نزلت ثانية وربما بمشيئة الواحد ثالثة .
في انتظار أن يجود رب النهار والليالي بتفريج ما أعانيه ...كأن الصفحات الصفر تنادي ، هيت لك ، كل ذي حكمة وحرف ونقطة وتفصيل وتكبير "بما لا يفقه الناس " ..وتهليل .
في الإنتظار ..ضمانا من ظمآن ، وبشرى من ساق بري من للماء والخمر طلب ، خمر المعاني وماء الحكمة وحور العبارات كحور سود العيون ، أسود لا يخالط أبيضا وبينهما تضاد واتفاق ...رهبة وشوقا اجتمعا ليوم التلاق ورب يوم التلاق ، وأنين الوجد زاد أنينه ، القلب أفاق بعد أن أغرته دنيا الفراق ، فدع عنك من نام وناد ...سقيا لمن أفاق .
ليكن طيب الكلم بين من لامس شيئا من الحكم ، فاحترم كل محترم ، ولاذ بالله وعاذ ، من كل مجرم لهيب شره مضطرم، ليكن شيئا من الجد في دنيا اللهو واللعب ، حتى لو كان اللقاء لقاء طيف لطيف لطيف لطيف ، فما أشبه لقاء الروح لروح الروح ، بلقاء بين اثنين جمعهما واحد أحد ، يوم لا ظل إلا ظله ، تعالى من فرد صمد ..رجاء ودعاء ليس تشبيها "معاذ الله " أوتمثيلا .
ابق معنا .
آخر تعديل بواسطة redhadjemai ، 25-03-2009 الساعة 02:36 AM.
|