لا ادري لماذا قرات العنوان بشكل مختلف
" المراة غير الجميلة لا حظ لها "
فهذا ما يُشاع في كثير من مجتمعاتنا
لان المراة الجميلة تتفتح لها الابواب
وتنال وافر الاعجاب والمساعدة من قبل الجميع
فيقال ان جمال المراة هو جواز سفرها
للمرور بشتى المواقف والى دخول كل القلوب
لكن لا يخفى ايضا عن احد
بعض مشكلات المراة الجميلة
وهي خوف الطرف الاخر ( خصوصا الخاطبين ) من ان تكون كثيرة التطلب
موضوع شيق جدا
وحساس بالنسبة لمجتمعاتنا التي كثيرا ماتُقيم الشخص على مظهره الخارجي
ولي عودة باذن الله
عنود الغالية
أولا مرورك أسعدني كثيرا و أتمنى عودتك الآن قبل أن أتم كتابة ردي
ثانيا ما كتبته هو فعلا واقع الحال
فجمال المرأة هو مفتاح كل مشاكلها
لكن مع من هو بعيد عنها
لكن طبع الرجل العربي "الغيور" يجعل نظرته لزوجته الجميلة تختلف عن نظرته لها قبل أن يحكم عليها قبضته -مع التركيز على ما تحتته خط-
و لعل تغير نظرته لها بعد الزواج بسبب الغيرة طبعا يجعله يغير معاملته لها وقد تتفاقم الأزمة لتتحول إلى انعدام ثقة بها و هنا الكارثة
فهل يمكن لأي شخص أن يعيش مع من لا يثق به؟
فكيف إذا كان هذا الشخص هو الزوج لا غيره
أحيانا غاليتي العنود أجزم أن عدم تمتع المرأة بالجمال هو نعمة من الله
فهي على الأقل ستحظى بالثقة و ستعيش هانئة قريرة العين بحريتها
لكنه من ناحية أخرى نقمة لأن الرجل بطبعه يبحث دائما عن الجمال
في النهاية نتوصل إلى أن المعادلة صعبة جدا
و الوصول إلى حل لها يتطلب تغيير طبيعة الرجل
و هو أمر مستحيل
قد يكون عنوانك يا غزالة الجبل مناسب لحقبة زمنية ماضية
اما في وقتنا الحالي فكل النساء تقريبا جميلات ...ونسبة كبيرة منهن محظوظات
نظرة سريعة الى بيوتي سنترز تجدي الفرق الشاسع قبل دخول النساء الى هذه المراكز ...وبعده
الجمال الطبيعي يحتضر ...وقد يصبح ضربا من الخيال
فاليفرح الرجل الشرقي بكل هذا الجمال المزيف
متمنية ان لا يسيتيقظ على كابوس
أخشى أنه استيقظ و انتهى الأمر
و لهذا نجده يغير طباعه كلما تقدمت بنا الأيام
فمن استعمال المانيكير و البتيكير
انتقل إلى صباغة الشعر و تنميص الحواجب
ثم تطور إلى وضع الماكياج و ارتداء ما يتناسب معه من ألوان
الله يستر من هذه الخطوات التي يتبعها رجال هذه الأيام
ارجو أن لا تتحول النساء إلى رجال بعد مزاحمة الرجال لهن في أنوثتهن
أنا في رأيي ليست كل الجميلات غير محظوظات بل القضية تتعلق بشخصية كل امرأة بمعنى هناك من تستغل جمالها لفائدتها أما الفتاة الجميلة و المحترمة و المتخلقة هي التي تكون في رأيي أقل حظا لأنها لا تظهر جمالها يعني ماكياج و تبرج و غيره أما الفتاة أقل جمالا فتجدها تستعمل كل ما أوتيت ما لديها من ذكاء لجذب الآخرين حولها في كل الميادين في العمل بطريقة تعاملها مع الآخرين مع زوجها و شكرا على الموضوع و الطرح الجميل عزيزتي غزال
أنا في رأيي ليست كل الجميلات غير محظوظات بل القضية تتعلق بشخصية كل امرأة بمعنى هناك من تستغل جمالها لفائدتها أما الفتاة الجميلة و المحترمة و المتخلقة هي التي تكون في رأيي أقل حظا لأنها لا تظهر جمالها يعني ماكياج و تبرج و غيره أما الفتاة أقل جمالا فتجدها تستعمل كل ما أوتيت ما لديها من ذكاء لجذب الآخرين حولها في كل الميادين في العمل بطريقة تعاملها مع الآخرين مع زوجها و شكرا على الموضوع و الطرح الجميل عزيزتي غزال
أجل عزيزتي وهذا مربط الفرس
فالفتاة الملتزمة دائما محط الأنظار و ينتظر الجميع زلتها
و إذا وقعت فهي لن تستطيع النهوض بعدها أبدا
أما التي تضرب الجميع عرض الحائط و تفعل ما يحلو لها
فإننا نجد الكل يركض خلفها و يتمنى رضاها
الله غالب هكذا هي الدنيا
المرأة الجميلة جدا غالبا ما تفتن بجمالها، وتصبح رهينة أغلال
جسدها ، فمعظم وقتها تنفقه أمام المرآة منبهرة بنفسها،
وكيف يمكن أن تظهر مفاتنها لتبهر الآخرين بأنوثتها، وهذه
مشكلة حقيقية حينما يتحول عقل الإنسان ومداركه إلى التفكير
في إيجاد أنماط ترضي الجسد، إنه ابتلاء وفتنة، ولتقريب
الصور ة أكثر ، نجد الإنسان بطبعه ميالا إلى الإعجاب بكل ما
هو جميل، فالمرء عندما يغيرتسريحة شعره أو يشتري ملابس
جديدة، تجده يقع تحت تأثير الجمال الرباني للحظات، من منا لا
ينظر في المرآة نظرة رضى وشكر لله لأنه منحنا قسطا من
الجمال ، لكننا لا نبقى نعيش
تحت تأثير لحظات الافتتان، إذ ننشغل بشؤون الحياة
ونمارس أعمالنا بشكل طبيعي، لكن ما يحدث للمرأة الفاتنة هو
تحول لحظات الانبهار إلى شكل مرضي خطير، ليصبح سلوكا
متواترا، فهي تأنف ارتداء الملابس البسيطة، تخاف أن تتسرب
أشعة الشمس إلى وجهها، ومستعدة أن تحرم نفسها
من نزهة مفاجئة أو عرض لحضور مسرحية لأنها لم تغير
ملابسها بشكل يناسب ملابس السهرة ..
أعتقد أنها امرأة تعاني قلقا دائما وكلما تقدمت في السن زاد
قلقها أضعافا مضاعفة طالما أن بوادر الشيخوخة موت علني
لجمالها الفريد..كانت تدرس معي فتاة بالجامعة، وهبها الله
جمالا فاتنا، كنت أحبها كثيرا إذ جمعت بين الجمال طيبة النفس
والحياء، فأكبرت فيها هذه الخصلة ،لكن مع مرور الأيام بدأت
الفتاة تتغير، فكنت أخاف عليها من الوقوع في شرك الكبر،
إذ أصبحت تحرص على اقتناء ألوان تزيدها بهاء وتضع
مساحيق لم تكن بحاجة إليها، وقادتني الصدفة إلى منزل أحد
رفيقاتها، فوجدت الفتاة جملت نفسها كالعروس ووضعت
الفتيات لها تاجا وبدأن تهللن بالصلاة والسلام.. لكن ما لفت
انتباهي هو سؤالها لي في إلحاح واهتمام كبيرين قائلة : هل
أبدو جميلة ؟ هل أنا حقا جميلة !!!!
كانت مهووسة بنفسها لكن الغريب الذي لمسته في نظراتها
وحركاتها، أنها كانت تبدو في قمة السعادة حين تؤكد لها
الفتيات أنها جميلة الجميلات!! .. خرجت متأثرة بما بدر منها،
كانت كطفل صغير حالم مقيد بأغلال واهية، خاصة عندما
أخبرتني رفيقاتها أنها تتجمل كل يوم على هذا النحو، لترى
في عيون الآخرين إن كانت حقا جميلة،
وتملكني شعور دفين بالخوف خشية الوقوع بين أغلال
سجن يطوق حياتنا، فكم هي الأغلال التي تتهدد حياة الإنسان
لتهدمها وتحولها إلى يباب إن لم يحرص على تحصين
نفسه من الوقوع في شركها، إذ ليس بالضرورة أن نتمتع
بخاصية الجمال أو الذكاء لنفتتن بأنفسنا، بل يمكن أن نقع
فريسة من يتصيدون فرص تدميرنا، ليخدعوننا بمشاعر كاذبة،
أو إيهامنا بامتلاك قدرات واهية، فما أصعب على نفس
الإنسان أن يذوق مرارة الحقيقة حين ينكشف القناع
كما حدث للغراب والذئب .
تحياتي وبالغ تقديري
عزيزتي ياسمين أحزنني فعلا ما وصلت إليه صديقتك
حقا حالها يرثى لها
فمن جعل إطراء الناس هدفا له في حياته
فإنه حكم على نفسه بالسجن المؤبد
و وضع نفسه تحت رحمة الغير متعمدا
أتمنى لها الشفاء من هذه الحالة
فهذا أحسن ما قد يقال فيها
دون أن أنسى أن أقول أنك أحسنت الوصف و أجدت الطرح
و تحليلك رائع و في محله