يمكن اعتبار السخرية قناع الساخر الذي يخفي وراءه حقيقته و التي ليست دائما شريرة أو استفزازية بقدر ما هي لا نقول ضعيفة وانما تخفي ترسبات فكرية وتربوية ونفسية أيضا.
لم أفهم ما تقصدينه يا هنوده من ترسبات فكرية وتربوية ونفسية أيضا.
فطبعا كل عمل أو معاملة أو تصرف أو مبدأ أو قناعة هم نتاج ترسبات فكرية وتربوية ونفسية وإجتماعية .و...و ....وطبعا ياإما تكون سلبية أو إيجابية، فالسؤال يبقى مطروحا هنا بالنسبة لك .... هنا تتكلمين عنها إيجابيا أم سلبيا ....
فهميني أكثر .... ما فهمت عليكي
على العموم الشخص الذي له شخصيتن أو يخفي شخصية خلف شخصية أخرى، فهذا في علم النفس تسمى الإزدواجية في الشخصية، وهو مرض نفسي يستوجب معالجته
إقتباس:
هناك السخرية الهادفة وهي التي تأخذ شكل النقد ليفهم منها التمرد على وضع غير قانوني أو غير مقنع
هنودة ألم الناس ليست مادة للكتابة، لكن حينما يتعلق الأمر بالأدب الساخر فهناك مسوغات كثيرة للكاتب في حدود أخلاق هذا الأدب ، يعلّق عليها بلا جرح ولا تجريح مقصود لأحد بإسمه أملاً بالتغيير أو التبصير بالواقع بطريقة ساخرة خفيفة . والسخرية في الأدب الساخر ليست هدفاً بقدر ما هو التعبير عن الآلام والأحلام وحزن الناس والأحداث، وأمور الحياة اليومية.
وصدقيي هنودة أن هذه العينة من الأدباء هم أكثر إحتراما لمشاعر الناس .... وأنا أعشق هذا الأدب ...
إقتباس:
وهناك سخرية من أجل الاستهزاء وتتبع نواقص الآخرين التي من خلالها تظهر نواقص الشخصية الساخرة وهذه غير محمودة بل مكروهة لأنها تهز ثقة الآخرين بأنفسهم وتسبب عقدا وكراهية.
وهذه التي عنيتها .... وهي منبوذة مذمومة، وفعل قبيح لا أدب ولا أخلاق فيه
لم أفهم ما تقصدينه يا هنوده من ترسبات فكرية وتربوية ونفسية أيضا.
قصدت عقد أو طريقة تربية عاش فيها الانسان تركت فيه صفة السخرية
إقتباس:
هنودة ألم الناس ليست مادة للكتابة، لكن حينما يتعلق الأمر بالأدب الساخر فهناك مسوغات كثيرة للكاتب في حدود أخلاق هذا الأدب ، يعلّق عليها بلا جرح ولا تجريح مقصود لأحد بإسمه أملاً بالتغيير أو التبصير بالواقع بطريقة ساخرة خفيفة . والسخرية في الأدب الساخر ليست هدفاً بقدر ما هو التعبير عن الآلام والأحلام وحزن الناس والأحداث، وأمور الحياة اليومية.
وصدقيي هنودة أن هذه العينة من الأدباء هم أكثر إحتراما لمشاعر الناس .... وأنا أعشق هذا الأدب ...
وهذا الذي قصدته اما عن ألم الناس فالفكرة الأخيرة في ردي تعبر عنه.
سؤال كبير جداً في معناه صغير في مبناه ..
والسخرية داء تورد صاحبها المهالك
بل قد تخرجه من الملة
قال تعالى :
(وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ (65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ (66
ولا أعرف سبباً لمن يسخر بالآخرين خاصة في خلقتهم
إلا أن ذلك الساخر لديه نقص
فكيف يجرأ على السخرية من فلان بأنه أعمى
أو طويل أو قصير وهو يعلم بأن الذي جعل هذا هكذا
هو الذي جعله هو صحيحاً معافاً وهذا
انتقاص لخلق الله
وكم هو جميل أن ندرك ونطبق ما جاء في الأثر
سؤال كبير جداً في معناه صغير في مبناه ..
والسخرية داء تورد صاحبها المهالك
بل قد تخرجه من الملة
قال تعالى :
(وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ (65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ (66
ولا أعرف سبباً لمن يسخر بالآخرين خاصة في خلقتهم
إلا أن ذلك الساخر لديه نقص
فكيف يجرأ على السخرية من فلان بأنه أعمى
أو طويل أو قصير وهو يعلم بأن الذي جعل هذا هكذا
هو الذي جعله هو صحيحاً معافاً وهذا
انتقاص لخلق الله
وكم هو جميل أن ندرك ونطبق ما جاء في الأثر
"لا تظهر الشماتة بأخيك، فيعافيه الله ويبتليك".
وشكراً مشرفتنا على هذا الموضوع الرائع المهم
صدقت أخي السمو
السخرية من صورة الإنسان أومن عاهاته أو إعاقاته هي من أقبح الأفعال، لأنه سبحانه هو من صوره وخلقه وشاءه أن يكون على هذه الخلقة ...
فلا حول ولاقوة إلا بالله
السخرية من صورة الإنسان أومن عاهاته أو إعاقاته هي من أقبح الأفعال، لأنه سبحانه هو من صوره وخلقه وشاءه أن يكون على هذه الخلقة ...
فلا حول ولاقوة إلا بالله
ان الانسان الذى يسخر من اعاقة وعاهة لشخص آخر لو تمعن في نفسه و نظر الى ذاته بمنظار المنتقد لوجد فيها ألف عاهة و عيب خافية على الأنظار و هو بذلك يغش نفسه و المحيطين به . أما الذي عاهته واضحة للعيان فهي أولا من ابتلاء الله له و حبه ( كما نقول من أحبه الله زاره و زيارة الله للانساء بالمرض و البلاء) فهي تكون عيبا خلقيا واضحا للعيان لا يغش به أحد.
__________________
"من لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر"( شاعر الخضراء أبى القاسم الشابي)
بالنسبة لي السخرية تمثل عقدة نقصٍ لدى الساخر ، فهي دلالةٌ على أنه يبحث عن سدٍ لهذه الفجوات لديه في إيجاد النواقص لدى الأخرين ، بينما هو من يستحق السخرية بل وحتى الشفقة
بقول الله / ولا يسخر قوم من قوم
بس مين اللي يفهم يا قلبي
أخيتي إيناس حكم ديكتاتوري شعب محروم من أبسط حقوقه الأقتصادية ماذا تريدين من دولة حيص بيص تحاياي
أهلا بالأخ الكريم هيثم العمري
أولا سعيدة بمداخلتك وإشتراكك وتواجد حضورك الكريم بهذه الصفحة
وكما قلت أخي كل هذه العوامل في مجتمعاتنا العربية مع الأسف تأثر سلبيا على فكر الفرد وتجعل منه فردا سلبيا مليئا بالأحقاد والضغائن والكبت الفكري والنفسي فتجده يبحث عن أي متنفس يفجر فيه كل غضبه ونقصه وسقطاته ....
فلا حول ولا قوة إلا بالله
مرة ثانية سعيدة بمشاركتك أخي هيثم في هذا الموضوع
النمط الخطي
