العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بـــوح الخــاطـــر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال الشجرة الملعونة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Poverty (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: طارق مهدي اللواء (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-06-2010, 04:20 PM   #1
قطرة مطر
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2010
المشاركات: 18
إفتراضي

رسائلك
فيض بوح تعلق بمتاهات اللاتحقق
عانق لغة اشرق من حروفها الانصياع
فتدفق الشعر من ثنايا الاحاسيس غامرا باحتمالات تنسج شوقها وتغرد في البعيد

اخي علي
شدني البوح النابض هنا فغامرت بالتطفل
اتمنى لك التوفيق ودمت شاعرا كما تشتهيك اللغة
قطرة مطر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-07-2010, 03:54 PM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

سأكتب لك
و موقن أن حروفي دائما تخذلني
لتصير أقل حجماً من حجمشوقي
أو لهفتي و أنها ستخفق أن تنبض بحدة خفقاني كلماتذكرتُكِ و نسيتُني
يا شظية من الجنة أصابتني كالرزق من حيث لم أحتسب،
وأنني كمن يحاول أن يعبئ بحراً في قنينة..
لذا يكتنفني الصمتفيك

بداية يمكن القول أن الكتابة بهذا الأسلوب تعطيك مساحة كافية من أجل استخدام العبارات التي تريد التعبير بها عما بداخلك بشكل أكثررحابة ، كما أنها تعد تمرينًا شاقًا على الهروب من أسر القافية تلك السمة التي أطفأت بريق العديد من الأعمال لك وللعزيز النبيل.ولكنك الآن تهديها (الضربة القاضية) وتحسم الصراع لصالحك بشكل تام ، وهذا ما يميز عملك الأدبي.
حروفي تخذلني كان استعارة فيها إعطاء الحروف سمة من سمات الإنسان وهي سمة ضرورية لنجاح العمل الأدبي ، ولكن هذا التعبير تحديدًا مستخدم بكثرة ، فلا نجعل وجوده ها هنا عنصر قوة ،وليس –في الوقت نفسه- عنصر ضعف ،لكنك استطعت التخلص من هذه الحيادية من خلال تحويلها بالفعل إلى نقطة قوة من خلال هذا التبرير "لتصير أقل حجمًا من شوقي" وهنا يُحسب لك هذا التعبير الرائع الذي يتسم باللامباشرة والذي يعتمد على إحداث مفاجأة مردها إلى تحقيق (المستحيل) وهو تجاوز الحب لحجم الحروف.حدة خفقاني كانت هي الأخرى تركيبة موفقة في التعبير عن هذا الحب غير العادي.يكمن جمالها في فصل الشاعر بين نبضات قلبه وبنضات روحه أو نفسه ،ليكون لديه (إنسان آخر) غير إنسان القلب ومن هنا يحق له أن يحاكم المحبوبة على هذا الإنسان الآخر الذي مشى عكس قوانين الطبيعة من أجلها وليتها بعد ذلك كله لا تكون كالحروف.
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 06-07-2010 الساعة 04:01 PM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-07-2010, 04:06 PM   #3
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي


أحاول أن أُمرر سيل حبي و أحتياجيو فاقتي
عبر فوهة قلمي الضيقة
و سطوراً أرسمها بملامح رغبة فيإحتضانك..
باهتاً في عيونك فأنساني ،و أتذكرك
لأتحول لهواء و ضوء يملأفضائي..
أتدجّجُ فيك عشقاً عسى أن يمنحني عتقاً من برد الحياة
الذيجعل مشاعري تصطك..!!
من الأشياء الجميلة التي يخرج علينا بها المبدعون في سائر فنون الأدب القدرة على صنع عالم خاص من مكونات مناقضة لمكوناته الأساسية . وهذا يؤكد قدرة المبدع على فلسفة الأشياء بطريقة تتناسب مع الوضع الذي يعايشه وتكتسب هذه الأشياء أهميتها في أنها تذكره بمحبوبته . وها هنا يحول المبدع القلم إلى بندقية ويتخذ هو صفة الجندي في محاربة هذه الحواجز النفسية التي تحول بينه وبين الكتابة ، وتأتي كلمة أحاول وفوهة وضيقة لتصف هذا القدر الكبير من الكفاح والمجاهدة كأنها معركة وإتيانها على هذه الشاكلة كان في صالح النص لأنه عبّر عن معاناة الحب بشكل زاد من ألم كيفية تصور الحالة.وهذه المحاولة كانت موفقة في التعبير عن أزمة أخرى وهي عملية الرسم والتخيل ، وعبارة أتحول لهواء وضوء يملأ فضائي راسمة حلمًا ومحدثة حالة حركية تتواءم في تحولاتها مع تحولات النفس لدى المبدع وتأتي صورة حالمة كأنها في عالم الخيال وألف ليلة وليلة (صورة فلاشية).ولا أستطيع فهم تعبير أتدجج ،وكان التكامل في البيئة التشبيهية من خلال برودة الحياة ، اصطكاك المشاعر ومراعاة النظير عنصرًا جيدًا في الخاطرة بما فيه من تجسيد للأشياء وإعطاؤها سمة الإنسان
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-07-2010, 04:07 PM   #4
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

