مرّي علي ذاتي بصبح مرتجي
[FRAME="11 70"]مرّي علي ذاتي بصبح مرتجي
هات الغرام من الرياض صبوحا
أني ذهبت فريحها يسري معي
يلقي الأريج معطّرا وسروحا
يثوي هناك بغاره مترنّما
يأوي إليه خاشعا وصلوحا
ناجي المليك بروحه وبراحه
حنّت عليه ملائك تنفيحا
اقرأ حبيبا في القلوب مرتّلا
ولسوف تصدح في الزمان مبيحا
ورآيت نورا في الزوايا معلنا
جبريل يأوي ذاته تفريحا
والربّ يمنح والملائك شهّد
جمع يزفّ إلي الرسول فتوحا
عبد خشوع قد أقام ببابهم
يثوي هنالك عاشقا وجريحا
وأتته زفرة فيضهم في غمرة
تزميل ذات في الولوج رهوفا
مالت عليه خديجة في حنوة
يلقي هنالك منحة وصنوفا
حنّت علي طه الحبيب محمد
ألقت عليه بردها تعطيفا
ورقته من وجع ومن ألم به
كيف الوصول لدارهم تشريفا
شهدت جمالا في جبين محمد
صاحت بحبّ للرسول صدوحا
نور أضاء ربوع مكة صافيا
بل قد أضاء عوالما وصروحا
هذا ابن آمنة الوضئ محمد
يروي قرانا موحيا مشروحا
يصفو وبعض الصفو منه عطية
صلّوا عليه وسلموا تصحيحا
بعض المشاعر في مولد الهادي صلوات
الله وسلامه عليه.
الخميس 20/3/2008
بقلم السيد عبد الرازق
[/FRAME]
|