قال : سأقطف النجوم بيدي لأودعها في أحضانك .. وسأمسك بالقمر وأضعه بين يديك
قلت : ان المسافة بيننا وبين القمر والنجوم ..هي المسافة بين واقعنا المجهد وأحلامك المرتدة
نحب لمس النجوم .. ودغدغة القمر ..
ولكن حبنا يظل قاصراً إن لم تكن هنالك أجنحة تحمله عبر مسافات الأماني البعيدة ..
قلت : أنت محق في مناشدتك للقمر والنجوم .. لأنها مضيئة تبرق كأماني خرافية حالمة
ولكن : قطاف النجوم!!
واقتناص القمر !!
حلم سرابي
لو تحقق لارتطمنا بواقع تلك النجوم المشعة اللامشعة
وبواقع ذلك القمر المضيء اللا مضيء
لا : لا أريدك أن تقطف لي النجوم .. ولا تمسك لي القمر
لنكتف بذلك الضوء الساهر من بعيد
وليكن حبنا لها عذرياً .. لا يتعدى الاشتياق لذلك الضوء المتدفق في صمت على آفاق عالمنا الذي يغرق في بحرٍ من بحوره
لا تلوح للنجوم
ولا تداعب القمر
لا تعتقد أنني سأتوسل اليك طالبة قطاف نجوم واقتناص قمر
وبأيدي عاجزة عن الصعود اليها
قال : ماذا تريدين ؟
قلت : كاميرا لأصورك وأنت مصدوم بكلامي