العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال عالم الجنون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال عالم الأقزام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال صداقة من نوع آخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميراث المالى في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال زوجة لوط المتحجرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رد فرية عصماء بنت مروان (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حشرات من الجحيم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قميص نومك الناصع الحمـَار (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-06-2024, 06:34 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,079
إفتراضي

قام كيلي بجولة في 28 مدينة وكان مجموع ما قضاه في الجلوس على قمم الأعمدة طوال مسيرته 20613 ساعة في مهنة استمرت أكثر من عقد من الزمان، وكان يحتفظ بقصاصات ورق الجرائد التي تنشر الاخبار عنه وعن منجزاته، توفي كيلي بنوبة قلبية عن عمر 59 عاماً.
حوادث ما بعد 1930
اصبح الناس يتنافسون في قضاء ساعات وايام وحتى اشهر طويلة فوق العمود- بالرغم من انتهاء سباقات العمود خلال الكساد الكبير إلا أنه كانت هناك محاولات اخرى للعودة إليها فمنذ عام 1933 إلى عام 1963 ادعى ريتشارد بلاندي Richard Blandy أنه بطل سباق الجلوس فوق العمود وقد حقق انجازات متفاوتة تتراوح بين 77 و78 و125 يوم حتى وفاته عام 1974 عندما انهارت السارية التي كان جالس عليها.
- في عام 1964 تم تسجيل رقم قياسي مدته 217 يوم في مدينة جاسدن في ولاية ألاباما من قبل المتسابقة بيغي تاوسند كلارك Pggy Townsend Clark البالغة من العمر سبعة عشر عاماً.
- أما ديفيد ويردير David Werder فقد حقق أطول فترة قياسية مدتها 439 يوم و11 ساعة و20 دقيقة بين الفترة من نوفمبر 1982 إلى 21 يناير 1984 احتجاجاً على غلاء أسعار البنزين."
وتحدثت الكاتبة عن أن هناك جذور دينية لمسابقة البقاء على العمود وقد قصتها علينا فقالت:
"تاريخ الجلوس فوق قمة العمود
على ما يبدو ظاهرياً أن ظاهرة العمود تم ابتكارها خلال فترة العشرينات من القرن الماضي لكن من الجدير بالذكر بأن لها جذور تاريخية قديمة في الحضارات السابقة في فترات الزهد والنسك وكانت ظاهرة شائعة خلال الأيام الأولى للامبراطورية البيزنطية، وتسمى stylite وهي تسمية مستوحاة من اللغة اليونانية وتعني " ساكن العمود " وتشير تحديداً إلى الزاهد الذي يتخذ من قمة العمود مسكناً له ويقوم من مكانه بطقوسه الدينية والوعظ والارشاد للناس، وكان هناك معتقد بأن بان الجلوس بهذه الطريقة ولفترات طويلة من الزمن يساعدهم على ارهاق أجسادهم وضمان خلاص أرواحهم.
كان من أوائل الذين ابتكروا هذه الطريقة القديس سمعان العمودي الذي ولد عام 388 في قرية سيسيان وعاش في مدينة حلب في سوريا وفي عام 423 عندما بلغ الخامسة والثلاثين من عمره قام بتسلق عموداً حجرياً طوله 15 متراً وبقي ساكناً فوق قمته لمدة 37 عاماً حتى وفاته،
وقد نسبت العديد من المعجزات منها ان القديس سمعان كان يقوم بعباداته وهو واقف على قدميه ليلاً ونهاراً بدون طعام أو شراب ويقال أنه توفي على هذه الهيئة، تم بناء كنيسة حول العمود ضمن آثار دير كبير تعرف بكنيسة القديس سمعان وهي من الأماكن الأثرية المسيحية الهامة في سوريا،، انتشرت هذه الطريقة في الزهد في مناطق شمال سوريا ومنها انتقلت إلى أوروبا.
لم تقتصر هذه الظاهرة على الجلوس فوق قمم الأعمدة بل أصبح لها أشكال اخرى نظراً للظروف الجوية القاسية حيث تم تشييد الأكواخ كملجأ من أشعة الشمس، أو السكن داخل تجويف العمود، كانت الحياة بهذا الشكل تتطلب قدرات هائلة من التحمل بشكل استثنائي بالإضافة إلى الصبر على العيش بالفقر والحرمان، استمرت هذه الظاهرة حتى عام 1461 وفي القرون الأخيرة أصبح هذا النوع من الزهد الرباني منقرضاً تقريباً.
