سأكتب لها بغضب .. لماذا لم تأتى فى موعدنا ؟ لماذا ترينى شيئا من حولك وأنت كل شىء حولى .. سأعاتبها .. سأثور وأصرخ وأهدد .. ثم فى لحظة أمسح كل ما كتبت ..
أى ناسٍ هذا الورى ما أرى ** إلا برايا شقيّة مجنونة
جبّلتها الحياة فى ثورة اليأس ** من الشر كى تُجنّ جنونه
فأقامت له المعابد فى الكون ** وصلّت له وشادت حصونه
**
كم فتاة جميلة مدحوها ** وتغنوا بها لكى يسقطوها
فإذا صانت الفضيلة عابوها ** وإن باعت الخنا عبدوها
أصبح الحسن لعنة تنزل الأرض ** ليغوى أبناؤها وذووها
**
وشقىّ طاف المدينة يستجدى ** ليحيا فخيبوه إحتقارا
أيقظوا فيه نزعة الشر فانقض ** على الناس فاتكا جبارا
يبذر الرعب فى القلوب ويذكى ** حيثما حل فى الجوانب نارا
**
ونبىّ قد جاء للناس بالحق ** فكالوا له الشتائم كيلا
وتنادوا به إلى النار فالنار ** بروح الخبيث أحرى وأولى
ثم ألقوه فى اللهيب وظلوا ** يملأون الوجود رعبا وهولا
**
وشعوب ضعيفة تتلظى ** فى جحيم الآلام عاما فعاما
والقوى الظلوم يعصر من ** آلامها السود لذة ومداما
يتحساه ضاحكا لا يراها ** خُلقت فى الوجود إلا طعاما
**
وفتاة حسبتها معبد الحب ** فألفيت قلبها ماخورا
ونبيل وجدته فى ضياء الفجر ** قلبا مدنسا شريرا
وزعيم أجلّه الناس حتى ** ظن فى نفسه إلها صغيرا
**
وخبيث يعيش كالفأس هداما ** ليعلى بين الخراب بناءه
وقمىء يطاول الجبل العالى ** فلله ما أشد غباءه
ودنىء تاريخه فى سجل الشر ** إفك وقحّة ودناءة
كان ظنى أن النفوس كبارٌ ** فوجدت النفوس شيئا حقيرا
لوثته الحياة ثم استمرت ** تبذر العالم العريض شرورا
فاحصدوا الشوك يا بنيها وضجوا ** واملأوا الأرض والسماء حبورا
أنتِ ما أنتِ ؟ أنت رسمٌ جميلٌ ** عبقرىّ من فن هذا الوجود ِ
فيك ما فيه من غموض وعمق ** وجمالٍ مقدسٍ معبودِ
ِأنت ما أنت؟ أنت فجرٌ من السحر ** تجلى لقلبى المعمود ِ
فأراه الحياة فى مونق الحسنِ ** وجلّى له خفايا الخلود ِ
أنت روح الربيع تختال فى ** الدنيا فتهتز رائعات الورود ِ
أنت أنت الحياة فى رقة الفجر ** وفى رونق الربيع الوليد ِ
أنت أنت الحياة كل أوانٍ ** فى رواءٍ من الشباب جديد ِ
أنتِ أنتِ الحياة فيك وفى ** عينيك آيات سحرها الممدود ِ
أنتِ دنيا من الأناشيد والأحلام ** والسحر والخيال المديد ِ
أنتِ فوق الخيال والشعر والفن ** وفوق النهى وفوق الحدود ِ
حاولت أن أتسلل من خلف أستار الليل .. ألهو .. وأحدق
وأنتِ تختبئين في أعماقي وفي عتمة أيامي
فاستيقظ نهاري .. ليأخذ الأرجوحة مني
آآآآآه .. لو استطيع تغيير مجرى الرياح
لترسو سفينة الأشواق في مينائي
ومن ثم نواصل التجديف معاً في زورق تحف به أشعة الحياة
وترانيم الموج تمنحنا الأمان
سأكتب ( إليها ) أيضا ، وأقول :
ما الذي يجعلنا نتمنى ما يمكننا أن نفعله ...؟؟
سأكتب ( إليها ) أيضا ، ما كتبه خالد بن يزيد حين قال :
حلفت " لا " ما اقولها لـك وانـا حـي ... إلا إذا قلتِ انسني ، قلـت لـك " لا "
