اللَّهُمَّ يا مُقَلِّبَ القُلُوبِ! يا عَلاَّمَ الغُيُوبِ! يا غَافِرَ الذُّنُوبِ! وَسِعَتْ رَحْمَتُكَ ذُنُوبَنا، فَلاَ تُعامِلْنا بِما نَحْنُ أَهْلُهُ، وَعَامِلْنا بِما أَنْتَ أَهْلُهُ؛ إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْنا فِي قُبُورِنا النُّورَ وَالفَرْحَةَ وَالسُّرُورَ، وَجَازِنا بِالإِحْسَانِ إِحْساناً، وَباِلسَّيِئَاتِ عَفْواً وَغُفْراناً. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا بِالقُرْآنِ مُصَدِّقِينَ، وَفِيمَا عِنْدَكَ رَاغِبِينَ، وَلِرَحْمَتِكَ يا مَولاَنا نَائِلِينَ، وَعَنِ السَيِّئاتِ عَازِفِينَ، وَعَنِ الْمُحَرَّماتِ بَعِيدِينَ، وَمِنْ عِقَابِكَ خَائِفِينَ، وَاحْشُرْنا مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالأَبْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَلاَ تَجْعَلْنا يا مَوْلاَنا مِمَّنْ اسْتَهْوَتْهُمْ الشَّياطِينُ، وَشَغَلَتْهُمْ بِالدُّنْيا عَنِ الدِّينِ، فَأَصْبَحُوا مِنَ النَّادِمِينَ، وَفِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..