(169)
ليجعله مدخلاً لموقف شعراء مملكة الملك عجيب ، وليصوغ على منواله مجموعة من الأبيات التي تسير في نفس الاتجاه ويسوقها على لسان هؤلاء الشعراء ويقوم هو-ممثلاً للكورَس- بالتعليق عليها بعد مقدمة قصيرة يمهد بها لهذا المشهد :
"
مات الملك الصالح "
"
مات الملك الغازي "
صاحت أبواق مدينتنا صيحًا ملهوفًا
وقف الشعراء أمام الباب صفوفًا
وتدحرجت الكلمات ألوفًا
تبكي الملك الطاهر حتى في الموت
وتمجد أسماء خليفته الملك العادل
وتراوح في نبرات الصوت :
(
صوت حيران)
هناء محا ذاك العزاء المقدما
(
صوت فرحان)
فما عبس المحزون حتى تبسما
(
صوت ريان)
فأنت هلال أزهر اللون مشرق
(
صوت أسيان)
وكان أبوك البدر يلمع في السما