رُعَاة َ اللَّيْلِ ما فعلَ الصَّباحُ وما فَعَلَتْ أوَائِلُهُ الْمِلاَحُ
وما بالُ الَّذِينَ سَبَوْا فُؤادي أقاموا أم أجد بهم رواح
وما بَالُ النُّجُومِ معَلَّقَاتُ بِقلْبِ الصَّبِّ ليس لها بَرَاحُ
لها فَرْخانِ قد تُرِكَا بِقَفْرٍ وعشهما تصفقه الرياح
إذا سمعا هبوب الريح هبا وقالا أُمّنا، تَأْتِي الرُّواحُ
فلا بالليل نالت ما ترجى ولا في الصُّبحِ كان لها بَرَاحُ
رُعاة اللَّيْل كُونُوا كَيْفَ شِئْتُمْ فقد أودي بي الحب المناح
خليلي هل قيظ بنعمان راجع لياليه , أو أيامهن الصوالح
ألا لاَ وَلا أيَّامُنَا بِمُتَالِعٍ رواجع ما أورى بزندي قادح
إذِ الْعَيْشُ لَمْ يَكْدُرُ عليَّ ولَمْ يَمُتْ يزيد وإذ لي ذو العقيدة ناصح