عندما مرض صديق للشافعي رضوان الله عليه،
ذهب الشافعي ليزوره، فبسبب مرض صاحبه وأخيه في الله وحبيبه رجع وهو مريض،
فلما وصل الشافعي مريضاً إلى البيت بلغ صاحبه مرض الشافعي فقام من فراشه وذهب يزور الشافعي ، وكان الشافعي لا يستطيع الجلوس، فلما رأى أخاه قادماً إليه فمن شدة فرحته بشفاء أخيه قام من فراشه واحتضنه
ثم ترجم الشافعي الكلام قائلاً: مرض الحبيب ،، فزرته ،، فمرضت من حزنى عليه
شـفى الحـبيب ،، فعدته ،، فشفيت من نظرى إليـــــه
ولا أحد يعرف الأخوة إلا الذي جربها.
لا يعرف الشوق إلا من يكابده
ولا الصبابة إلا من يعانيها
فأنت كمسلم من الواجب أن تراعي قضية هامة،
وهي أن لك في المسجد أخاً مستفاداً في الله، وهناك أناس نحبهم على البعد وبمجرد السماع بهم.