العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بـــوح الخــاطـــر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-01-2010, 12:29 PM   #1
إيناس
مشرفة بوح الخاطر
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 3,262
إفتراضي


...طلبت منه أن يكف عن هذا المزح...فأنا
لست ممن يمزحون في غير مواقع المزح...لكن قلبي
كان ينبض بشدة...بعد ان توقف نبضه
لسنوات...بدات يداي ترتعشان...و أصبحت
الكلمات تتداخل مع بعضها..فلم يستطع لساني
نضمها...و صار يتلعثم في نطقها...أكّد لي أنك
هنا...أنك جئت في زيارة قصيرة...لم اصدقه...لم
أستطع تصديقه...لم أرد تصديقه...خشيت تصديقه...
فلم أصدقه...
...قال لي" أنتِ حرة...إنه في الخارج...ينتظرك...فإن
لم تصدقين..لا تذهبي و ينتهي الأمر..."
ثم همّ بالخروج...ركضت خلفه...و صرت اعتذر
منه..و ارجوه ان يخبرني أين انت...
...فقال"..لا بأس...لن الومك...تعالي
معي..فقد بحثنا عنك في كل مكان و لم نجدك...و هو
يتحرق شوقا لرؤيتك..خاصة ان وقته ضيق.."
...سألته بلهفة" وقته ضيق؟..متى وصل إلى
هنا؟..متى سيرحل؟..ألن يمكث هنا طويلا؟..."
..كنت أسأله و نحن نسير في خطوات متسارعة...
و كان يجيبني بكل صبر و مراعاة.." لا..ليس
لديه الوقت الكافي... و هو الآن يسرق منه
بمجيئه إلينا..فأشغاله كثيرة كما تعلمين.."
...كلمت نفسي الضائعة من جديد.." كما أعلم؟!!..
ما الذي اعلمه؟!!..أنا لم أعد اعلم شيئا.."...
فقد كانت الطريق الطويلة إليك تتقلص..
و تزول..و تختفي...و مع كل تقدم لنا..كانت
دقات قلبي..تتضاعف..و تزداد..و تتعاظم...




ghazal aljebal
31/03/2004
__________________

Just me

إيناس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-01-2010, 12:43 PM   #2
الجــ غزال ــبال
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ الجــ غزال ــبال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
الإقامة: dzaier
المشاركات: 1,009
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة إيناس مشاهدة مشاركة
بل كل الشكر والتحية لك ولقلمك أختي غزال الجبال


وكما أقولها دائما، كم تعز علي رؤية الأحاسيس مهملة على الأدراج المنسية

و كنت سعيدة جدا عندما وجدت خواطرك هذه وأنا أتصفح صفحات الأرشيف وكذلك وجدت الفكرة رائعة جدا فقلت خسارة أن تبقى هذه الفكرة وهذه الأحاسيس الرائعة في مقبرة الأرشيف
فأنا من تشكرك أختي غزال الجبال متمنية أن ترجعي لصفحتك هذه وتكمليها بالجزء الرابع والخامس و......
وسيشرفني أن أشاركك مناضرتك ببعض أحاسيسي وكتاباتي المتواضعة

فمرحبا بغزال الجبال أمس واليوم ودائما
لقد أشعلتي فيًّ فتيل الذكريات الرائعة
و قد قررت العودة لصفحتي بإذن الله لإكمال ما بدأت
و سأبدأ ذلك غدا بمشيئة الرحمان فليست العدة جاهزة بعد

و أتمنى منك و من الجميع المشاركة فقد وضعت الفكرة لذلك و ليس لأستفرد بالصفحة لنفسي

أرجو منك غاليتي ذلك و أنا في انتظار خواطرك على أحر من الجمر
__________________


آخر تعديل بواسطة إيناس ، 28-01-2010 الساعة 12:53 PM.
الجــ غزال ــبال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-01-2010, 02:19 PM   #3
الجــ غزال ــبال
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ الجــ غزال ــبال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
الإقامة: dzaier
المشاركات: 1,009
إفتراضي

غاليتي إيناس
لقد وعدتك أن أكمل نقل الجزء الرابع هنا منذ يومين
لكن شاء الله أن لا يكون ذلك
و بإذن الله سأبدأ ذلك اليوم

__________________

الجــ غزال ــبال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-01-2010, 02:31 PM   #4
الجــ غزال ــبال
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ الجــ غزال ــبال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
الإقامة: dzaier
المشاركات: 1,009
إفتراضي

الجزء الرابع:

"سأترك قلبي و دموعي معك"


