يوم غضب آخر
ان مفعول دواء ثورة تونس الغضب يسرى فى شرايننا ، وآحد فوائده سنسقط حكومات آلآستبداد الظالمة واحدة تلوا الاخرى ، وسنعالج داء العار والذلة الذى آلبسنا آياه هؤلاء الخونة والصعاليك ..
فلن يخبو وينطفئ ويتوارى دم الشهيد البو عزيزى فى آجسادنا التى تسابق جماجمنا لتلبية نداء نصرة العروبة وآلآسلام فى أيام الغضب التي تشهدها أرض الكنانة.
هؤلاء الفقراء فى مصر العزيزة من الجياع، والابطال ، سيسلطهم الله كالبراكين الثائرة لتكتسح بسيلها العرمرم سلطة الطغاة وآلآستبداد و سيسقطوا الظلم والطغيان دفاعا عن العروبة ونصرة آلآسلام..
فالعيب والعار آن نرى آصحاب القلم والفكر من الشعراء والكتّاب العرب المسلمين قد توارى وآختفى صوتهم من المنابر متواطئن مع سلطة هؤلاء الخونة والصعاليك ولآ يستأثرو لتضحيات العرب المسلمين فى السجون والمعتقلات والتعذيب والاعدام فى تلك اللحظة المباركة يوم ثورة الغضب التى لاحت طلائع آنتصاراتها فى حواضر العرب ..
آيها العرب لقد كتبنا شعارنا بالدم فلا بد للقيد أن ينكسر ، وسنسقط الطغاة ونزيل الحدود المصطنعة ونعيد وحدة العرب بآذن الله ، وسننتقم من الذي فرقنا.
فهبوا وانقضوا على هؤلاء الطغاة لقد كسرنا قيود وحواجز الخوف وطردنا الطغاة ، آخرجوا من قبو الصمت الرهيب بمزيد من رعيد آلآصوات الهادرة ، فتونس و مصر اليوم وغدا جزيرة العرب والسودان ، آزحفى آيها الجماهير آزحفى وبكل قوة وحطمى قلاع كل ظالم ومستبد ..
نحن اقوياء نحن العرب بعزة الله وآلآلتزام بكتاب الله و السُنة المطهرة و أحكام االشريعة و قيمها و تعاليمها ، نعم لن نموت ..ونعم سنسقط الطغاة وسنغسل العار ولو هشمتنا سياط الذل وهمشنا الغرب اللعين عن طريق هؤلاء الطغاة .
اجعلوها ثورة غضب فى كل ربوع بلاد العرب ، واجعلوا كل يوم هو يوم غضب ، لقد آستآسد الخنثى علينا فى زمن آشباه الرجال ، آشباه الرجال طواغيت العرب ووكلاء ثلة الصهونية القذرة و حراس مصالح الصليبين ، وها هو الغرب يسمي الطغاة حلفائهم الاوفياء فى محاربة آلاسلام والمسلمين ..فتحية خاصة لشباب السويس وطلائع الاسكندرية وآشبال القاهرة ...
فلن ننهي ثورة الغضب حتي نسقط جميع الطغاة ونزيل الظلم والفاسد ، تقبل الله شهدائنا و شافى جرحنا و نصرنا على الطغاة ؛ صابروا و رابطوا و لا تهنوا و لا تحزنوا وانتم الأعلون ..