العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: Poverty (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: طارق مهدي اللواء (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-12-2022, 08:57 AM   #5
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,040
إفتراضي

- حسن اختيار الرفقة الذين إذا نسي ذكروه، وإذا ذكر أعانوه، وإن احتاج واسوه، وإن ضجر صبروه، وإن من نعمة الله على الشاب إذا تنسك أن يؤاخي صاحب سنة يحمله عليها، وقد جاء في الحلية لأبي نعيم: قيل لسفيان: من نجالس؟ قال: من تذكركم بالله رؤيته، ويرغبكم في الآخرة عمله، ويزد في علمكم منطقه!، وفي الإبانة للحافظ ابن بطة: عن قتادة قال: إنا والله ما رأينا الرجل يصاحب من الناس إلا مثله وشكله، فصاحبوا الصالحين من عباد الله لعلكم أن تكونوا معهم أو مثلهم. ثم قال ابن بطة : (فانظروا رحمكم ال! له من تصحبون وإلى من تجلسون، واعرفوا كل إنسان بخدنه، وكل أحد بصاحبه
ويقول الزرنوجي في تعليم المتعلم: (وأما اختيار الشريك فينبغي أن يختار المجد الورع وصاحب الطبع المستقيم، ويفر من الكسلان والمعطل والمكثار والمفسد والفتان!
- التوقر، والإقلال من اللغو والمزاح وكثرة الضحك، ونحوه، يقول الخطيب البغدادي : (يجب على طالب الحديث أن يتجنب اللعب، والتبذل في المجالس بالسخف والضحك والقهقهة وكثرة التنادر وإدمان المزاح والإكثار منه، وإنما يستجاز من المزاح يسيره ونادره، وطريفه الذي لا يخرج عن حد الأدب وطريقة العلم، فأما متصله وفاحشه وسخيفه وما أوغر منه الصدور وجلب الشر فإنه مذموم، وكثرة المزاح والضحك يضع من القدر ويزيل المروءة) (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 1/ 156) ومما نسب إلى علي بن أبي طالب في هذا المقام:
فلا تكثرن القول في غير وقته وأدمن على الصمت المزين للعقل
يموت الفتى من عثرة بلسانه وليس يموت الفتى من عثرة الرجل!
ويقول أيضا:
إن القليل من الكلام بأهله حسن وإن كثيره ممقوت
ما زل ذو صمت وما من مكثر إلا يزل وما يعاب صموت
إن كان ينطق ناطق من فضة فالصمت در زانه ياقوت
- تجنب التسويف وطول الأمل، والمبادرة إلى طلب العلم في مستهل شبابه وإقبال حياته، قال (ص) اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك وصحتك قبل مرضك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك. (صحيح الجامع الصغير حديث رقم: 1088)
- تجنب الغرور، والنظر إلى نفسه بعين الكمال والاستغناء عن المشايخ، فإن ذلك عين الجهل، وقلة التوفيق، إذ الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى الناس بها، وقد يستفيد الرجل ممن هو دونه، كما يستفيد من أقرانه وممن هو فوقه، ولا يزال الرجل عالما ما تعلم، فإذا ترك التعلم وظن أنه قد استغنى فهو أجهل ما يكون، كما يقول سعيد بن جبير ،
- تجنب الاشتغال بالخلافيات، سواء في السمعيات أو في العقليات، فإنه مما يحير ذهن المبتدئ ويدهش عقله، وخير له أن يجمع همته على كتاب يتقنه في كل فن، أو متنا يحفظه في كل علم، بدلا من الدخول في شعاب الجدل والمناظرات، التي قل من اشتغل بها في أول أمره فرجع منها سالما، وإن من حفظ المتون حاز الفنون
- تجنب التنقل بين الكتب أو الشيوخ من غير موجب، فإنه علامة الضجر وعدم الفلاح، إلا إذا كان ذلك في إطار برامج مرتبة وخطط معروفة سلفا كما هو الحال في الجامعات ومعاهد العلم الإسلامية المعاصرة فلا حرج."
والكثير مما قاله الرجل لا علاقة له بطلب العلم سوى الاثنين الأخيرين وإنما كل ما سبق هو أخلاف المسلم ينبغى أن يتحلى بها الكل وأهمها احترام الأخرين ومنهم المعلم الذى يعلمه
وتحدث عن آداب تعامل الطالب مع معلميه فقال :
آداب طالب العلم مع شيخه
- تخير أصحاب الديانة والصيانة من الشيوخ، فإن من سبر أحوال السلف والخلف أدرك أن النفع لا يحصل غالبا إلا إذا كان للشيخ نصيب وافر من التقوى وحسن الصلة بالله عز وجل، فقد روي عن ابن سيرين وغيره: (إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم) وقال الخطيب البغدادي: (ينبغي للمتعلم أن يقصد من الفقهاء من اشتهر بالديانة وعرف بالستر والصيانة)
- إجلال الشيوخ وتقديرهم وعدم التقدم بين أيديهم
- ملازمة الشيوخ للاستفادة من هديهم وسمتهم فإن من فقه الرجل ممشاه ومدخله ومخرجه مع أهل العلم
- التأدب في الجلوس بين يدي شيخه، وحسن الإصغاء إليه، وأن لا يتشاغل عن ذلك بشيء
- الصبر على ما قد يصدر عن شيخه من جفوة وشدة في بعض الأحيان والتماس العذر له.
- التلطف في السؤال عما أشكل عليه، فإنما شفاء العي السؤال، وأدب السائل من أنجع الوسائل، فإن سكت شيخه عن الجواب لم يلحف عليه في المسألة، وإن أخطأ تلطف في المراجعة.
- حسن الإصغاء حتى فيما سبق له به علم، فإن هذا من أحسن الأدب لطالب العلم، يقول عطاء بن أبي رباح: (إني لأسمع الشاب ليتحدث بالحديث فأسمع له كأني لا أحسن منه شيئا) ويقول أيضا: (وإني لأسمع الشاب ليتحدث بالحديث فأسمع له كأني لم أسمع به، ولقد سمعته قبل أن يولد)"
وكل ما سبق يدخل تحت أمر واحد وهو احترام المعلم
وتحدث عن تعامله فى أثناء الدرس فقال :
"آداب طالب العلم في درسه
- التبكير بسماع العلم والمسارعة إليه والملازمة لشيوخه
- ترغيب بقية الطلبة في التحصيل، وإعانتهم عليه، وإرشادهم إلى مظانه، ومذاكرتهم بما حصله من الفوائد، وأن لا يدل عليهم بما أوتي من قوة حافظة أو حضور بديهة فإن ذلك من النعم التي تقيد بالشكر"
وآداب التعامل مع الكل واحدة فى الإسلام فلا خصوصية لمعلم أو زميل أو غيرهم
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .