سمع أعرابي أبا مكنون النحوي يقول في دعائه :
"
اللهم ربنا وإلهنا ومولانا ، صلي على نبينا ، اللهم ومن أرادنا بسوء فأحط ذلك السوء به كإحاطة القلائد على ترائب الولائد ، ثم أرسخه على هامته كرسوخ السِّجِّيل على أصحاب الفيل، اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريعاً مجللاً ، وحياً سحّاً سفوحاً طبقاً غدقاً ودقاً مثعنجرا. فقال الأعرابي : يا خليفة نوح ، الطوفان ورب الكعبة ! دعني آوي بعيالي إلى جبل يعصمني من الماء(29).
كلام الإعرابي : مقتبس من قوله تعالى : "
وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب معنا ولا تكن مع الظالمين ، قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء ، قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين " من سورة هود ، آية : 42 ـ 43
http://www.alfaseeh.net/vb/archive/i...p/t-37176.html