يا شفقة العطشان فـي رشفـة المـيّ ... لو قلت غيري من الملا ، قلت لك " لا "
يا اللي جمال الكون فـيّ وهـو ضـيّ ... لو قيل به أجمل ، يقـول البهـا " لا "
يا خي راعي الود مشتـاق يـا خـيّ ... لو قلت لي اصبر ، هتف خافقي " لا "
يا ما خذ(ن) من كل شي أحسن الشـيّ ... لو قيل به مثلك أنا قلـت : أبـد " لا "
سأقول ( له ) ببساطة
لو كنت تعلم ما أقول عذرتني ... أو كنت تعلم ما تقول عذلتك
لكن جهلت مقالتي فعذلتنـي ... وعلمت أنك جاهل فعذرتـك
سأكتب لوالدتي قائلا
يا مصدر الحب ومنهل الرعاية والتحنان
يا منبع الإيثار والعطاء بلا مقابل ولا منة أو حدود
يا مرشدتي إلي طريق الإيمان
يا من زرعتِ في أعماقي بذور الأمن والطمأنينة
يا أجمل إشراقةٍ للنور في حياتي
يا شمس الحياة التي تضيء لي ظلام أيامي وتدفئ برودة مشاعري
أسأل الله أن يبقيك لي سالمة غانمة
وأن يطيل لك العمر في رضاه وعلى طاعته
إنه ولي ذلك والقادر عليه
أيضا سأقول ( لها )
أذيبيني علـى شفتيـك لحنـا ... فأنت الحب أحساسـاً ومعنـى
وناجيني إذا ماشئـت همسـاً ... مناجاة الحبيـب شكـا وأّنـا
فقلبي عاش محرومـاً حزينـاً ... فلما هام فيـك صََبـا وحنّـا
يجن القلب إذا جافيـت يومـاً ... فإن لاقت لمـاي لمـاك جنـا
ففي الحاليـن مفتـون أسيـرٌ ... رهين وساوس يأسـاً وظنـا
سأقنع من هواك بهمس حـب ... ملكت بشـدوه قلبـي المعنّـا
وأسكـرُ بالحديـث وبالتمنـي ... وما لمست يدي كأسـاً ودنَّـا
فكوني للجـراح يـداً تـداوي ... وكوني للهوى حضناً وحصنـا
فمن لي في الوجود عليّ يحنو ... سواك ، إذا الزمان قسى وضنّا
( حفظك الله من كل سوء ، وجنبك كل مكروه )
سأكتب أول حرف من اسمها بالتأكيد
تحياتي
لو\كنت أعلم لكنت وضعت كل الألوان لجمال ما كتبته أيها الكريم الوافي
لو كنت
....ستكتب بقلم شفاف....فماذا ستكتب .....أو.......لمن ستكتب !!!!؟؟
أكتب لنفسي
كل أسرار حياتي... وستكون أمانة في يد من أختار ليطلع عليها بعد وفاتي
إقتباس:
لو كنت ....
ستكتب بقلم رصاص.........فماذا ستكتب........ولمن ستكتب.....؟؟؟؟
الى صديقتي
نسيت الألم ومواقف الجحود .. ما مضى مضى .. وأحمد الله على أن وهبني نعمة النسيان
فأن تكوني في حياتي صديقة وجدت منها في لحظة موقف جحود .. أفضل من أن لاتكوني في حياتي اطلاقاً
لا أعلم كيف أجازيك على ما فعلت من أجلي
هل على خوفك علي .. أم على حرصك .. أم على دموعك من أجلي في مواقف الفرح ومواقف الخوف ؟
لا شئ عندي أكبر قيمة من دعوة صدرت منك استجاب لها الله لتنقذني من كارثة كادت أن تدمر حياتي .. رأيتها رؤيا في منامي .. وفسرها الشيخ بقوله :" دعوة والدتك صادفت ساعة استجابة "
فيا أطهر قلب .. ويا أجمل أم .. ويا من كان لك الفضل بعد الله في دفعي في الكثير من النجاحات في حياتي .. بري بك سيكون هدفي الأسمى في الحياة .وستكونين دائما شمعة حياتي المضيئة .