بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز خالدًا:
لقد أعجبت بهذه القصيدة وخفتها ، وكان تعبير فبكى الجدار من الهوى وتوسلا جميلاً ليدل على تأثر الجمادات
بهذه المحبوبة . والذي أراه في النص أنك تمكنت من التحدث على لسانها بغير الإشارة المباشرة إلى ذلك في السطر الأخير الذي كان من المفترض وضع إشارة خطاب أمامه كالإشارة -
لتدل على أن هناك متكلمًا آخر .لكني لا أفهم دلالة الشطر : بجمالك الفتّان صنتِ عقيدتي ،فالذي فهمته هو أن الخطاب لمحبوبة ملتزمة كان يرجو وصالها أو الزواج منها لكن لم يتم ذلك.
أرجو لك التوفيق في مشوارك الأدبي وما زلت أنتظر جديد ما تأتي لنا به وفقك الله .