سرت بنا الأيام و السنون...
و قلبانا المعلقان مازالا يرتشفان من كأس الصبر المر.. رشفات الشوق القاتلة..
بعد لقائنا الأخير الذي مر كأنه لم يكن...
بعد لقائنا الأخير الذي ليته لم يكن...
بعد لقائنا الأخير الذي تحولت أيامنا بعده إلى محطات من الألم.. نتوقف عند كل واحدة منها.. مجبرين أو مخيرين..لنتقاسم فيها عبارات العتاب.. فعبارات الحنين.. فعبارات الحب.. فعبارات الحزن... ثم عبارات الوداع
لكن كل تلك العبارات.. لم تكن تصل مسمعينا... فمحطاتنا الجديدة ليست كمحطاتنا القديمة...
محطاتنا القديمة كنا نقصدها معا.. نتوقف عندها معا.. و ننطلق منها معا.....
أما محطاتنا الجديدة.. فقد أصبح كل منا يقصدها بمفرده..يتوقف عندها بمفرده.. و يغادرها بمفرده... حتى أننا لم نعد نقصد نفس المحطات...و لم تعد مسالكها توصلنا إلى نفس القدر.....
__________________

الجــ غزال ــبال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-02-2010, 02:57 PM   #5
ARGOUN
مشرف الاطلال و المسطلين
 
الصورة الرمزية لـ ARGOUN
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
الإقامة: الله يداوي .. انا بابا حراشي
المشاركات: 381
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ARGOUN إرسال رسالة عبر MSN إلى ARGOUN
إفتراضي

طيب
ليكن
لست من هواة الاحاسيس المرهفة لكنها مناسبة لاعيد اكتشاف قلم جميل آخر في الخيمة
اكتبي هنا كثيرا حتى تكوني اقرب يا غزال الجبال
__________________
".. حتى اني كلما صحوت و اعدت قراءة ما اكتب.. وحدت الذي خلق الحشيش... و خلق له خلقه..."
الولي الصالح مولاي سيدي سما بولاندي -مدونة ديوان الدردبة-

آخر تعديل بواسطة عصام الدين ، 02-02-2010 الساعة 03:17 PM.
ARGOUN غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-02-2010, 05:43 PM   #6
الجــ غزال ــبال
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ الجــ غزال ــبال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
الإقامة: dzaier
المشاركات: 1,009
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة argoun مشاهدة مشاركة
طيب
ليكن
لست من هواة الاحاسيس المرهفة لكنها مناسبة لاعيد اكتشاف قلم جميل آخر في الخيمة
اكتبي هنا كثيرا حتى تكوني اقرب يا غزال الجبال
شكرا أخي أرغون
حتى أنا لم أعد من هوات الأحاسيس المرهفة
كانت هذه الكتابات خلال فترة كان الشباب فيها مشتعلا
أما الآن فقد خفتت تلك النار
و انطفأت
حتى هذا الجزء الرابع الذي بدأت نقله
كتبته في الأيام الخوالي

أتمنى أن أتمكن من إكماله
فكتابته تعيد لي ذكريات رائعة
تمنيت أن لا أذكرها

شكرا على مرورك أخي الكريم
__________________

الجــ غزال ــبال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-02-2010, 02:56 PM   #7
الجــ غزال ــبال
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ الجــ غزال ــبال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
الإقامة: dzaier
المشاركات: 1,009
إفتراضي

تغيرت الحياة من حولنا... فليست هذه المدينة بلدتنا الصغيرة... و ليست هاته العمارات و المعاهد و المسارح معالم بلدتنا الصغيرة.. و رحل منها سكانها الطيبون... و رحلت منها أنت.... و رحلت منها أنا .....
زالت بلدتنا الصغيرة.. و محيت آثارها.. و تاهت الطرق المؤدية إليها في دروب الحياة... و لم يعد هناك أمل للعودة إليها...
و لا لاجتماعنا معا.. من جديد....
رغم أني مازلت هنا.. حيث تركتني يوم رحلت... ولم أبرح مكاني قط.. إلا أنني لم أعد أجد الطريق إليك... لم أعد أعرف من أين أبدأ مشاويري في أزقة بلدتنا التي تحولت إلى شوارع كبيرة... لم أعد أذكر أمكنة حدوث كل ذكرياتنا التي طواها النسيان... و حل محلها الألم و الحزن... لم أعد أسمع همساتنا في كل مكان...لم أعد أرى طيفك حين أغمض عيني في كل ليلة... لم أعد أحلم بلقائك من جديد حين استسلم للنوم.. حتى أني لم أعد أحس بحلاوة النوم و أنا أراك في أحلامي... فقد تحولت كل أحلامنا إلى سراب يزول بمجرد الوصول إليه.. بعد لقائنا الأخير.. و بعد رحيلك عن بلدتنا الصغيرة.. و افتراقنا من جديد... منذ دهر من السنين.....
__________________

