إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد
لا أعرف مدى دقة هذا الوصف للموقف من عرب 48 فالأمر يحتاج إلى وثائق تاريخية.
لكن المؤكد أن الوعي العربي بطبيعة الظاهرة الصهيونية وأبعادها لم يتبلور بصورة صائبة في اعتقادي حتى عام 1967 أي حتى كانت صدمة الهزيمة المروعة.
قبل ذلك يبدو لي أن القطيعة السياسية الشاملة بين فلسطين المحتلة والمحيط العربي ألقت بظلالها على العرب الباقين هناك ولا شك أن انعدام الحكمة (والعدل) في النظر إلى الفلسطينيين الباقين جزء من فقدان الوعي بالمشكلة وهذا الوعي الناقص هو المسؤول عن الهزيمة الشنعاء التي وقعت عام 1967.
على أن تطور الحركة الثورية الفلسطينية ساهم في تغيير هذه الصورة ولذلك وجدنا قبل 67 "اكتشاف" غسان كنفاني لشعراء الأرض المحتلة وأدبائها كدرويش والقاسم وزياد.
إن هذا الآن صار تاريخا قديما والمطلوب الآن دمج الحركة الوطنية الفلسطينية للعرب في 48 في المشروع العربي الإسلامي الشامل لإيقاف التمدد الصهيوني وصولا إلى البدء في تفكيك هذا الكيان الغاصب.
|
لقد غاب فلسطينيو 48 عن الفكر العربي طويلا
فبعد نكبة 48 انقطعت اتصالاتهم ببعدهم العربي وبعد 67 نسيهم العرب
لينشغلوا باراض احتلت حديثا انذاك
لتظهر قضية مره اخرى بعد حكايات تهويد الدوله
والخشيه ان يطرد من تبقى منهم بعد موافقه عربيه على ما يسمى اعترافا بدوله يهوديه !!