بسم الله الرحمن الرحيم
هل أبناء الخيمة مخلوقات شتوية ؟ أم أنه الشتاء يهب برياحه فيحرك أشجارًا وورودًا من بساتين البوح الناعسة .
الخاطرة ستنضج بإذن الله بالممارسة أما هذه المشاركة فهي تمشي خطوات حييه نحو القمة لكن ما زال أمامها طريق طويل أما وقد سرت فيه فلا شك بأنك بالغة فيه بإذن الله ما تريدين . أكثر ما أعجبني في عملك هو الآتي :
كلما أردت أن أبكيك
تختبئ الدموع داخل جفوني
رائع هذا التعبير حتى كأن الدمع الذي هو دلالة الضعف قد أعلن كبرياءه .. إنها حالة عالية من التركيز ويتجلى فيها بوضوح عنصر التجسيد أي جعل الأشياء غير البشرية كأنها بشرية .. يا لحزن من انحصرت بين الحب والكبرياء!! ولماذا لا يكون هذا حالها ..إنها أنثى .
صفحات دفاتري
علقت معانيها وأصبحت
حركاتها سكونًا
اللــــــه.. ما أجمل استخدام اللفظة استخدامًا فيه تورية جميلة .. السكون تلك العلامة المستديرة التي هي حركة صماء في الصوت صارت هي شعار الدفاتر .. إنها دفاتر تعلمت السكون الصمت من شدة حزنها . وكـْونك قلت أن الصفحات صارت حركاتها سكونًا فقد قمت فيها بتجسيد الدفاتر حتى صارت هادئة كأنها كانت ترقص طربًا عند ذكر هذا المحبوب الوهمي .. جميل هذا التعبير للغاية وإن كان مكررًا في أعمال أخرى لأدباء آخرين .
انتحرت الحروف
وقدمتني شاهدا على قبرها
جميل استخدام الحروف بهذا الأسلوب . اللغة المجازية عندك عالية وإيقاعاتها الحبيسة كأنها تقول إن أجمل ما في الحزن هو أنه يخرج لنا هذا الإبداع .
يحسب لك أنك لم تطيلي الحديث حتى كأن الحزن قد جعلك لا تريدين البوح .
العمل معقول ولو أنك كررت الجلوس أمام الورقة والقلم لجاءت قريحتك ولجادت بما هو أعمق من ذلك ..محاولة مقبولة مبدئيًا وفي انتظار المزيد من الجمال والإبداع .
تحليلك لنصي وسام اعلقه على صدري سيدي المشرقي.اشكر تشجيعك وانشاء الله نكون عند حسن الظن دائما لو الخيمة امتلأت بمثلك من المشجعين لسرنا الى الأمام باذن الله ويكفيني تقدير "مقبول " منك
تمزقت الأوراق
وجف مدادي
اختنقت الآلام في أعماقي
أتذكر كلماتك
و أجبن أن أرددها على مسامع قلبي
كلما أردت أن أبكيك
تختبئ الدموع داخل جفوني
بعد رحيلك
قيدني حبك إلى المجهول
كتبتك قصائدي
وجعلتك محور خطاباتي
وبعدها انتحرت الحروف
أبت أن تخطط
صفحات دفاتري
علقت معانيها وأصبحت
حركاتها سكون
لا تنطق...لا تهمس
لا تتردد في جرح أناملي
عند ذكرك
انتحرت الحروف
وقدمتني شاهدا على قبرها
انتحرت حروفي
وكيف تحيى بعد رحيلك وموتها
:New6
:
هنودة مع المودة
- رائع جدا كروعة الكاتبه
- عادي مثلي تماما
- ركيك - ضعيف - اخطاء
هنودة مع المودة
- رائع جدا كروعة الكاتبه
- عادي مثلي تماما
- ركيك - ضعيف - اخطاء
الحمد لله ان هناك لون أزرق و الأسود ايضا اعجبني ما دمت اقول كلاما عاديا مثل الناس أما الأحمر شر لا بد منه مادمنا في اولى الخطوات.
شكرا لمرورك وتحليلك على راسي من فوق.
استحلفك حروفي
ارجعي وكفى حزنا
فقد خاصمت الأقلام
أناملي
واكتست صفحاتي سوادا
واعلنت بعد غيابك الحداد
اشتاق لك المداد
خاطبي فؤادي
فقد كنت لي
زادي والعتاد.