حالة أخرى من حالات التحمل وأشدها قسوة على الاطلاق التي قام بها الراهب الفيتنامي تيتش كوانغ دوك الذي أحرق نفسه حتى الموت أمام جمع غفير من الناس عند تقاطع مزدحم في سايجون في ولاية ماهايانا في يونيومن عام 1963 واللامعقول في هذه الظاهرة الصادمة أن الراهب لم يحرك ساكناً من مكانه والنار تلتهم بجسمه ولحمه دون أن تصدر منه صرخة استغاثة ودون أن يوحي بأي احساس بالألم كأنه في عالم آخر وهو جالس جلسة الرهبان والجميع يحدق إليه بصمت تم توثيق هذا المشهد من قبل المصور مالكولم براون Malcolm Brown لصالح وكالة اسوسياتيد بريس وسرعان ما أصبحت الصورة أيقونة خلال فترة الستينات المضطربة.
قام الراهب دوك بالتضحية بنفسه احتجاجاً على الاضطهاد الذي تعرض له البوذيين في جنوب فيتنام والتضييق عليهم من قبل النظام الحاكم بقيادة نغودن ديم، كان الاستياء المتزايد من قبل البوذيين في تلك الفترة أحد القضايا الأساسية لفيتنام الجنوبية الذي أدى في النهاية إلى حدوث انقلاب انتهى لصالح البوذيين الذين يشكلون 70 - 90 % من سكان فيتنام. تظاهر حوالي 350 راهب وراهبة وهم ينددون بحكومة ديم وسياستها تجاه البوذيين، وفي يوم التظاهر خرج الراهب كوانغ دوك من سيارته مع اثنين من الرهبان وضع أحدهم وسادة على الأرض بينما أخرج الآخر وعاء بنزين (خمسة غالونات) من صندوق السيارة، وشكل المتظاهرون دائرة من حولهم، جلس كوانغ دوك على الوسادة في وضع البوذي التقليدي المتأمل وقام زميله بافراغ محتويات وعاء البنزين فوق رأسه وقام دوك باشعال عود ثقاب والقاءه على نفسه وسرعان ما اشتعلت النيران في جسده وهو جالس في مكانه دون حراك إلى أن توفي، وبعد أن هدأت النيران قامت مجموعة من البوذيين بتغطية جثته وحمله إلى معبد قريب وسط سايجون وتم احراق ما بقي من جثته أثناء الجنازة لكن القلب بقي على حاله ولم تمسه النار وتم وضعه في كأس زجاجي في معبد باغودا واعتبر قلباً مقدساً ورمزاً للرحمة.
ولد الراهب البوذي تتش كوانغ دوك عام 1897 في قرية وسط فيتنام وهو واحد من سبعة أطفال وفي سن السابعة غادر المنزل لدراسة البوذية تحت رعاية عمه ومرشده الروحي الذي اعتبره ابناً له، وفي سن العشرين تم تعيينه كراهب، بعد ذلك سافر إلى أحد الجبال ليعيش حياة البوذي الوحيد المنفرد والمنعزل لمدة ثلاث سنوات، وقام بانشاء معبد باغودا لنشر تعاليم البوذية خلال الفترة التي قضاها في جنوب فيتنام.
على الرغم من صدمة الرأي العام من إحراق دوك نفسه بهذه الطريقة فإن ممارسات البوذيين الفيتناميين لم يسبق لها مثيل حيث تم تسجيل حالات من التضحية بالنفس في فيتنام لعدة قرون وعادة ما يتم ذلك لتكريم غوتاما بوذا، تم اعتبار التضحية بالنفس لاحقاً نقطة تحول في الأزمة البوذية ونقطة حاسمة في انهيار نظام ديم.
انتشرت الصور التي التقطها مالكولم براون بسرعة وتم عرضها على الصفحات الأولى في الصحف في جميع انحاء العالم، وحصل مالكولم على جائزة بوليتزر للصحافة على الصور التي التقطها. "
قطعا ظهور تلك المسابقة بعيدا عن الأديان الهدف منه الشهرة والحصول على المال وفى سبيل ذلك يقوم الناس بجنون
وحتى ما قصته الكاتبة عن بعض الجذور الدينية هو فى غالبه أكاذيب فلا يوجد فائدة من العيش فوق أعمدة لصاحبه أو غيره وأما الاحتراق فوق عمود فقد أتى بالثمرة المرجوة وهو القضاء على نظام كان يضطهد الناس وتسبب فى كوارث وحروب فيما بعد
والواجب هو إلغاء أى أشكال للمسابقات التى لا فائدة مباحة للناس منها كمسابقات الرقص أو القعود على أعمدة أو لعب ورق أو لعب بشىء أخر لأنه تعاون على الإثم والعدوان ممثل فى تضييع الوقت والجهد فيما لا منفعة منه للبشر وايضا أكل لأموال الناس بالباطل وأيضا تحريض على اشاعة الفواحش فى المجتمع وهو ما حرمه الله بقوله تعالى :
" ولا تعاونوا على الإثم والعدوان "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .