بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين..
غزوة الأسير .. و الهروب من الإحراج الكبير!! ..
بعد أن تبجح المالكي و حكومته الهالكة بأن الوضع في العراق أصبح أكثر أمناً في العراق و تم إزاله الحواجز الصلبة و فتح الطرقات أمام الوزارات و المقرات ،
و بعد مرور فترة ليست بالقصيرة كي يطمئن من أطلق هذه الترهات ،
جاءهم رد الدولة
رد دولة العراق الإسلامية
ليزلزل كيانهم
و يعمي أبصارهم
و يدخل الخوف في قلوبهم
و يصبح كيانهم هباءً منثورة
فجاءتهم ضربة مزلزة
ضربة مدمرة
ضربة من العيار الثقيل
ضربة لم تكن متوقعة بهذا الحجم من قبل حكومة المالكي
أربع مقرات تتعرض للتدمير بنفس التوقيت
وزارة الخارجية،
ووزارة المالية،
ووزارة الدفاع،
ومبنى محافظة بغداد،
وبعض أوكار الشرّ في منطقتهم الخضراء،
الأن ما العمل
أين الحكومة
أين الوزراء
أين النواب
أين المجالس
أين الصحوات
من وجه هذه الضربة
هل يعقل أن فلول تنظيم القاعدة وجه هذه الضربة بحسب تعبير حكومة المالكي !!
إذاً كيف سنتهم القاعدة ؟ !!
و نحن أعلنا مراراً و تكراراً بأنه لم يعد للقاعدة حاضنة في العراق
إذاً لن تستطيع القاعدة توجيه هذه الضربة
فما الحل إذاً
القاعدة تحرجنا تماماً
فكيف نقول أنه تم تدمير القاعدة
ثم توجه لنا هذه الضربة بتوقيت متقارب و في عدة وزارات
هنا يتفتق العقل الصليبي و يتم توجه الإتهام لدول مجاورة !!
إذاً
المالكي يقول بأن دولة مجاورة هي وراء تفجيرات بغداد
أعضاء أخرين يوجهون اتهام أخر لبعض أركان النظام بسبب قرب الانتخابات
جهة أخرى توجه الاتهام لجهة اخرى مثلها !!
لماذا
لا أحد يوجه الاتهام الأن للقاعدة ؟
ولا إلى دولة العراق الإسلامية
.
.
.
.
.
بيان ينشر على أحد المواقع الإلكترونية وهي منتديات الفلوجة الإسلامية و يتبنى هذه الضربة .
مراسل الفجر
25-8|:|دولة العراق الإسلامية::| تتبنى غزوة الأسير في قلب بغداد
بسم الله الرحمن الرحيم
-|| بيانٌ غزوة الأسير ||-
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
يقول تعالى:
{وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا
أُولِي الْأَبْصَارِ}[الحشر: من الآية2].
فبفضلٍ من الله ومنّه وتسديده، انطلق أبناء دولة الإسلام في غزوة مباركة جديدة، في قلب بغداد الجريحة، لدكّ معاقل الكفر وحصون الشرك للحكومة الصفوية
المرتدّة، التي لطالما تبجّح عملاءها وأسيادهم بمنعتها وقوة تحصينها.
وكان ممّا تمّ استهدافه بالعمليات الاستشهادية المباركة وما يسّره الله لأوليائه من أسلحة: مقارّ وزارة الخارجية، ووزارة المالية، ووزارة الدفاع، ومبنى محافظة
بغداد، وبعض أوكار الشرّ في منطقتهم الخضراء، فتزلزلت الأرض تحت أقدامهم، وتقطعت قلوبهم رعباً وخوفاً، وبان للقاصي والدّاني ضعفهم وهزال دولتهم
واختلافهم فيما بينهم. وصدق فيهم قوله عزّ وجلّ: {لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ
بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ}[الحشر:14].وإنّنا إذ نعلن مسئوليتنا عن هذه الغزوة المباركة، فإننا نبيّن كما وضّحنا ذلك مراراً أنّنا إنّما نستهدف أركان هذه الدّولة الخبيثة
المنحورة، ومن أعانها ونصرها وثبّت أركانها، أمّا إن كان قد قُتل أو تأذى ممّن عُصمت دمائهم من المسلمين أهل السنّة، لتواجدهم عرضاً في تلك الأماكن، فندعو
لمن جرح منهم بالشفاء، ولمن قتل على التّوحيد أن يُبعث شهيداً على نيّته، ونسألهم في الله أن يتجنّبوا المرور والتواجد في هذه الأماكن ما استطاعوا، وإنّنا لن
نعطّل جهاد المشركين ومدافعة الكفّار المتعيّنة لأجل من يسقط شهيدا كما قرّر علماؤنا.
وليعلم رؤوس الكفر في الحكومة المرتدّة ومن سيطبّل لهم أنّ جنود دولة الإسلام لا تهمّهم جعجعات التهديد، ولا صيحات الاستنكار والتنديد، ولا حملات التشويه
التي سيطلقونها، وأنّ سيوف الحقّ التي سُلّت نُصرةً لدين الله لن تعود لأغمادها حتى يقضي الله بأمره ما يشاء، ولئن أبيد أبناء دولة الإسلام عن بكرة أبيهم خيرٌ
لهم من أن يحكمهم رافضيٌّ خبيث أو أن تستظلّ بغداد برايات الصفويين يوما واحداً.
فالحمد لله على توفيقه وتسديده، ونسأل الله لإخواننا الاستشهاديين وغيرهم ممّن شارك في الغزوة قبولَ العمل، وأن يجزل لهم الثواب الذي وعد به عباده على
أبواب الشهر المبارك، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
دولة العراق الإسلامية
من جديد
تحطم الإعلام الغربي ، الصليبي ، العربي المأجور ، و تجعل الصحوات في خبر كان ،
ضربة في عمق الأمن العراقي المزعوم
و الغرب و الدول العربية ...فعلام لا يجرؤ على توجيه التهمة للدولة !! ؟؟
بعض ماجاء بالصحافة الغربية
أوغلو ببغداد والجامعة قلقة للأزمة
الجزيرة