أختي فرحة ,شكرا جزيلا على هذه القصدة الشعرية الرائعة
عن الهجرة
وهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم تستحق التذكير في كل زمان ومكان
فالهجرة لم تكن أمرًا سهلا ميسورًا، ولم تكن كذلك ترك بلد ما إلى بلد آخر ظروفه أفضل، وأمواله أكثر، ليست عقد عمل بأجر أعلى، الهجرة كانت تعني ترك الديار، وترك الأموال، وترك الأعمال، وترك الذكريات، الهجرة كانت ذهابًا للمجهول، لحياة جديدة، لا شك أنها ستكون شاقة، وشاقة جدًا، الهجرة كانت تعني الاستعداد لمواجهة الصعاب... .
كانت فتنة المسلمين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مكة فتنة الإيذاء و التعذيب، فلما أذن لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالهجرة؛ أصبحت فتنتهم في ترك وطنهم وأموالهم ودورهم وأمتعتهم، ولقد كانوا أوفياء لدينهم مخلصين لربهم، أمام الفتنة الأولى و الثانية، قابلوا المحن والشدائد بصبر ثابت وعزم عنيد. ...
النمط المتطور