نحن لم ندخل ولم نخرج من الدنيا ولككن مرابطون على الثغور
ايه ده بأه !!! وليكن .. ومع ذلك
عُد إلى الديار سيدى الفاضل
انظر إلى سيدنا عمر حينما كان اميرا للمؤمنين وسار في جوانب المدينة يبحث هناك عن أي أمر فسمع صوت إمرأة تقول لولا مخافة الله لاهتز من هذا السرير جوانبه فأخذ سيدنا عمر الجملة منها وسأل عن زوجها فقالوا أنه في الجيش فذهب إلى السيدة حفصة ابنته وسألها كيف تصبر المرأة على فراق زوجها فقالت أربعة أشهر فعلى الفور أصدر يبدنا عمر قرارا بأن لا يغيب الجندي في المعارك والفتوحات عن أربعة أشهر وأرسل إلى زوجها وجاء به لأنه يخاف على مجتمعه على بلده يخاف على محارمه يخاف على أهل بيته فالأمة بأسرها مسئولة من ولي الأمر .