ظل راجل ولا ظل حيطة

[فتى الأندلس]

أنا أعترض



وأقول لهذه المرأة ومن على شاكلتها من الطوب المُُسلح :


إن الـنســاء شــياطينٌ خُـلـقـن لـنـا نـعـوذ بالـلـه من شــر الشــياطـين

ولربما تكون عجوزا ونسيت نفسها :


عـجـوز تـُرجّـي أن تـكون فـتيّـةً وقـد لـَحـبَ الـجـنبـان واحـدودب الظـهر

تـّـدس إلى الـعـّطـار مـيـرة أهـلهـا وهـل يـُـصلح الـعـّطـار ما أفـسـد الدهـر


أو ربما تكون هذه هى النعجة التي تزوجها الأعرابي وقال فيها :


تـزوجـت اثنـتـين لـفـرط جهـلي بمـا يشــقى بـه زوج اثـنتـين

فـقـلـت أصـير بيـنهمـا خـروفـاً أُنـّعـمُ بـين أكـرم نـعجـتيـن

فـصـرت كنـعجـة تـُضـحي وتـُمـسـي تـُداول بـين أخـبـث ذئبـتيـن

رضـا هـذي يهـيّج سـخـط هـذي فـمـا أعـرى من إحـدى السـخـطتيـن

وألـقى في المـعيشـة كـل ضـر ٍ كـذاك الـضـّر بيـن الـضـّرتـين

لـهذي ليـلـة ولـتلـك أُخـرى عـتـاب دائـم في الـلـيـلتـين

فـإن أحـببـت أن تـبقـى كـريمـاً من الخـيرات مـملـوء الـيديـن

فـعـش عـزبـاً ، فـإن لم تسـتطـعه فـضـربـاً في عـراض الـجـحـفـليـن



بس خلاص