كانت خطبة الجمعة عن الغيبة والنميمة ... وقد تأثرت بها ايما تأثير ...
فقد اكتشفت من خلالها مدى خطورة اللسان ... هذا العضو الصغير ...
وهو يحمل هلاكنا ... دون ان ندري ...
واتذكر اني قرأت منذ فترة بعيدة كتابا عن فوائد الاذكار ... كان الكتاب
يحمل عددا معينا لا اتذكره ستون او سبعون اكثر او اقل لا اتذكر تحديدا ...
واظنه الكتاب كان لابن القيم رحمه الله ...
واكتشفت كم من الحسنات نغفل عنها بذكر بسيط تتحرك به السنتنا ...
واجدني اربط بين خطبة الجمعة عن الغيبة والنميمة وبين هذا الكتاب
القيم لابن القيم ...
ولا استطيع ان اصف لكم الفرق الشاسع بين الغيبة والنميمة وبين
ذكر الله سبحانه وتعالى ... فالاولى تهوي بنا والثانية ترتقي بنا ...
ومؤكد حين ندرك خطورة الغيبة والنميمة ونبتعد عنها ...
وحين ندرك اهمية ذكر الله سبحانه وتعالى وتلهج السنتنا به ...
اكيد عندها سيحدث تغيير سواء على مستوى الفرد ...
وكذلك على مستوى المجتمع ...