العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: السحر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الشجرة الملعونة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-05-2024, 06:32 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,060
إفتراضي

" احترقت الجثث
لدرجة أنه لم يعد ممكناً تمييز أصحابها
سقط الشعر وانقلعت الأظافر ،
تكسر الفخار دون سبب ،
و انقلب لون الطيور إلى البياض
بعد بضعة ساعات
احترق كل شيء يؤكل
وللهرب من النار
رمى الجنود أنفسهم إلى الجداول
كي يغسلوا أنفسهم ومعدّاتهم"
ترى ما الذي يقصدونه هنا أهي حرب ذرية إشعاعات و ما الى ذلك
ويبدو هنا أن المهاباهارتا تصف حرباً ذرية ، وتشير المهاباهارتا إلى أن هذه الحرب لم تكن حالة فريدة ، فنجد أن الحروب التي كان يستخدم فيها مجموعة مذهلة من الأسلحة والمركبات الطائرة ، كانت مألوفة في كتب الأساطير الهندية
حتى أن إحدى الأساطير تصف معركة بين مركبات الفيمانا ومركبات الفايليكس حصلت على القمر ويصف الجزء التالي بدقة شكل الانفجار النووي ، وآثار الإشعاعات على السكان، وكيف كان القفز إلى الماء هو المهرب الوحيد
أسلحة نووية
عندما قام علماء الآثار في نهاية القرن التاسع عشر باكتشاف مدينة موهينجودارو ، التي تعود إلى حضارة راما ، وجدوا هياكل عظمية ملقاة في الشوارع ، وبعض من هذه الهياكل كان ممسكاً بأيدي البعض الآخر ، كما لو أن قدراً مهلكاً حطّ عليهم فجأة (الموت البطيئ)
هذه الهياكل العظمية هي من أكثر الهياكل العظمية - التي تم العثور عليها - تعرضاً للإشعاع الذرّي ، مقارنة بتلك التي وجدت في هيروشيما وناكازاكي
وفي هذه المدن القديمة تحولت الجدران الحجرية و القرميدية إلى زجاج بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، و انصهرت أحجارها مع بعضها ، ونستطيع العثور على هذه المدن في الهند وإيرلندا و اسكوتلندا و فرنسا و تركيا و غيرها من الأماكن و ليس هناك أي تفسير لانصهار القلاع و المدن الحجرية ، سوى بالقول أن ذلك كان بسبب انفجار نووي"
قطعا هذا التفسير خطأ فالله أهلك كل الأقوام القديمة الكافرة قبل عصر خاتم ألأنبياء(ص) بهلاكات جماعية جعلت الناس جثث ملقاة في كل مكان كأنها أعجاز نخل خاوية كما قال تعالى :
"كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ تَنزِعُ ٱلنَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ"
فهنا سبب الهلاك هو الريح وليس النووى المزعوم وكرر الرجل حكاية النووى المدمر فقال :
"بعد غرق إمبراطورية الأتلانتيس ، وفناء حضارة راما نتيجة لاستخدام الأسلحة النووية ، دخل العالم بطريقة أو بأخرى إلى "العصر الحجري" ، وبعدها بآلاف السنين ظهر تاريخنا الحديث ومع ذلك ، يبدو لنا أنه لم يزل هناك بعض مركبات الفيمانا والفايليكسي العائدتين لإمبراطوريتي الراما والأتلانتيس
وكون هذه المركبات بنيت لتعمل لآلاف من السنين ، فقد بقي العديد منها قيد الاستخدام وذلك كما هو ثابت من قبل "الرجال التسعة غير المعروفين" الذين عزلهم الإمبراطور أشوكا ، و كما هو مثبت في مخطوطات عديدة موجودة في التيبت و الهند
تقول النصوص أن الإمبراطور الهندي أشوكا Ashoka أنشأ "مجتمعاً سرياً مؤلفاً من تسعة رجال مجهولين " كان هؤلاء الرجال عبارة عن تسعة علماء هنديين مهمتهم تنحصر في فهرسة وتصنيف العلوم وقد أبقى أشوكا عملهم سراً لأنه كان خائفاً من أن هذه العلوم المتقدمة التي يقوم هؤلاء العلماء بجمعها و تصنيفها ، و التي استخلصوها من مصادر هندية قديمة ، قد تستخدم لغايات سيئة وهي الحرب ، حيث كان أشوكا من أكبر معارضيها ، لأنه تحول إلى الديانة البوذية بعد انتصاره على جيش معادٍ بعد معركة دامية
كتب " الرجال التسعة المجهولون " ما مجموعه تسعة كتب ، كتاب لكل منهم على ما يبدو كان أحد هذه الكتب هو كتاب "أسرار الجاذبية" يعرف معظم المؤرخون هذا الكتاب ، و لكنهم في الواقع لم يروه ، ويناقش هذا الكتاب بشكل أساسي موضوع "التحكم بالجاذبية"
ويفترض أن هذا الكتاب موجود في مكان ما ، محفوظاً في مكتبة سرية في الهند أو التيبت أو في مكان آخر حتى أنه قد يكون موجوداً في أمريكا الجنوبية) ولو أن النازيين امتلكوا أسلحة كهذه خلال الحرب العالمية الثانية ، لاستطعنا عندها بالتأكيد تفهم دوافع الملك أشوكا للاحتفاظ بسرية هذه العلوم ذلك على فرض وجودها كان أشوكا خائفاً جداً من قيام حرب تأتي على الأخضر واليابس ، نتيجة لاستخدام مركبات متطورة و"أسلحة فتاكة جداً" ، خاصة أنها تمكّنت فعلاً من تدمير "إمبراطورية راما" الهندية القديمة وذلك قبل زمانه بعدة آلاف من السنين و كل هذا جاء نتيجة سوء استخدام العلوم كما هو الحال اليوم
ولا يبدو مستغرباً قيام هذه المجتمعات السرية أو ما يعرف بـ "الأُخوّان " (Brotherhoods) – وهم أشخاص متنورون ، استثنائيون - بالمحافظة على هذه التقنيات و المعارف من العلوم و التاريخو غيرها
و إنه لمن المثير أن نعرف بأنه عندما قام الاسكندر الأكبر بغزو الهند قبل ألفي عام ، كتب مؤرخوه بأنه في إحدى المرات تمت مهاجمتهم من قبل " دروع نارية طائرة " قامت هذه الصحون الطائرة الصغيرة بمهاجمة جيشه وإخافة الفرسان ، فدبّ الرعب في الفيلة و الخيل
لكن هذه " الصحون الطائرة " لم تستخدم أية قنابل نووية أو أسلحة إشعاعية ضد جيش الاسكندر ، ربما بدافع إنساني ، و رغم ذلك تابع الاسكندر طريقه إلى أن اجتاح الهند
طرح عديد من الكتاب فكرة أن يكون هؤلاء "الإخوان" قد احتفظوا بمركبات الفيمانا والفايليكسي الخاصة بهم في كهوف سرية في التيبت أو في أماكن أخرى في وسط آسيا ، حيث تعتبر صحراء لوب نور في غرب الصين مركزاً للغموض الكبير المتعلق بظواهر الصحون الطائرة
وربما يحتفظون بمركباتهم في قواعد تحت الأرض ، حيث أن الأمريكان والبريطانيين والسوفييت قاموا ببناء العديد من هذه القواعد في جميع أنحاء العالم خلال العقود القليلة المنصرمة يميل العديد من الباحثين في معضلة الأطباق الطائرة إلى إهمال حقيقة مهمة جداً فهم يفترضون أن معظم الأطباق الطائرة تأتي من الفضاء الخارجي أو أنها ناجمة عن أعمال حكومية عسكرية ، و يهملون احتمالاً آخر لمنشأ الأطباق الطائرة ، يتجلى في علوم الهند القديمة و حضارة الأتلانتيس هذه العلوم التي حافظت عليها مجتمعات علمية سرية"
وما قيل في بقية البحث هو مجرد كلام بلا دليل لأن أحدا لم يعثر على المركبات أو يعثر على كتب الرجال التسعة المزعومين والتى تبدو كخرافات الجيوش الحديثة التى يضخمها الاعلام وعند وقوع الكارثة لا نجد أى أثر لتلك الأسلحة وأشهر حالتين في منطقتنا هما عراق صدام حسين وليبيا معمر القذافى فكلاهما حكم عقودا طويلة وكلاهما تم الحديث عن عشرات الصفقات من الأسلحة الطائرات والصواريخ والسلاح الكيماوى وحتى النووى ومع هذا بعد زوالهما من الحكم لم يجد أحد أى أثر للطائرات الحديثة ولا للصواريخ الطويلة المدى ولا السلاح الكيماوى أو النووى وكذلك الأمر فى كل بلاد المنطقة وعند زوال تلك الأنظمة لن نجد شىء من الصفقات المعلنة على أرض الواقع فمما يبدو أن هذا مجرد تمثيل لتضييع ثروات الشعوب
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 3 (0 عضو و 3 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .