إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
أخي رضا
وأخي محي الدين
ترسيخ حب الرسول صلى الله عليه وسلم موجود في أنظمتنا التربوية .. ولكن هنالك تأثير أقوى من التربية المنزلية .. الشيعة في السعودية من أسوأ الناس .. وحسينياتهم يطربون فيها بلعن الخلفاء الراشدين بو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم ..
نحن لا نأكل من أكلهم لأنهم يدعون أن وضع النجاسة في أكلنا تقرباً لله .. وأنا شخصياً تعرضت لأذيتهم ونجاستهم وكنا نعاملهم برفق .. وبعد أن كشفنا ذلك وبسؤالنا لهم قالوا أن ذلك تقرباً لله مع اقراراهم بأننا عاملناهم بالحسنى
قرار الفصل قد ترونه ظالماً .. ولكن ذلك كان بمثابة ردع لأن مثل هذا التطاول بدأ ينتشر وبتنظيم محسوب .. فالشيعة بدأوا بتعليم بناتهم بالقيام بهذا الدور لتأجيج حرب وبث الفوضى ومن ثم المطالبة بتدريس مناهجهم في المدارس
|
طبيعي جدا أن يعامل إنسان بمثل ماعامل به غيره ..
لكن تساؤل بسيط
هل قرار مثل هذا وردع كهذا كفيل بأن يعيد لعمر وأبي بكر وعثمان رضي الله عنهم اعتبارهم ..؟
عندما كنت في بغداد ..دعيت إلى التشيع من طرف أحد الصرافين الذي كان مكتبه تحت العمارة التي أسكن بها ...وكان يجلب لي كتبا في كيس أسود لأنها ممنوعة كما أخبرني ..كتب يعز وجودها في المكتبات آنذاك ..كنت سعيدا أني أقرأ للشيعة من كتبهم ومراجعهم ..كان من ضمن ما قرأت كتاب لأل كاشف الغطاء به سب ولعن وما شابه ..
كنت أكتفي بالابتسامة وأنا أعيد الكتاب لصاحبه طلبا للمزيد ... اطلعت على الكثير ..ولا أخفي أن أسلوب الكتابة لديهم يحاول إقحام إقناع غصبا بتدليل مقطوع الأصل ..
أذكر أيضا أنه كان في شارع فلسطين أين كنت أسكن طفلا متسولا اسمه منصور .سألته مرة ...هل أنت شيعي قال نعم ...قلت له لو أعطيك خمسة آلاف دينارا وتصبح سنيا ..مداعبة مني ...قال لي فورا ..لا ما يصير ..
لا أدري لماذا حكيت ما سبق ..لكن
منطق واحد يسود هذه المجتمعات ..وماهو والله بغريب ..
وهو أنه لا يستطيع أحد بناء مجد دينه أو كيانة إلا بلعن الغير وبلعن خيرة الناس ..هذا المنطق أخذ واستنزف أحبارا وأوراقا وأسس مرجعية ..
شبيهها موجود عندنا نحن السنة لكن بضرر ليس أقل بل بلون آخر ..والحمد لله .
السياسة أفسدت الأمور ...
أظن أن لها دخلا ..وإن لم يكن فلا يوجد مانع من غلق الحسينيات ..ومن انشاء قانون يمنع قبول من ليس على منهج السنة واعتقادهم ..
أعرف أن هذا ليس ممكنا ...
نحن في كارثة تتكلم بكل اللغات ..عافاك الله أختي يمامة ..
والفرج من عند الله .