& سأكتب لك &
و أنا على دراية بعدم إرادتي و أناأحشوا بك أيامي،
و أسبغ بحبك كل السواد الذي تعايشته في ما مرّ من حياتيبدونك..
و أدون سر سيرتي بجهر الكتابة و بحس يشبهالكآبة..!؟
الإرادة واللاإرادة متناقضان لكن الدراية تتدخل لتحول فعل الإنسان من اللاإرادة إلى الإرادة وهنا يأتي التعبير جميلاً في أنه جعل اللاإرادة لها وجود قوي حتى إن الفرد وهو في حالة وعيه فهو يعي عدم قدرته على السيطرة على هذه المشاعر لتكون اللاإرادية حالة تجتاح العقل لدرجة أنها تشل قدرته على التصرف وإن كان على علم بمكمن الداء لكنه عاجز عن التصدي لها. وتعبير أحشو أيامي بك كان له فعل السحر حيث يحولها إلى كيان مادي كل همه أن يشغل بها فراغًا ما وتكون الأيام هي هذا الفراغ العصيّ –ربما – على الامتلاء .وتأتي آلية إلغاءالروابط لتعطي التعبير دلالة أكثر عمقًا وهي سر السيرة وجهر الكتابة ،فتكون الكتابة قد ألغِيت لأنها مكتوبة بالكتابة التي تجهر بما أسرّته السيرة،لكني أرى أن التعبير(حس يشبه الكآبة) كان تعبيرًا مقفىً بغير داعٍ ، ولكني أرى لو أنك قلت وفرح يشبه الكآبة أو فرح تغلفه الكآبة أو فرح تعشقه الكآبة ...لكان التعبير أفضل
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-07-2010, 04:07 PM   #5
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

& سأكتب &
و أنا أشجب "مثل ما يفعل العرب عادة" المسافة التي تفصلني عنك،
و استنكر هذا البعد الغاشم والمستبد..
و أدين هذا الحب الذي لا يصلبتواصل..
السطر الأول بحاجة إلى جمهور بحجم هذه المسافة ليصفق لك بجناحي صقر .جمال هذا التعبير في تطويع اللفظ وإدخاله في سياق جديد مختلف عنه تمامًا لكن مع وضع رابط قوي بينهما وهو العجز .هذا جانب .. الجانب الآخر يتمثل في شجب المسافة ، ودلالة هذا التعبير عن بُعد المسافة الوجدانية وليست الجغرافية ، وتأتي المسافة هنا بمعنى سلوك الهجر وهذا الاتساع في الدلالة يكون عنصر قوة لأنه يجعل الابتكارية محدثة حالة من الدهشة في هذه التعبيرات .لكني أرى أن السطرين التاليين عليه كانا زيادة على التعبير الموجود في السطر الأول فقط أتيا ليكملا البيئة التشبيهية فقط .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-07-2010, 04:09 PM   #6
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

& سأكتب لك &
و قد كنتُ مهيأً لمحادثتك فوجدتني أودعك،
و سأبقى أكتب لك كما لم تبرحي حياتي و دوماً كحبيبة
لأبث فيما أكتب حزني
و أجدد أني لن أكف عن حبك أبداً..
أرى هذ االجزء رغم أنه عادي وليس فيه ملمح مميز إلا أن مجيئه في ختام الـ(سأكتبات) كان مناسبًا للموقف موقف الوداع وجاء معبرًا عن حب متبادل له ما يبرر الكتابة من أجلها ، فالمحبوبة لم تبرح الحياة ومع كل ذلك فإنها ما تزال وفية في الغالب مما يزيد من قيمتها ومبرر كتابته لها ، والسطر الأول كنت مهيأً لمحادثتك فوجدتني أودعك كان في أول السطر وفي النهاية أجدد أني لن أكف عن حبك أبدًا جاءا متدرجين في كيفية الإنهاء بحيث لا يشعر القارئ بأنه أمام انتقال مفاجئ.

__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-07-2010, 04:10 PM   #7
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

& سأكتب لك &


،،و أنا ألبس معطف الذاكرة البراق
و أنكأ جرح الذكرى كي تنزف شوقأ بحمرةالحب
الذي ينطلق بلفظهمن حلق روحي حتى بوابة فمي
عند إلتقاء شفاهي،؟!!
و ثمة مسافة جبال ،و أودية بسهول، وهضاب،
و ريح و شمس ،ورعد و برق
بوعد ونقض..
و أنتعل كل أحلاميالسرمدية التي كنت أجرها و أركلها
بقذفات قلمي بقوة ألمي و ألعن نحسحسي..
حين عقدتني بعقداتالغرام و نفثت فيّ..
إنيأُسَّرح مشاعري بمشط حبي المتمرد المجنون
بتسريحة أأمل أن تستريح فيها روحيالشبقة..،
و العبقةإختلالا..
هذا المقطع يمثل صورة نموذجية لِما يجب أن يحذر منه الأديب أي أديب عند تعامله مع النص ، فرغم الهامش المرتفع للصور الفنية والاستعارات إلا أنها لم تكن ذات دلالة أو معنى يمكن الوصول إليه ، فمعطف الذاكرة مثلاً تعبير يأتي ليفيد التغير من حالة العريّ\النسيان لكن ما الذي تفيده لفظة (البرّق) إذا كانت نعتًا أو وصفًا للذاكرة ؟ هل الذاكرة بهذا تبرق وتصير أكثر توهجًا وبعدًا عن النسيان ؟ ربما لكنه ما يزال تعبيرًا غير واضح بما يكفي . أما تعبيرات حلق روحي وبوابة فمي فهُما رغم أنهما يمثلان محاولة جيدة لتوليد معنى جديدًا يعبر عن أوج الشيء وقمة توهجه إلا أنه كان غير قادر على تجسيد شيء غير الشبه الشكلي وليس الجوهري.هناك تعبيرات مثل تربة قلبي مثلاً ، تكون أكثر قوة لأن التربة تدل على أن بها جذورًا راسخة مثلاً.. وهذا الذي أراه في التعبيرات المختلفة لم يكن محركًا للمشاعر وإنما هو شبه شكلي مفتقد لقدرته على التأثير.وكانت تعبيرات الطبيعة كلها –في رأيي المتواضع- مُقحمة أتت لإعطاء مشهد طبيعي يزين التعبيرات أو يوحي بأجواء ما لم تتمكن من إيصالها إلى القارئ.الأحلام السرمدية المنتعلة كان تعبيرًا جميلاً جيدًا لأنه شبه الأحلام بأنها في النهاية صارت نعلاً ويعبر عن حالة الانتقال من الأمل إلى اليأس ، لكن (أجرها،وأركلها بقذفات قلمي..) كانت غير مناسبة ، فالأحلام حينما أخذت صفة السرمدية فإنها صار لها صورة بهجية في النفس ، وجاءت تعبيرات القذف والركل لتلغي من وجودها .وعلى افتراض هذا المعنى فإن انتعال ما يُركل ويُقذف لن يضيف جديدًا إليها لأن الركل والقذف والجر هي تصرفات توحي بالازدراء والاحتقار .بمعنى آخر :لم تغير في معنى الأحلام شيئًا ، لأنك جعلتها شيئًا من طبيعته أن يُحتقر ولم تُشعر القارئ بأنها انتقلت من مستوى العلو إلى الانخفاض.
أما عن تسريح الشعر ..فكانت التعبيرات محدثة جوًا متكاملاً من التعبيرات المجازية الموضوعة في مكانها الصحيح لكني مرة أخرى أقول أنه من الخطأ أن يكون الشبق هو الهدف الذي يرمي إليه الكاتب.فالشبق حالة من اشتعال الشهوة .والحب هو ذلك الكائن الوجداني (ولا أقول الروحي\الروحاني) الذي يعلو بالإنسان على السفاسف وعلى ملذات الجسد.لهذا لا يمكن وضع هذا التعبير موضع اعتبار، خاصة وأن العمل ليس فيه إلماح لهذه الحالة من الاشتهاء والاشتعال . ومن نافلة القول أن أذكر لك أن هذا المعنى كان يُستخدم لدى بعض الشعراء الوطنيين المقاومين ليدل على الرغبة الجامحة في التحرر من العدو حتى أصبحت الرغبة في التحرر كأنها حالةشهوانية وهذا معنى مقبول لوجود ما يبرر هذا التصور ، بعكس هذا النص.

