شتان رغم الآن.
ما كان ذا الهذيان.
من روضة الريان.
يوماً لها عنوان..
شربت حاضرة بابل من فيض حرفي وارتوت.
واخضرت البيد العجاف من النزيف ، وأشرقت.
ثمل الغريم من الرحيق ، فما لصرفك أثمرت.
من يعلو للأُسد المقام إذا أُحيط ، وزمجرت.
يا مشرق الوجن الخجول.
حي على خير الحلول .
قد حان للظل الأفول.
<< أبووسام >>