العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الميراث المالى في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال زوجة لوط المتحجرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رد فرية عصماء بنت مروان (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حشرات من الجحيم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قميص نومك الناصع الحمـَار (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الاسم فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-12-2013, 09:50 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي الرئيس أوباما في وداع مانديلا

بالأمس شارك الرئيس أوباما في وداع نلسون مانديلا وألقى كلمة استقبلت بحماس كبير من قبل الجنوب إفريقيين الذين كانوا حاضرين في الملعب الذي استقبل العديد من رؤساء الدول.
مما قاله الرئيس أوباما اخترت هذه المقاطع لمن لم يتسنى له سماعه، ربما لأنها تصف إلى حد ما الوضع المضطرب في العالم العربي واستفحال الخلافات الطائفية والسياسية إلى حد الاقتتال وإراقة الدماء.
"استغرق الأمر رجل مثل ماديبا لتحرير ليس فقط السجين، ولكن السجان كذلك، لإثبات أن عليك أن تثق بالآخرين لكي يثقوا بك؛ لتلقين أن المصالحة ليست مسألة تجاهل الماضي القاسي، بل وسيلة لمواجهته بشمولية وكرم وصدق. لقد غير القوانين، لكنه أيضا غير القلوب.
نحن نعلم أنه كان على الولايات المتحدة مثل جنوب أفريقيا، التغلب على قرون من القهر العنصري. كما كانت الحال هنا، الأمر اقتضى التضحية - تضحية عدد من الناس لا يعد ولا يحصى، معروفين وغير معروفين، من أجل رؤية بزوغ فجر يوم جديد. ميشيل وأنا من بين المستفيدين من هذا النضال . ولكن في أمريكا، وفي جنوب أفريقيا، وفي بلدان في جميع أنحاء العالم، لا يمكن أن نسمح لتقدمنا أن يغطي على حقيقة أن عملنا لم ينجز بعد.
في جميع أنحاء العالم اليوم، لا نزال نرى أطفالا يعانون من الجوع والمرض. لا نزال نرى مدارس متهالكة . لا نزال نرى الشباب دون آفاق للمستقبل. في جميع أنحاء العالم اليوم، لا يزال هناك رجال ونساء مسجونين بسبب معتقداتهم السياسية، ولا يزالون مضطهدين بسبب شكلهم، وكيف يصلون، ومن يحبون. هذا ما يحدث اليوم.
لذلك فإن علينا أيضا أن نعمل من أجل العدالة. علينا أيضا أن نعمل من أجل السلام. هناك الكثير من الناس الذين يتبنون بسعادة إرث ماديبا للمصالحة العرقية ، ولكنهم يقاومون بشدة حتى الإصلاحات المتواضعة التي من شأنها أن تحد من الفقر المزمن و انعدام المساواة المتزايد . هناك الكثير من القادة الذين يدعون التضامن مع نضال ماديبا من أجل الحرية ، ولكنهم لا يتسامحون مع معارضة شعبهم. و هناك الكثير منا يقفون على الهامش، مرتاحين عن رضا عن النفس أو عن سخرية ، في الوقت الذي يجب أن تسمع أصواتنا .
الأسئلة التي نواجهها اليوم - كيفية تعزيز المساواة و العدالة ، وكيفية دعم الحرية وحقوق الإنسان ، وكيفية انهاء الصراع و الحرب الطائفية - هذه الأشياء ليس لها أجوبة سهلة . ولكن لم تكن هناك إجابات سهلة أمام هذا الطفل الذي ولد في الحرب العالمية الأولى. نيلسون مانديلا يذكرنا بأن الشيء يبدو دائما مستحيلا حتى يتم تحقيقه. جنوب أفريقيا أثبتت أن هذا صحيح. جنوب أفريقيا برهنت أنه يمكننا التغيير، وأننا يمكن أن نختار عالم لا تحدده خلافاتنا، بل آمالنا المشتركة. بإمكاننا اختيار عالم لا يحدده الصراع ، بل السلام والعدالة والفرص.
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .