أنا الفقير إليك يا رب
وأنت عني .. عني غني
الضعف في .. في أصيل
وأنت رب .. رب قوي
الكل يبلى .. يبلى ويفنى
وأنت وحدك .. وحدك حي
يا ألله .. يا ألله
أنا الفقير إليك يارب وأنت عني عني غنى
والضعف فيّ ضعف أصيل وأنت رب رب قوي
الكل يفنى يفنى ويبلى وأنت وحدّك وحدك حيّ
معايبي ليست تخفى لكن عفوك أوفا
وأنني رغم ضعفي أرى الكبائر حتفا
أحيا بروح روح طموحٍ ملئى رجاء وخوفا
والطير تسجدو تسجدو تسمو وتحتسي النور النور صرفا
لولاك كنت هباءا (يارب) أو فاسقا أو شقيا
والمرء من غير دين (يارب) لم يسوى في الكون شيئا (يارب)
قد كنت ميتا ميتا ولكن أصبحت بالدين بالدين حيا
وكنت شتنان شتانا حقا بين الثرى والثريا
جراح الأمّة الثكلى تنـادي فهبّوا يا بني قومي أسـودا أعيدوا للدُّنا أمجـاد عصـر وفلّوا بالحديد لنـا القيـودا أقيموا بالحمى حصنا منيعـا تتوج هامة السحب السدودا أيا ابنـاء جلدتنـا افيقـوا من الشهوات يكفيكم رقـودا نعم قاتل لأنك نصرنا ، قاتل نداء الكفر في كل الحصون نعم قاوم لأنك فجرنا، قـاوم و أمطر من سلالة صهيون فالتقاتل فالتقاتل فدين الله يا قومـي يعانـي وقد لاقى صدودا وجمـودا فمن منكم يقول بملء فيـه أعينوا الدين يا أهل الحجودا ويصرخ في ظلام الكون هيا أعدّوا عدة الحـق وَقـودا نعم قاتل لأنك نصرنا ، قاتل نداء الكفر في كل الحصون نعم قاوم لأنك فجرنا، قـاوم و أمطر من سلالة صهيون
نقشت اسمى على كل الميادين
بخط بارز يسمو على العناوين
حروف اسمى
حروف اسمى تلاحقنى تعايشينى تغذينى
تبث النار فى روحى وتنبض فى شراينى
جبال النار تعرفنى مغاورها وتدرينى
بذلت الطاقة الكبرى وقلت لامتى كونى
صلاح الدين فى اعماق اعماقى ينادينى
وكل عروبتى للثأر للتحرير تدعونى
ورائعتى التى طويت على ربوات حطين
وصوت مؤذن الاقصى يهيب بنا اغيثونى
والالاف من الاسري والالاف المساجين
تنادى الامة الكبرى وتهتف بالملايين
تقول لهم الى القدس اليها قبل تأبينى
الى حرب تدك الظلم تزهق روح صهيون
وترفع فى سماء الكون اعلام فلسطين
وتأزر كلمتى تمضى
فلسطينى
فلسطينى
فلسطينى
ملكنا هذه الدنيا القرون***واخضعها جدود خالدون وسطرنا صحائف من ضياء***فما نسي الزمان ولا نسينا وكنا حينا يأخذنا ولي***بطغيان ندوس له الجبين تصيد قلوبنا بالهدي باسا***فما نغضي عن الظلم الجفن بنينا حقبتا في الأرض ملكا***يدعمه شباب طامحون شباب ذللوا سبل المعالي***وما عرفوا سوى الإسلام دينا تعهدهم فأنبتهم نباتا***كريما طاب في الدنيا غصونا إذا شهدوا الوغى كانوا حماتا***يدكون المعاقل و الحصونا شباب لم تحطمه الليلي***ولم يسلم إلى الخصم العرين وان جن المساء فلا تراهم***من الإشفاق إلا ساجدين كذلك اخرج الإسلام قومي***شبابا مخلصا حرا أمينا وعلمه الكرامة كيف تبنا***فيأبى أن يقيد أو يهونا وما فتئ الزمان حتى***مضى بالركب قوم آخرون وأصبحنا يرى في الركب قومي***وقد عاشوا أئمة مرسلين والمني والم كل حر***سؤال الدهر أين المسلمون ترى هل يرجع الماضي فأني***أذوب لذلك الماضي حنينا دعوني من أمان كالبات***فلم أجد المنا إلا ضننا
قريبا من التل راح صغار
بأعينهم نشوة وسرور
قد اصطحبوا كرة وعصيا
لملعبهم حيث يبدو صغير
كحجم خطاهم على الأرض لمّا
يعانقها العشب ذاك النضير
يعانقها العشب ذاك النضير
مضى الوقت كان الضحى لا يزال
يراقبهم عبر هذى التلال
ويقطع نشوتهم صوت ام
تنادى على طفلها ان
تعال
صرخه الم هزت جميع الميادين
صرخه الم في سجن دنيا الوسيعه
صرخه جميع الابرياء المساكين
الا من اقرب ناس جاتهم وجيعه
الظلم فيهم زاد من حين لا حين
ظلم القريب وكل هما يشيعه
هذا شبابا يوم عددهم عشرين
وبوه شائب يشتكي من قطيعه
الظلم فيهم زاد من حين لاحين
ظلم القريب وكل هما يشيعه
هذا شبابا يوم عددهم عشرين
وابوهم شايب يشتكي من قطيعه
محتاج لابن باقي المسنين
ولا ابن عاصي دايمه مايطيعه
وامه طواها الحزن وتقول امين
تدعي عليهم من سوادي الشنيعه
محتاجه لابن مثل باقي المسنين
وهذا ابن عاصي دائما مايطيعه
وامه طواهى الحزن وتقول امين
تدعي عليهم من سوادي الشنيعه
وامه طواهى الحزن وتقول امين
تدعي عليهم من سوادي الشنيعه
صرخه الم هزت جميع الميادين
صرخه الم في سجن دنيا الوسيعه
صرخه جميع الابرياء المساكين
الامن اقرب ناس جاتهم وجيعه
وهذا ابن عايش في دنيا البنادى
حارم بناته خاين للوديعه
ومعيش عياله حياته المساكين
والظلم فيهم صار عنده طبيعه
لاعاد فيهم صاحي وين المغاين
والظلم زاد ومالقينه دنيعه
ياهل العدل والطيبه واليسر والدين
لابد نرجع لحكم الشريعه
ياهل العدل والطيبه واليسر والدي
ن لابد نرجع لحكم الشريعه
صرخه الم هزت جميع الميادين
صرخه الم في سجن دنيا الوسيعه
صرخه جميع الابرياء المساكين
الا من اقرب ناس جاتهم وجيعه
الابرياء في الاحوال داعين
للواحد المعبود دعوه سريعه
انه يفرج هم كل المساكين
الابرياء بسجن دنيا الوسيعه