__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-07-2010, 04:11 PM   #8
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي


& سأكتب لك &


،، و إنا أتزيّن بأقراط أورامي الخبيثة على مرآةسقطاتي
و تعثريالمتكرر،و أكتحل بعود وعود أوهامي
عسى أن تكتحل عيني برؤية إلتصاق عشقيفيك..
..
أأخذ من حقيبةأغراضك أحمر شفاهك
لأرسمبه ملامحك البارزة بروز أنوثتك
التي كانت تكُفُ عني أوجاعي
كُلّما كان كفي يلفهالفاً..
و كنت عبثا أحاولأن يكون حجم فمي بحجمها..
...
كنت أنضج جنوناً،
كجهنم أنا أردد هل من مزيد..؟!
أتراني خلقت من نار؟؟!!
لأعتقد في نفسي أني جن أوشيطان
أندسّ متوارياً فيقالب إنسان..!!

هذا المقطع يمثل امتدادًا للمقطع السابق بشكل كبير،ولا أعلم داعيًا للأورام الخبيثة أن تدخل في النص حتى لو حاول الفرد أن يوجِد لها تأويلاً يناسب السياق .فلو قت مثلاً:يا مشفى الحب ها هي أورام قلبي ..لكان ذلك مقبولا نوعًا ما .وفي الوقت نفسي فالتعبير" أتزين بأقراط أورامي .."فيه نوع من الإحالة والتكلف والتعسف في التأويل، فلو قلنا إن المقصود هو أن الألم صار يلازمه كأنه قرط الأذن –مثلاً- وأن الأورام هذه للنفس لأنها التي يحب بها أو أنه يسمع الحب بقلبه ..فالتركيبات كلها تؤدي إلى نوع من اللااستساغة ، لأننا نجد أنفسنا نلوي كل مفهوم ليشابه نظيره في الواقع،القرط للأذن وهو مما تلبسه النساء ، لهذا يعد استخدامه على هذه الشاكلة مقحًمًا للغاية على التعبيرات المقبولة التي زينت النص.
لكن التعبير عسى أن تكتحل عيني برؤية التصاق عشقي فيك كان مقبولاً عن سابقه وتكون العين لها سمة مختلفة عن النظر المجرد إلى النظر الماورائي لتبصر العشق الذي يكاد يكون كائنًا مجهريًا والتصاق العشق يبدو كأنه أمر بهيج ولكنه متعذر تحقيقه ،وهذا أعطى تعبير أرى التصاق ...جميلاً لأنه يعبر عن حالة من حالات القلب استعرت لها سمة العين وهي الإبصار.
تعبيرك أأخذ من حقيبة أغراضك .. كان جميلاً وفيه توظيف لهذه العناصر بشكل مغاير للواقع لتكون أداة لرسم المحبوبة وتصبح هي المسكّن الذي كان يحمي المُحِب من الألم ، وهذه الموازاة بين حجم الصورة وحجم الأنوثة أتت غير مباشرة لتشير إلى تعانق الجانبين معًا مما يستدعي أن يبذل لها كل هذا الجهد.لكني غير قادر على فهم دلالة (كفي يلفها لفًا).لأن ذلك يعطينا تضاربًا في البيئات التي يُستمد منها التشبيه وفي الحالات النفسية كذلك.وتعبيريكون حجم فمي بحجمها من أغرب التشبيهات التي رأيتها وأبعدها عن الواقع فهو تعبير مادي يجعل الفم المتسع غاية للمبدع! فلو كانت الكلمة قلبي لكانت أفضل وأتم لأنها تعبر عن الجانب المعنوي أما الفم ، فإنها صورة غريبة للغاية من اللازم تغييرها فورًا.
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .