مفقودي السمعة بين نساء المجتمع،لن نناقش هنا اسباب الطلاق بقدر ما أريد أن نناقش بعد الطلاق فالطلاق اسبابه كثيرة قنلهصها في انعدام التفاهم بين الزوجين ففسخ عقده، فتصبح بعدها حياتها محورها الغموض والسرية والكتمان طبعا بالتشكيك في اي تصرف تقوم به فكل خطوة محسوية عليها وكل كلمة وكل ابتسامة،فتمارس عليها العائلة تعتيم وسلطة أكبر ممت كانت عليه قبل الزواج ويحيطها المجتمع بنظرة سوداء قاتلة لكل مشاعرها وانسانيتها فهل هذا صائب؟
__________________

هـــند غير متصل  
غير مقروءة 31-01-2009, 09:33 PM   #6
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

عدد الأفراد الآن كم ؟ عد على بركة الله ..
هنودة،إيناس،محمد الحبشي،صلاح الدين القاسمي،محمود راجي،الفجر الجديد،
السمو ، المشرقي الإسلامي.. أعتقد أن العدد قد اكتمل .
لا أحب البدء بموضوع كهذا .. كان أملي أن نتكلم عن الخصائص الإبداعية
للمضيفة لكن ليكن هذا في (زيارة خاصة) .
أما وقد اتفقتم بناء على رأي المضيفة على قضية النظر إلى المطلقة .. فعلى بركة الله
تختلف المجتمعات من حيث ثقافاتها ،والعناصر الداخلة في تكوينها لاسيما العناصر غير المادية
كالعقائد والتراث والعرف .......إلخ
وفي الواقع ففي مجتمعاتنا العربية التي تشير بعض الإحصاءات أن إجمالي الأميةفيها يقارب ال39 % فإننا
نجد النظرة إلى المرأة في كثير من الأحيان مقصورة على الجانب البيولوجي لها .
وهذا تجسيد لدورها الاجتماعي من هذا المنظور ،وكلما ارتفعت مستويات الفكر الثقافي في الدول اختلفت
طريقة تفاعلها مع المرأة .فإذا كانت المرأة من حيث هي كائن بشري يُنظر إليها هكذا نظرة في الحال المجرد.فكيف
بالأمر إذا تعلق بعلاقتها الزوجية ؟
إذًا نحن أمام واقع تراجيدي يفرض نفسه من خلال مدخلات الثقافة المختلفة وليس من سبيل إلى تغييره إلا
من خلال تغيير الإطار الذي تصدر فيه النظرة الكلية للأشياء وليس للمرأة ودورها الاجتماعي فقط ، وهذا يحتاج
إلى عناصر كثيرة لا وقت للحديث عنها .
في مجتمعاتنا العربية يُنظر إلى المرأة المطلقة على أنها محرومة من حقوقها التي كان لها أن تنعم بها في عصمة الزوج . هذا المنطق يأتي على اعتبار أن المرأة كائن هو الأكثر حاجة إلى الطرف الآخر ؛لأن هذا الطرف الآخر وهو الرجل هو الذي يقوم بعملية الإنفاق واتخاذ القرارات في شأن الأسرة.
لذلك يرى الناس أن المطلقة هي امرأة خرجت عن طوع الحياة الزوجية ، وأن طلاقها -مجرد طلاقها- دليل على سوء سمعة أو يمكن القول هو استبطان لرؤى متعددة في اللاشعور الجمعي للأفراد تتخذ من خبرات الآخرين مصدرًا لتدعيمها .
المطلقة ينظر إليها على أنها امرأة أولاً سيئة الخلق (خائنة) أو في أحسن الأحوال (مستهترة) وتتعدد النظرات إليها على اعتبارها (عديمة الطاعة-عديمة الولاء-رضاها بالطلاق يفتح باب التفسير لأغراضها-متطاولة-متحكمة فشلت في تحقيق مآربها مع الطرف الآخر-مجازفة بحياة أبنائها ...)وهذه النظرات كلها لا تحاول أن تنظر على الظاهرة الأساسية وهي سبب الطلاق .فكأن الطلاق في حد ذاته هو بوابة خلفية أو دلالة من باب خفي للسمعة السيئة أو الرذيلة.
المشكلة أن المجتمع -رغم أنه إسلامي الطبائع- لم يتدبر إلى أن الله سبحانه وتعالى أنزل سورة في القرآن سماها بسورة الطلاق ، وأن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم طلقوا ،ولم يكن ذلك نقصًا من قدرهم.
إن النظرة إلى المرأة على أنها الوعاء المؤبد للرجل تجعل التساؤلات تثور حول من يجرؤ على الزواج من ثيّب ؟ وأن المطلقة باختيارها قرار الطلاق أو موافقتها عليه تكون قد فتحت الباب للرغبات الذكورية المشروعة في التحكم فيها .
فهي لن تعدو كونها (خادمة) عند أي زوج آخر ،لطالما أنه يعلم أن نقطة تميزها الأساسية (أنها كانت بكرًا) قد أزيلت .
من باب آخر ، فما يزال القانون وجميع القنوات المنوطة برد الحق إلى المرأة بالقوة معطلة رغم أن الإسلام كفل للمرأة المطلقة النفقة والحقوق التي على الزوج أو ولي الأمر القيام بها تجاهها.
لن أتحدث عن مشكلات المرأة وقدرة المؤسسات المدنية أن تعيد إليها حقوقًا أساسية لها والتي من ضمنها حق الحرية في الحياة مع الزوج أو بدونه.
ولأن المجتمعات العربية تتميز بتغليب ذكورة المجتمع بشكل سلطوي للغاية ، فإن المطلقة تكون علامة ضعف لا لنفسها فحسب بل لأسرتها التي خرجت من تربتها (الأب والأم ).
ويتولد عن هذا نتائج وهي أن المرأة-نتيجة لتراكم الضغوط والصور السلبية عن الطرف الآخر - ما إن ترى في الأفق بادرة لزواج جديد لها إلا واستغلتها بشكل فيه نوع من التشفي وإخراج الكبت تجاه الزوج الآخر لا سيما إن كانت ثقافة تعامله مع هذه القضايا تختلف عن الواقع التقليدي الذي تعيشه كل مطلقة .
وبعد هذا وذلك ليس هنالك من منظمات تعمل على توعية المرأة بكيفية تنظيم أولويات الحياة لها ، فالزواج مهما بلغت قيمته ليس هو آخر المطاف .وليس هو أكسير الحياة أو المحلول السحري الذي به حلول المشكلات ، ولقد تمر على المختصين حالات تحسد المرأة ُالمتزوجة ُ فيها المطلقة َ نتيجة تعقد الوضع الإنساني لها .
على المجتمعات المدنية والاستشارية في هذا المجال توعية المرأة بأنها في حالات كثيرة يجب أن تضع نفسها موضع الشريك للرجل ، فتشارك في المجتمع بالعمل والتجارة وتنمية الذات واستغلال الطاقات البشرية الجبارة بدلاً من الانكفاء على الذات .
أخيرًا : على المجتمع والقائمين بالتربيةأن يشعِروا المرأة بكينونتها البشرية بغض النظر عن كونها متزوجة أو غير متزوجة أو مطلقة لأن ربط كرامة المرأة بوجود قائد تعمل تحت إمرته -ولو قهرًا-أرحم لها من الذاتوية هو تشويه لها وحصر لمهامها عند نقطة واحدة وهي الخدمة شبه (المجانية).. ومن هنا ندرك فداحة المثل القائل "ضل راجل ولا ضل حيطه" لأنه يظهِر العملية الإنسانية كأنها ليست شراكة بل عملية تقوم على التبعية الإجبارية.
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل  
غير مقروءة 01-02-2009, 01:38 AM   #7
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي مشاهدة مشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

عدد الأفراد الآن كم ؟ عد على بركة الله ..
هنودة،إيناس،محمد الحبشي،صلاح الدين القاسمي،محمود راجي،الفجر الجديد،
السمو ، المشرقي الإسلامي.. أعتقد أن العدد قد اكتمل .
لا أحب البدء بموضوع كهذا .. كان أملي أن نتكلم عن الخصائص الإبداعية
للمضيفة لكن ليكن هذا في (زيارة خاصة) .
أما وقد اتفقتم بناء على رأي المضيفة على قضية النظر إلى المطلقة .. فعلى بركة الله
تختلف المجتمعات من حيث ثقافاتها ،والعناصر الداخلة في تكوينها لاسيما العناصر غير المادية
كالعقائد والتراث والعرف .......إلخ
وفي الواقع ففي مجتمعاتنا العربية التي تشير بعض الإحصاءات أن إجمالي الأميةفيها يقارب ال39 % فإننا
نجد النظرة إلى المرأة في كثير من الأحيان مقصورة على الجانب البيولوجي لها .
وهذا تجسيد لدورها الاجتماعي من هذا المنظور ،وكلما ارتفعت مستويات الفكر الثقافي في الدول اختلفت
طريقة تفاعلها مع المرأة .فإذا كانت المرأة من حيث هي كائن بشري يُنظر إليها هكذا نظرة في الحال المجرد.فكيف
بالأمر إذا تعلق بعلاقتها الزوجية ؟
إذًا نحن أمام واقع تراجيدي يفرض نفسه من خلال مدخلات الثقافة المختلفة وليس من سبيل إلى تغييره إلا
من خلال تغيير الإطار الذي تصدر فيه النظرة الكلية للأشياء وليس للمرأة ودورها الاجتماعي فقط ، وهذا يحتاج
إلى عناصر كثيرة لا وقت للحديث عنها .
في مجتمعاتنا العربية يُنظر إلى المرأة المطلقة على أنها محرومة من حقوقها التي كان لها أن تنعم بها في عصمة الزوج . هذا المنطق يأتي على اعتبار أن المرأة كائن هو الأكثر حاجة إلى الطرف الآخر ؛لأن هذا الطرف الآخر وهو الرجل هو الذي يقوم بعملية الإنفاق واتخاذ القرارات في شأن الأسرة.
لذلك يرى الناس أن المطلقة هي امرأة خرجت عن طوع الحياة الزوجية ، وأن طلاقها -مجرد طلاقها- دليل على سوء سمعة أو يمكن القول هو استبطان لرؤى متعددة في اللاشعور الجمعي للأفراد تتخذ من خبرات الآخرين مصدرًا لتدعيمها .
المطلقة ينظر إليها على أنها امرأة أولاً سيئة الخلق (خائنة) أو في أحسن الأحوال (مستهترة) وتتعدد النظرات إليها على اعتبارها (عديمة الطاعة-عديمة الولاء-رضاها بالطلاق يفتح باب التفسير لأغراضها-متطاولة-متحكمة فشلت في تحقيق مآربها مع الطرف الآخر-مجازفة بحياة أبنائها ...)وهذه النظرات كلها لا تحاول أن تنظر على الظاهرة الأساسية وهي سبب الطلاق .فكأن الطلاق في حد ذاته هو بوابة خلفية أو دلالة من باب خفي للسمعة السيئة أو الرذيلة.
المشكلة أن المجتمع -رغم أنه إسلامي الطبائع- لم يتدبر إلى أن الله سبحانه وتعالى أنزل سورة في القرآن سماها بسورة الطلاق ، وأن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم طلقوا ،ولم يكن ذلك نقصًا من قدرهم.
إن النظرة إلى المرأة على أنها الوعاء المؤبد للرجل تجعل التساؤلات تثور حول من يجرؤ على الزواج من ثيّب ؟ وأن المطلقة باختيارها قرار الطلاق أو موافقتها عليه تكون قد فتحت الباب للرغبات الذكورية المشروعة في التحكم فيها .
فهي لن تعدو كونها (خادمة) عند أي زوج آخر ،لطالما أنه يعلم أن نقطة تميزها الأساسية (أنها كانت بكرًا) قد أزيلت .
من باب آخر ، فما يزال القانون وجميع القنوات المنوطة برد الحق إلى المرأة بالقوة معطلة رغم أن الإسلام كفل للمرأة المطلقة النفقة والحقوق التي على الزوج أو ولي الأمر القيام بها تجاهها.
لن أتحدث عن مشكلات المرأة وقدرة المؤسسات المدنية أن تعيد إليها حقوقًا أساسية لها والتي من ضمنها حق الحرية في الحياة مع الزوج أو بدونه.
ولأن المجتمعات العربية تتميز بتغليب ذكورة المجتمع بشكل سلطوي للغاية ، فإن المطلقة تكون علامة ضعف لا لنفسها فحسب بل لأسرتها التي خرجت من تربتها (الأب والأم ).
ويتولد عن هذا نتائج وهي أن المرأة-نتيجة لتراكم الضغوط والصور السلبية عن الطرف الآخر - ما إن ترى في الأفق بادرة لزواج جديد لها إلا واستغلتها بشكل فيه نوع من التشفي وإخراج الكبت تجاه الزوج الآخر لا سيما إن كانت ثقافة تعامله مع هذه القضايا تختلف عن الواقع التقليدي الذي تعيشه كل مطلقة .
وبعد هذا وذلك ليس هنالك من منظمات تعمل على توعية المرأة بكيفية تنظيم أولويات الحياة لها ، فالزواج مهما بلغت قيمته ليس هو آخر المطاف .وليس هو أكسير الحياة أو المحلول السحري الذي به حلول المشكلات ، ولقد تمر على المختصين حالات تحسد المرأة ُالمتزوجة ُ فيها المطلقة َ نتيجة تعقد الوضع الإنساني لها .
على المجتمعات المدنية والاستشارية في هذا المجال توعية المرأة بأنها في حالات كثيرة يجب أن تضع نفسها موضع الشريك للرجل ، فتشارك في المجتمع بالعمل والتجارة وتنمية الذات واستغلال الطاقات البشرية الجبارة بدلاً من الانكفاء على الذات .
أخيرًا : على المجتمع والقائمين بالتربيةأن يشعِروا المرأة بكينونتها البشرية بغض النظر عن كونها متزوجة أو غير متزوجة أو مطلقة لأن ربط كرامة المرأة بوجود قائد تعمل تحت إمرته -ولو قهرًا-أرحم لها من الذاتوية هو تشويه لها وحصر لمهامها عند نقطة واحدة وهي الخدمة شبه (المجانية).. ومن هنا ندرك فداحة المثل القائل "ضل راجل ولا ضل حيطه" لأنه يظهِر العملية الإنسانية كأنها ليست شراكة بل عملية تقوم على التبعية الإجبارية.
^

أخي المشرقي ماشاء الله افضت في الموضوع وحللت اغلب جوانبه فعلا فان المرأة المطلقة رغم وقوف المؤسسات المدنية بجانبها للنهوض بحقوقها وانسانيتها الا ان هذا لن يفيد كثيرا اذا لم تتغير نظرة المجتمع لصفة الطلاق واسبابه بدل ان ينهج حكم السلب لحقوق المراة واعتبار ان الطلاق هو وسيلة لتحقيق رغبات غير مشروعة بعد الزواج.وأن للمراة في الطلاق كالرجل.

المرجو ممن مروا من هنا المشاركة في الموضوع وسياتي دور كل واحد فالكل هنا مضياف.
__________________

هـــند غير متصل  
غير مقروءة 31-01-2009, 09:51 PM   #8
Amina
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
المشاركات: 43
إفتراضي

أنا مستعدة لكون اول المستضيفين وهكذا كوني عضو جديد أتشرف بمعرفة أهل الخيمة الكرام
Amina غير متصل  
غير مقروءة 31-01-2009, 10:27 PM   #9
البروجى
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: Egypt
المشاركات: 10
إفتراضي عضو جديد مستعد للدعوة

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة إيناس مشاهدة مشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا آل الخيمة العربية



أقترح عليكم اليوم موضوع بعنوان ًدعوة للجميع على مائدة الخيمة العربية ً، لكن من نوع آخر يعني :
سنطلب كل يوم من فرد من افراد عائلة الخيام أن يستضيفنا عنده في بيته، وبما أننا والحمد لله وماشاء الله علينا في الخيمة العربية ننتمي لدول مختلفة وثقافات متنوعة يجمعنا دين واحد ولغة واحدة وكرم الضيافة المعروف والمأثور عندنا في تاريخنا والمتجذر في طباعنا ....
تمنيت بهذه الفكرة أن نتقرب أكثر من بعضنا، ونتعرف أكثر على بعضنا، فيستضيفنا كل يوم أو يومين (الكل على حسب كرمه ) فرد من أفراد عائلة هذه الخيام على مائدة تجمع أسرة الخيام يقدم لنا ما تمتاز وتتميز وتُعرف به بلده أو مدينته بما حل وطاب من الأكل، وبعد الشاي أو القهوة نجتمع في صالونه نتسامر في مناقشة موضوع أسري إجتماعي يكون من إختياره .....وبهذا نملئ البطون والعقول ....

وفي آخر الضيافة، يقترح علينا المضيف مَنْ يحب أن يستضيفنا بعده .....


أرجو أن تعجبكم الفكرة وفي إنتظار إقتراحاتكم للضيف الأول ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا من مصر ام الكرم ومستعد ادعوكم الى بلدى لو تحبو تيجو مصر
اخوكم البروجى
البروجى غير متصل  
غير مقروءة 31-01-2009, 10:33 PM   #10
البروجى
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: Egypt
المشاركات: 10
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البروجى غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .