|
|
|
23-03-2012, 02:33 AM
|
#12
|
عضو مميّز
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
|
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
----------------------------------------
الدرس الثامن :
الدرس اليوم عايز تركيز جامد ومهم جدا وكتير بنسمع عنه بس عايزين نفهمه بمعناه الحقيقي بعيدا عن اللي بيتشددوا فيه وكمان بعيد عن اللي بيتساهلوا فيه
واعذروني لو كان طويل بس علشان نمسك الموضوع من كل جوانبه
هنتكلم النهاردة إن شاء الله عن :
الولاء والبراء
من خصائص المجتمع المسلم أنه مجتمع يقوم على عقيدة الولاء والبراء، الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين، والبراء من كل من حادّ الله ورسوله واتبع غير سبيل المؤمنين .
و الخاصيتين دول من أهم الروابط التي تجعل من ذلك المجتمع مجتمعا مترابطاً متماسكاً، تسوده روابط المحبة والنصرة، وتحفظه من التحلل والذوبان في الهويات والمجتمعات الأخرى، بل تجعل منه وحدة واحدة تسعى لتحقيق رسالة الإسلام في الأرض، تلك الرسالة التي تقوم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودعوة الناس إلى الحق وإلى طريق مستقيم .
علشان كده هنلاقي القرآن الكريم اهتم بيها
فمرة يذكرها على اعتبار أنها الرابطة الإيمانية التي تجمع المؤمنين فتحثهم على فعل الصالحات، قال تعالى:" والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم " (التوبة:71 )،
ومرة يذكرها ليحذرنا من الانسياق وراء تحالفات تضع المسلم جنبا لجنب مع الكافر في معاداة إخوانه المسلمين، قال تعالى:" لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير " (آل عمران:28)،
ومرة يذكر عقيدة الولاء والبراء على أنها الصبغة التي تصبغ المؤمنين ولا يمكن أن يتصفوا بما يناقضها، قال تعالى:" لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون " (المجادلة:22). وغيرها من الآيات.
طيب ايه معنى الولاء والبراء ؟
الولاء فى الإصطلاح:
هي الولاية, وهى النصرة والمحبة
والبراء في الاصطلاح:
هو البعد والخلاص والعداوة بعد الاعذار والانذار
وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يبايع أصحابه على تحقيق هذا الأصل العظيم، فكان يقول لبعضهم: ( أبايعك على أن تعبد الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتناصح المسلمين، وتفارق المشركين ) رواه النسائي وأحمد .
نمسك الجزء الأول ونتكلم عن الموالاة سريعا :
يا ترى إيه هيه صور موالاة المسلم لأخيه المسلم؟
1. ولاء الود والمحبة: وهذا يعني أن يحمل المسلم لأخيه المسلم كل حب وتقدير، فلا يكيد له ولا يعتدي عليه ولا يمكر به. بل يمنعه من كل ما يمنع منه نفسه، ويدفع عنه كل سوء يراد له، ويحب له من الخير ما يحب لنفسه، قال صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) رواه مسلم .
2. ولاء النصرة والتأييد: وذلك في حال ما إذا وقع على المسلم ظلم ، فإن فريضة الولاء تقتضي من المسلم أن يقف إلى جانب أخيه المسلم، يدفع عنه الظلم، ويزيل عنه الطغيان، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما. قالوا يا رسول الله: هذا ننصره مظلوما، فكيف ننصره ظالما ؟ قال : تأخذ فوق يديه ) أي تمنعه من الظلم. رواه البخاري ،
3. النصح لهم والشفقة عليهم: فعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: " بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم " متفق عليه .
نيجي للجزء التاني وهو البراء :
عايزين نعرف إيه اللي بيحكم العلاقة بين المسلم وغير المسلم
بيحكمها علاقة البراء ...
واحدة تقولي لما يكون البراء معناه البعد والخلاص والعداوة بعد الاعذار والانذار
يعني عايزة الاسلام يبيح للمسلم أن يتزوج من النصرانية وبعد كده يقول له يكرهها ويبعد عنها ؟
ولا لو حد أسلم يكره بعد كده والده ووالدته وأخواته ويتبرأ منهم ؟ ازاي دي تيجي ؟
أقولها لأنك مفهمتيش معنى البراء صح
حد يقدر يقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان بيكره عمه ابو طالب وهو مشرك؟
ولا هل ممكن نوح عليه السلام كان بيكره ابنه ؟
ولا إبراهيم عليه السلام كان بيكره والده؟
إن الله عز وجل لم ينه المسلمين عن حب آبائهم المشركين، بل حذرهم أن يكونوا أحب إليهم من الله ورسوله، وجهاد في سبيله، لأن هذا لا يجتمع مع الإيمان الصحيح .
يقول تعالى : " قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ."
فمبنى هذا الكلام على أصل مهم، وهو التفريق بين محبة الكافر لأجل دينه وما هو عليه من الباطل، وبين محبته لسبب خاص كعلاقة القرابة أو الزواج أو حسن المعاملة، أو لما يقدمه الكافر من علم أو نفع للناس ـ فهذه المحبة لا تحرم، كما أنها لا تتعارض مع البغض لهم في الدين والبراء من كفرهم .
ومن أمثلة ذلك ما قصه القرآن علينا من حال نبي الله إبراهيم مع أبيه، وحال نبي الله نوح مع ابنه، ففرق كبير بين المحبة الدينية وبين المحبة الطبيعية التي تمليها الطبيعة البشرية والفطرة الإنسانية،
لكن محبة الكافر لملته أو لصفة دينية فيه، أمر محرم بالإجماع مفيش كلام
وبكده ممكن اتعامل معاهم عادي بل الإسلام يأمرنا أن نحسن معاملاتهم - وهنتكلم عنها بالتفصيل بعد شوية إن شاء الله -
وكمان أقدر أستفيد من خبارتهم وتجاربهم ،فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى الناس بها ، لكن بشرط أن لا يخضع المسلم لكافر، ولا يكون ولاؤه إلا لله ولرسوله وللمؤمنين
كده متهيألي وضحت
ومش هطول عليكم في النقطة دي ممكن تقرؤوها بالتفصيل من هنا
http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=161841
-------------------------
التكملة بالمشاركة التالية
|
|
|
24-03-2012, 11:34 PM
|
#14
|
عضو مميّز
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
|
نتابع معا ونقرأ معا ...
بسم الله الرحمن الرحيم ...
---------------------------------
الدرس التاسع :
إن شاء الله النهاردة هنتكلم عن الجزء الثاني من الشهادة
وهو شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
اللهم شفعه فينا وارزقنا اتباعه وصحبته في الجنة
س29: ما معنى شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟
ج: هو التصديق الجازم من صميم القلب المواطئ لقول اللسان بأن محمداً عبده ورسوله إلى كافة الناس إنسهم وجنهم { شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا(45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا(46) } [ سورة الأحزاب] فيجب تصديقه في جميع ما أخبر به من أنباء ما قد سبق , وأخبار ما سيأتي ,وفيما أحل من حلال وحرم من حرام ,والامتثال والانقياد لما أمر به ,والكف والانتهاء عما نهى عنه , واتباع شريعته والتزام سنته في السر والجهر مع الرضا بما قضاه , والتسليم له , وأن طاعته هي طاعة لله , ومعصيته معصية لله لأنه مبلغ عن الله رسالته , ولم يتوفه الله حتى أكمل به الدين , وبلغ البلاغ المبين , وترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده إلا هالك . وفــي هذا الباب مسائل تأتــي إن شاء الله .
هل مجرد ما أنا بقول أشهد أن محمدا رسول الله يبقى كده خلاص ؟
أكيد لأه
لأن شهادة أن محمداً رسول الله تستلزم أموراً منها:
الأول:
تصديقه صلى الله عليه وسلم فيما أخبر، بحيث لايكون عند الإنسان تردد فيما أخبر به صلى الله عليه وسلم ، بل يكون تصديقه في قلبه أشد مما نطق به ،كما قال عزّ وجل في القرآن: (إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ)(الذريات: الآية23)
لكن الأول طبعا نكون متأكدين من سند الأحاديث لأن النبي صلى الله عليه وسلم ليس أمامنا لكن إذا ثبت الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وجب علينا تصديقه .
الثاني:
امتثال أمره صلى الله عليه وسلم ولانتردد فيه لقول الله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )(الأحزاب: الآية36)
هنلاقي ناس دلوقتي لما تسمع الحديث تفضل تسأل نفسها
يا ترى الأمر اللي في الحديث على وجه الاستحباب ولا الوجوب ؟
ده غلط نفذي وامتثلي الأمر فورا ومتفضليش تفكري يا ترى هو فعله واجب ولا مستحب ؟
لأن الصحابة رضي الله عنهم إذا أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم لم يكونوا يقولون يارسول الله: هل الأمر للوجوب أو الأمر للاستحباب أو غير ذلك؟ بل كانوا يمتثلون ويصدقون بدون أن يسألوا.
يبقى نقول: لاتسألي وعليكي بالامتثال، إنتي بتشهدي أن محمداً رسول الله يبقى افعلي ما أمرك به.
لكن في حالة ما إذا وقع الإنسان في مسألة وخالف الأمر، فهنا له الحق أن يسأل هل هو للوجوب أو لغير الوجوب، لأنه إذا كان للوجوب وجب عليه أن يتوب منه لأنه خالف، وإذا كان لغير الوجوب فأمره سهل.
ثالثاً :
أن يجتنب ما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه بدون تردد،
مش نقول: مش مشكلة مادام مش مذكور في القرآن فنهلك،
لازم نبقى عارفين إن ما جاء في السنة فقد أمر القرآن باتباعه.
وعلشان كده هنلاقي إن النبي صلى الله عليه وسلم حذّر من كده فقال: " لاَ ألْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ عَلَى أَرِيْكَتِه أي جالساً متبختراً متعاظماً يَأْتِيْهِ الأَمْرُ مِنْ عِنْدِيْ فَيَقُولُ مَا أَدْرِيْ، مَا كَانَ فِيْ كِتَابِ اللهِ اِتَّبَعْنَاهُ " أي وما لم يكن لانتبعه،
مع إن كل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد جاء في القرآن، لأن الله تعالى قال: ( وَاتَّبِعُوهُ ) (الأعراف: الآية158) وهو عام في كل ماقال.
رابعاً :
أن لايقدم قول أحدٍ من البشر على قول النبي صلى الله عليه وسلم ،
وعلى هذا لايجوز أن نقدم قول فلان - الإمام من أئمة المسلمين - على قول الرسول صلى الله عليه وسلم لأنك إنتي والإمام يلزمكما اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم .
ممكن تسمعي اتنين بيتناقشوا في موضوع فواحدة تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
تقوم التانية ترد لكن الشيخ الفلاني قال كذا وكذا وكذا
دي حاجة عظيمة جدا ، انتبهوا يا أخواتي مفيش قول مقدم على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذُكِر عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: يُوْشكُ أَن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول قال رسول الله وتقولون قال أبوبكر وعمر
فمين من الشيوخ أصلا هيوصل إلى منزلة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
------
بقية الدرس بالمشاركة التالية
|
|
|
24-03-2012, 11:35 PM
|
#15
|
عضو مميّز
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
|
نتابع معا ونقرأ معا ...
بسم الله الرحمن الرحيم ...
---------------------------------
الدرس التاسع :
إن شاء الله النهاردة هنتكلم عن الجزء الثاني من الشهادة
وهو شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
اللهم شفعه فينا وارزقنا اتباعه وصحبته في الجنة
س29: ما معنى شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟
ج: هو التصديق الجازم من صميم القلب المواطئ لقول اللسان بأن محمداً عبده ورسوله إلى كافة الناس إنسهم وجنهم { شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا(45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا(46) } [ سورة الأحزاب] فيجب تصديقه في جميع ما أخبر به من أنباء ما قد سبق , وأخبار ما سيأتي ,وفيما أحل من حلال وحرم من حرام ,والامتثال والانقياد لما أمر به ,والكف والانتهاء عما نهى عنه , واتباع شريعته والتزام سنته في السر والجهر مع الرضا بما قضاه , والتسليم له , وأن طاعته هي طاعة لله , ومعصيته معصية لله لأنه مبلغ عن الله رسالته , ولم يتوفه الله حتى أكمل به الدين , وبلغ البلاغ المبين , وترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده إلا هالك . وفــي هذا الباب مسائل تأتــي إن شاء الله .
هل مجرد ما أنا بقول أشهد أن محمدا رسول الله يبقى كده خلاص ؟
أكيد لأه
لأن شهادة أن محمداً رسول الله تستلزم أموراً منها:
الأول:
تصديقه صلى الله عليه وسلم فيما أخبر، بحيث لايكون عند الإنسان تردد فيما أخبر به صلى الله عليه وسلم ، بل يكون تصديقه في قلبه أشد مما نطق به ،كما قال عزّ وجل في القرآن: (إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ)(الذريات: الآية23)
لكن الأول طبعا نكون متأكدين من سند الأحاديث لأن النبي صلى الله عليه وسلم ليس أمامنا لكن إذا ثبت الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وجب علينا تصديقه .
الثاني:
امتثال أمره صلى الله عليه وسلم ولانتردد فيه لقول الله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )(الأحزاب: الآية36)
هنلاقي ناس دلوقتي لما تسمع الحديث تفضل تسأل نفسها
يا ترى الأمر اللي في الحديث على وجه الاستحباب ولا الوجوب ؟
ده غلط نفذي وامتثلي الأمر فورا ومتفضليش تفكري يا ترى هو فعله واجب ولا مستحب ؟
لأن الصحابة رضي الله عنهم إذا أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم لم يكونوا يقولون يارسول الله: هل الأمر للوجوب أو الأمر للاستحباب أو غير ذلك؟ بل كانوا يمتثلون ويصدقون بدون أن يسألوا.
يبقى نقول: لاتسألي وعليكي بالامتثال، إنتي بتشهدي أن محمداً رسول الله يبقى افعلي ما أمرك به.
لكن في حالة ما إذا وقع الإنسان في مسألة وخالف الأمر، فهنا له الحق أن يسأل هل هو للوجوب أو لغير الوجوب، لأنه إذا كان للوجوب وجب عليه أن يتوب منه لأنه خالف، وإذا كان لغير الوجوب فأمره سهل.
ثالثاً :
أن يجتنب ما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه بدون تردد،
مش نقول: مش مشكلة مادام مش مذكور في القرآن فنهلك،
لازم نبقى عارفين إن ما جاء في السنة فقد أمر القرآن باتباعه.
وعلشان كده هنلاقي إن النبي صلى الله عليه وسلم حذّر من كده فقال: " لاَ ألْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ عَلَى أَرِيْكَتِه أي جالساً متبختراً متعاظماً يَأْتِيْهِ الأَمْرُ مِنْ عِنْدِيْ فَيَقُولُ مَا أَدْرِيْ، مَا كَانَ فِيْ كِتَابِ اللهِ اِتَّبَعْنَاهُ " أي وما لم يكن لانتبعه،
مع إن كل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد جاء في القرآن، لأن الله تعالى قال: ( وَاتَّبِعُوهُ ) (الأعراف: الآية158) وهو عام في كل ماقال.
رابعاً :
أن لايقدم قول أحدٍ من البشر على قول النبي صلى الله عليه وسلم ،
وعلى هذا لايجوز أن نقدم قول فلان - الإمام من أئمة المسلمين - على قول الرسول صلى الله عليه وسلم لأنك إنتي والإمام يلزمكما اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم .
ممكن تسمعي اتنين بيتناقشوا في موضوع فواحدة تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
تقوم التانية ترد لكن الشيخ الفلاني قال كذا وكذا وكذا
دي حاجة عظيمة جدا ، انتبهوا يا أخواتي مفيش قول مقدم على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذُكِر عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: يُوْشكُ أَن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول قال رسول الله وتقولون قال أبوبكر وعمر
فمين من الشيوخ أصلا هيوصل إلى منزلة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
------
بقية الدرس بالمشاركة التالية
|
|
|
24-03-2012, 11:54 PM
|
#17
|
عضو مميّز
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
|
|
|
|
25-03-2012, 12:05 AM
|
#19
|
عضو مشارك
تاريخ التّسجيل: May 2010
الإقامة: مصر
المشاركات: 616
|
أسجل متابعه
__________________
اللهم جنبنا لفتن ماظهر منها وما بطن
لا تجعل الإختلاف فى الرأى يفسد للود قضيه
|
|
|
25-03-2012, 12:16 AM
|
#20
|
عضو مميّز
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
|
|
|
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
|
|
قوانين المشاركة
|
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts
كود HTML غير متاح
|
|
|
| |