الجــ غزال ــبال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-02-2010, 01:55 PM   #8
الجــ غزال ــبال
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ الجــ غزال ــبال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
الإقامة: dzaier
المشاركات: 1,009
إفتراضي

في يوم من أيام حياتي الكئيبة... رأيتك هناك.. حيث كنا نلتقي صباحا.. في تلك الربوة الخضراء... جالسا على الصخرة الرمادية الكبيرة....
لم اصدق اني أراك... خشيت ان تبتعد من جديد.. فركضت إليك بكل سرعتي...
ركضت و ركضت... لكن المسافة إليك كانت تطول.. و كان التعب يأخذ مني مأخذه...
تجاهلت تعبي.. و تطاول المسافة إليك... و واصلت ركضي....
كان إصراري على الوصول إليك يمدني بطاقة غريبة.. طاقة لم اشعر بها منذ زمن بعيد... منذ ذلد الزمن الذي كنا فيه معا.. في بلدتنا الصغيرة.. قبل رحيلك منها.... قوة لم أشعر بها خلال لقائنا الأخير... قوة دفعتني إلى الصخرة الرمادية الكبيرة.. التي جلست عليها... و قصرت المسافة المتطاولة... و محت التعب الذي كاد يتغلب علي... و لكن... و بمجرد وصولي إلى الصخرة الرمادية.. لم أجدك.. لم أعثر عليك.. بحثت عنك في كل أنحاء الربوة الخضراء التي لطالما جمعتنا.. لكني لم أجدك... صرخت.. ناديتك بأعلى صوتي... ركضت في كل الإتجاهات... لكن أحدا لم يجبني... إلى أن سمعت صوتا مألوفا لدي... صوت يعلن عن قدوم الصباح... صوت لطالما استيقضت باكرا فقط لكي أسمعه.. فأحس بوجودك بقربي... كان صوت ديكك الأحمر و الأسود ريشه.. صوته الذي لم أسمعه منذ زمن بعيد.. منذ رحيلك عن بلدتنا الصغيرة.. دون أن تعلمني.....
__________________

الجــ غزال ــبال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-02-2010, 02:52 PM   #9
الجــ غزال ــبال
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ الجــ غزال ــبال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
الإقامة: dzaier
المشاركات: 1,009
إفتراضي

كان الصوت يعلو و يعلو...و يشد انتباهي إليه أكثر فأكثر...بحثت عنه.. في كل مكان.. في كل اتجاه.. إلا أني لم أجده.. إلى أن فتحت عيني.. و رأيت نور شمس بلدتنا الصغيرة.. يملأ غرفتي.. و يمحو كآبتها...
تلك الشمس التي لم تشرق منذ زمن بعيد.. منذ ذلك الصباح الذي غادرت فيه بلدتنا الصغيرة....
نظرت من حولي فرأيت جدران غرفتي تحيط بي.. فانتفضت من مكاني.. و أمعنت النظر.. فاكتشفت أن ما رأيته كان حلما... حلم لم أره منذ آخر مرة رأيتك فيها.......
تسلل التعب إلى جسدي.. و خارت قواي.. و عادت الكآبة لتطبق على فؤادي.. و تحبس أنفاسي... فارتميت على سريري.. و أطلقت العنان لدموعي.. التي باتت وجنتاي تتوقان إليها.. فمنذ زمن بعيد لم تذرف عيناي دموعها عليك...
و ها هي الآن تفعل.....
كنت أفكر في دموعي التي عادت لتزور مقلتيَّ من جديد.. لكن صوت ديكك الأحمر و الأسود ريشه قطع تفكيري...اتجهت نحو نافذتي.. فرأيته يقف فوق بقايا شجرة اللوز العجوز.. و يصيح معلنا حلول الصباح... و رأيت شمس بلدتنا الصغيرة.. تشرق من جديد.. و تطلع من وراء الربوة الخضراء...
لم أصدق ما رأيت.. اعتقدت أن الحلم الذي رأيته يراودني من جديد.. أغمضت عيني و فتحتهما .. فرأيت نفس المشهد.. و وجدت بلدتنا الصغيرة تعود إلى سابق عهدها.. و عادت شمسها تشرق من خلف الربوة الخضراء كما كانت تفعل دائما... و عادت الربوة إلى خضرتها..و جرت المياه في نبع بلدتنا.. و وصل صوت خريرها إلى مسمعي.... من جديد.......
__________________

الجــ غزال ــبال غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .