العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 23-01-2008, 06:30 AM   #11
nightsecrete
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 18
إفتراضي

بورك هذا القلم وبوركت
nightsecrete غير متصل  
غير مقروءة 23-01-2008, 12:00 PM   #12
رباب هادي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 9
إفتراضي

السلام عليكم أعتبر تربية الطفل مهمه وخاصه في مراحل حياته الاولى كما يقول المثل عندنا في العراق ( التعلم في الصغر كالنقش على الحجر )
رباب هادي غير متصل  
غير مقروءة 23-01-2008, 02:07 PM   #13
تحسين
عضو جديد
 
الصورة الرمزية لـ تحسين
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2007
المشاركات: 26
إفتراضي

كلام علمي لا شك فيه وأشكر كل من ساهم فيه فما أحوجنا إلى أن نفهم روح تعاليم ديننا وليس ديننا فقط لأنه هنيئا لمن ابصره الرحمن بمعاني ما وراء العبارة وليس العبارة فقط
تحسين غير متصل  
غير مقروءة 23-01-2008, 06:34 PM   #14
sheetos_alex
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
الإقامة: مصر
المشاركات: 43
إفتراضي

مشكورررررررررررررررررررررر
__________________
كلمه الحق لم تترك لى صديق
sheetos_alex@yahoo.com
sheetos_alex غير متصل  
غير مقروءة 25-01-2008, 10:17 PM   #15
hanaazeen
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
الإقامة: egypt
المشاركات: 25
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
أخي الكريم... الفاضل.. المشرقي...
جعلك الله دائما مشرقاً.. وأسعد أيامك وجزاك الله كل الخير
لقد قرأت رسائلك والتعليقات الخاصة بالتربية جملة واحدة... فأتمني أولاً أن تخبرونا أولا بأول عن رؤؤس المواضيع مقدما فور نزولها الموقع حتي نتابع.. وشكرا
ثانياً وهو الاهم.... قلمك وإن كان جميلاً إلا أنه أوجعني... وأوجعني كثيرا يا أخي... لقد وضعت إصبعك علي موضع من مواضيع آلام الأمة....الا وهو التربية... والهدف .... حقا كنت أريد أسألك حضرتك هل حضرتك تخاطب الآباء أم الأبناء أم الدولة... أم الأمة الآسلامية والعربية...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فإذا تحدثنا عن الهدف...أقول لك.. إن السلاح الصهيوني النصراني حدد هدف ألا وهو الحرب... وليس حرب السلاح .. بل حرب العقيدة... فالهدف الاطفال والشباب مستقبل الغد فقاموابتحديد هدف وهو تفريغ المناهج الدراسية مما هو يبغض المسلم من الصيهون النصراني من كل الامة الاسلامية... وفي نفس الوقت تشبييع الطفل الصهيوني والنصراني بكره الاسلام وانه هو الارهاب... وقد شاهدنا المواقع الكثيرة التي تؤيد كلامي هذا..ثم تقليلامن المناهج الدراسية من االنصوص القرآنية سواء في النصوص أو مادة الدين ذاتها... فأصبح الطفل فارغ العقيدة...أصبح الوعاء غير ممتلئ... ثم يأتي دورهم يأخذوا هذا الوعاء وإما أن يملؤه بما هو خليع ومحرم من افلام إباحية او كليبات خليعة... أو علي هذه الشاكلة....وإما بملئة بالتنصير أو بالتهويد....وللإسف القاسي أن الأمة الإسلامية جمعاء خضعت الي تحقيق أهدافهم الملعونه...وليس لدي أي تعليق... غير أن أمسح الدماء التي تسيل من فؤادي... مثلما ينزف مما أراه من إخواننا الفلسطينين وما يلاقوه من هوان ومذلة.. وليس لدينا للإسف غير الدعاء لهم مثل الولاية فقط... فأنا أحيي كل فلسطيني فإن مكانه إن لم يكن في قلبي فهو فوق رأسي

وأنا متابعة مع حضرتك يا أخي الفاضل المشرقي..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكم هناء زين
hanaazeen غير متصل  
غير مقروءة 14-02-2008, 10:43 AM   #16
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي تربية بلا أهداف

[quote=
والخلاصة : لا تجديد في الأصول والثوابت . نعم للتجديد في الأساليب والطرائق والوسائل التي تحقق المقاصد الشرعية بأبعادها وكل عناصرها المعرفية والوجدانية والمهارية في وقت قصير وجهد قليل .[/QUOTE]


بسم الله الرحمن الرحيم
أتفق معك بلا أي أدنى شك في هذا الأمر .. بالنسبة لأخينا السائل عن البدائل فأقول ما أكثرها ونحن من منهج الإسلا م نستقي كل الأفكار والذي يهمني أن أضيفه هو :
أن جميع الأفكار المستقاة من الأديان السماوية أو الأفكار الوضعية أو الأديان المدعاة الأرضية كلها تمحورت حول الإنسان وكيفية جعله قادرًا على النهوض بأعباء هذه المبادئ التي تسعى لنشرها . الإسلام وضح هذا " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات" وبالتالي فإن أي نظام تربوي مهما ادعى أنه صالح للتطبيق أو عصري ولم يراعِ ِ هذه الجوانب فالحكم بالفشل عليه قبل البدء هو الحقيقة التي لا جدال فيها .. مطلقًا ومن كذب فعليه بالرجوع إلى مبادئ الماركسية وفلسفتها التربوية والنظم القائمة على عسكرة المجتمعات .
أن تكريس الأسلوب التقليدي في التعامل مع القضايا التربوية باعتبار أننا مصيرون لا مخيرون إنما هو أشد أنواع التدمير النفسي والاجتماعي ، فالواقع الذي نحن فيه لابد أن نطوعه لما نريد نحن لا لما يفرضه هو علينا . ومن هنا تنشأ إشكالية الإصلاح بين أحلام الرومانسيين واستسلام اليائسين من ناحية والفكر الموضوعي المتزن متعدد الرؤى من ناحية أخرى.
لقد قال تعالى "أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلاً"
فهذه هي الأغلبية وإن كان مقصد الآية الكفار إلا أن المعنى ينسحب على حالات كثيرة يكون هم المرء المطعم والمشرب و..إمضاء الحياة.وكما يقولون في المثل العامي المصري "الدنيا ماشية نخبط فيها وتخبط فينا ".
ووصف الله بعضًا من الناس بأنهم مقتصدون "منهم أمة مقتصدة" هذه الأمة المقتصدة هي التي لابد أن تكون أمتنا وأهليتها لهذا الوصف (الخيرية) خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر تأتي من جعل الإسلام مرجعية لا نزاع فيها من ناحية ثم الأخذ بالأسباب المادية والمعنوية المعينة على ذلك وفي القرآن الكريم ذكر ما يربو عن الأربعين مرة لفظ "يعقلون ، يتذكرون ، يتدبرون، يذّكرون" وهذه الألفاظ كلها تأتي لتجعل الإنسان الذي استخلفه الله على الأرض وجعله ممكنًا فيها ساعيًا إلى الأحسن والأصح . قال تعالى " هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور"
السيرة النبوية من ناحية ثم تاريخ كفاح الشعوب من ناحية أخرى يرينا الدور الذي تلعبه التربية في التغيير الاجتماعي . فكيف تغير المجتمع الإسلامي في عقدين فقط أو ثلاثة من جاهليته إلى قوة هي القطب الأوحد المسيطر على مقاليد الأمور في الأرض بالعدل والإحسان .. إننا نعاني من فساد ورشوة وتهتك وانحلال وبطالة...إلخ لكن كل ذلك يهون مقارنة بما كان في مجتمع ما قبل الإسلام من وثنية وغيرها من عبودية الإنسان . هذه السيرة واقعية هي رسالة إلينا معشر المسلمين أن لا استحالة إذا ما تواجدت العقيدة الراسخة . أبسط مثال هو ما صار لدولة الأندلس على أيدي الصليبيين إذ أنهم لم ييأسوا من رسوخ الإسلام بها ثمانية قرون وإن أردت المزيد فانظر إلى دولة ماليزيا كيف كانت منذ ربع قرن.. رغم تسمية البعض القرن العشرين والحادي والعشرين بالجاهلية الجديدة لكنها لا تكون مثلها أبدًا فهي أقل منها لأسباب كثيرة يطول النقاش فيها . إذا هذه السيرة المحمدية هل مستلهمنا في البحث عن بدائل وسوف أقوم بتوضيح تفصيلي لأنماط التربية الصحيحة التي لا تنتهي على اعتبار أن الإنسان هو المنتج النهائي لها وليس المال..
أقول انظروا كيف قامت الثورة الفرنسية وغيرت أوروبا من عبودية الكهنوت ورجال الدين وأتت بما هي عليه الآن .. لم يكن هذا من فراغ بل إن أوضاعهم كانت أسوأ من أن توصف كانت كحال الإمبراطورية الفارسية في آخر أنفاسها .. لكن نراعي أن نجاح التجربة الفرنسية رجع إلى أن الدين الذي ادعوا أنه إرث المسيح عليه السلام محرف واستطاعت العقيدة الوضعية المنشورة في العقد الاجتماعي لجان جاك روسو أن تدهسها .. القضية لم تكن قضية عقائد بقدر ما كانت الإيمان بهذه العقائد .. انظروا للمجتمع التركي وما فعلت به التربية الآن مقارنة بالدولة العثمانية ....لا تنتهي الأمثلة.
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام وإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله كما قال عمر رضي الله عنه.
هذا الدين الإسلام الخاتم لا نأخذ منه جانبًا ونعطل جانبًا فنعود لعصور حرم الناس فيها الاجتهاد وهي تالية على البعثة بسبعة أو ثمانية قرون أو يزيد .
الرهان على التربية واضح ونظرة في المنهج الصهيوني تعرفنا كيف استطاعت التربية نقلهم من حال لحال .. نقاط المناقشة بإذن الله هي :
*أنماط تربوية سليمة إسلامية متعددة
* رؤية في المناهج (مقارنة بين الأنموذج العربي والأنموذج الصهيوني
*رؤية تفصيلية في أهداف التربية العربية من كتاب (أهداف التربية العربية) للدكتور محمود قمبر أستاذ التربية بجامعة الدوحة
يرعاكم الله
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 14-02-2008 الساعة 11:01 AM. السبب: الخطأ النحوي والإملائي
المشرقي الإسلامي غير متصل  
غير مقروءة 16-02-2008, 03:58 PM   #17
مازن عبد الجبار
شاعر متألق
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 429
إفتراضي

العلم الذي تدعمه التجربة من مقومات التربية الصحيحة
موضوع قيم ومهم امتنا بحاجة الى ما فيه من معلومات جيدة
__________________
اهلا بكم في مضيفي المتواضع على هذا الرابط
www.postpoems.com/members/mazin
مازن عبد الجبار غير متصل  
غير مقروءة 24-02-2008, 09:38 PM   #18
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي وعدنا .. عذرًا للتأخير

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت قد تحدثت عن أن هناك أنماطًا تربوية إسلامية متعددة سليمة وسوية وأعود الآن لأكمل القول بأنها لا حصر لها والذي أشير إليه قبل البدء في الحديث هو الآتي :
* هذه النماذج حقيقية وليست من وحي الخيال وتحققت في كثير من المجتمعات النامية فضلاً عن المتقدمة .
*تعدد هذه النماذج لا يعني بالضرورة أن الفرد المربي مطالب بالسير على نهجها وإنما الاستفادة منها وأخْذ ما يراه مناسبًا لواقعه التربوي .
*الهدف من ذكر أنماط كتلك ليس مجرد الاستعراض وإنما الاستفادة منها لمن يقوم الآن بالتربية أو لمن سوف يكون مربيًا في المستقبل بإذن الله يجعلها نصب عينيه حتى لا يعاني معاناة من قبله.
*أخيرًا هذه الأنماط لابد لك من التركيز على الناتج النهائي لها وهو الإنسان والذي يكون قد حقق كامل وكافة حاجاته التي يرى أنها ضرورية وبالتالي يشعر بالسعادة والأمن النفسي والاجتماعي.
***
أولاً : النمط الافتراضي التقليدي
هذا النمط يفترض أن الطفل سوف يتم تربيته على أسس من الأخلاق السوية والتي تتضمن القيم الأخلاقية السامية والالتزام بتعاليم الدين . هذا الطفل يسير في الطريق المرسوم له بدقة . شخص له مواهب وقام أهله بصقلها ، وكانت المدرسة عاملاً إيجابيًا في نجاحه على الصعيد النفسي والمعرفي . استطاع أن يلتحق بالكلية التي يريدها لأنه معلوم عنه حب المذاكرة وتشجيع الأهل له . وبعد تخرجه من الكلية عمل في مجال تخصصه .
من الممكن أن يقوم المربي -بعيدًا - عن مبادئ التربية المثالية بتعليم الابن في المجال الذي يراه مناسبًا ولا يضطر لتعليمه مهنة أو حرفة يتكسب منها نظرًا لأن مستواه الاقتصادي مرتفع من ناحية ومن ناحية أخرى لأن القابلية للتعلم لدى الطفل مرتفعة . هذا النموذج معطياته هي :
*الأسرة المثقفة.
*عدم وجود عوائق مادية .
وجود الحافز لدى الطفل ممثلاً في تاريخ الأسرة أو الوالدين .
*قدرة الطفل على التكيف مع المجتمع .
هذا النموذج مرحب به للغاية في حالة ما إذا كان المربي ضامنًا بأن ابنه سوف يعمل في مجال تخصصه بالأجر الذي يمكنه من الاستقلال الاقتصادي عنه والاعتماد على نفسه تدريجيًا حتى الوصول لشكل كلي في الاستقلال الشخصي.
_________________________________________________


ثانيًا النموذج المرن :
هذا النمط يمتاز بأنه رغم عدم وجود فكرة مسبقة له عن العملية التربوية حتى الكِبر إلا أنه يكيف نفسه لأوضاع السوق ويجعل من الواقع أداة للتحرك في سياقها ورغم عدم وجود فكرة عن الهدف من العمل ومقتضياته إلا أنه يشعر بالقدرة على التخلص من الكثير من العوائق المادية والنفسية .
على سبيل المثال فرد تربى تربية تقليدية لا تُنمّي فيه الأسرة هواية معينة ولا لديه رؤية للمستقبل ولم يتمكن من خلال الثانوية الالتحاق بالكلية التي يريدها لكنه بعد التخرج بحث عن الخيارات الممكنة أمامه وقام بأخذ دورات في المجالات المتاحة أمامه وظل بعد العمل لمدة ثلاث أو خمس سنوات حتى استقر اقتصاديًا وانفصل عن والديه .
هذا النموذج الأكثر شيوعًا في عالمنا العربي الإسلامي فعلى سبيل المثال الطفل لم يكن له أهداف حقيقية ومثله مثل سائر الطلاب تمنى أن يصبح مهندسًا ولكن لم يتحقق ذلك فالتحق بكلية التجارة .. بعد أن أنهى الدراسة قام بالبحث عن الأساليب التي من شأنها أن تجعله يتحصل على عمل مناسب يحقق له الربح الاقتصادي المناسب (الذي اكتشف أخيرًا أنه هو منتهاه من التربية) ونلاحظ معطيات هذا النموذج كالآتي :
*أسرة عادية متوسطة الثقافة والميول
*نمط التربية ليس سلبيًا لكنه (أجوف)
*عدم وجود أهداف حقيقية
*اكتشاف الغرض من التربية (الإعداد للحياة) بعد التخرج !
* تحقق الاستقلال لكن بعد وقت متأخر وكان من الممكن أن تُختصر هذه الخطوة لو كان أحد العناصر السابقة قد تم إصلاحه مبكرًا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
ثالثًا : النموذج المكافح:
في هذا النموذج نرى الفرد اضطر - بحكم أن ظروف الأسرة صعبة- اضطر لتكييف نفسه مبكرًا وصار هو العائل لنفسه أو أهله أيضًا .. لم تتسم حياته الدراسية بالاستقرار ولأن المدارس - إذا كان الو ضع كذلك في كل الدول كمصر- لا تحقق النفع المرجو وتعطل مسيرته ؛فقد اهتم فقط بمجرد النجاح وكان هدفه أن يحصل على التقدير المعنوي والنفسي جنبًا إلى جنب مع تحسن حال الأسرة مستقبلاً .
في هذا الوضع ينصب الاهتمام على الحصول على المال وتحسين آداء الفرد لقدراته في العمل إذا كان عملاً يدويًا . (غالبًا ) وبعد تحسن مستواه المادي (ربما عندما يتجاوز الفرد العشرين) يبدأ في الالتحاق بالكلية ذا ت التعليم المفتوح وذلك إما للاستفادة من الفرص الممكنة للعمل مستقبلاً أو للتقدير المعنوي والنفسي .
على سبيل المثال أسرة مكونة من خمس أفراد .. والطفل الأكبر يعمل مع والده وليس لديه الوقت ليفكر في المستقبل لأنه لا يملك من المال ما يمكنه لتعاطي الدروس الخصوصية ، كما أن المدرسة تعطله عن الكسب ولا تضيف إليه شيئًا ذا بال فيكون إكماله الدراسة بأسلوب شكلي أمرًا مقبولاً لأن الطفل غير مقصر وحتى إن انقطع عن الدراسة في سبيل الإعالة فهذا أمر لا يحرمه الإسلام ويكون الكفاح الذي يقوم به الفرد وقدرته على تحمل الظروف الصعبة هو رأس المال الذي به حقق النجاح بفضل الله بديلاً عن التفوق الدراسي .
معطيات هذا الوضع :
* وجود هدف يعوق تحقيقه عدم الكفاية الاقتصادية .
*فهم لطبيعة العملية التعليمية وارتباطها الركيك بالتربية ( على الأقل في مجتمعنا المصري).
*الأولويات مرتبة بشكل منطقي .
*عدم المغامرة اقتصاديًا .
* وجود دعامة حقيقية للتعامل مع الحياة وهي العمل في سن مبكرة(لأن الدولة بنت ال.....حرمت أبناءها وأطفالها من أبسط حقوقهم وأثقلت الكواهل المادية على آبائهم ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
هذه النماذج الثلاثة تمثل حالة من المؤكد أننا عايشنا شيئًا منها في مشوار حياتنا الطويل ... وبين هذه النماذج الثلاثة تتنوع النماذج ارتفاعًا وانخفاضًا وتتغير المعطيا ت إيجابًا وسلبًا وفقًا لخصوصية كل مجتمع .
الذي أقوله إذا كانت التربية عملية إعداد للحياة فالحياة ليست هي المدرسة لأن المدرسة مرحلة والحياة ليست الجامعة لأنها مجرد مرحلة وليست التربية هي إعداد الفرد للحياة الزوجية لأنها أيضًا مجرد مرحلة والفرد يتخرج من الحياة ليصير مربيًا بعد أن كان متربيًا ...إذاً هي عملية دائرية. هذه النماذج أضربها أمثلة لمن يسأل ماذا نفعل بدون تعقيد في واقعن االتربوي ؟
هل يصح أن يكون الطالب معلوفًا أكلاً وشربًا ثم إذا أخفق في الجامعة بسبب تعقد النظام التعليمي تكون نهاية الحياة ؟ هل يصح أن يكون الفرد الأب هو السلطة المركزية( الاقتصادية) ثم يعاني من أنه أنجب بسبب المطالب المادية ؟
أنماطنا التربوية في العالم العربي و الذ ي هو جز من العالم الإسلامي تحتاج إلى تغيير تام وهذا لن يتم إلا إذا كان الهدف من الحيا ة واضحيًا أولاً ثم إذا كانت الأهداف الجزئية المحققة لهذا الهدف لها بدائل في حالة عدم تحققها ... أرجو أن تبدوا لي آراءكم فيما كُتِب َ وألاّ تؤاخذوني لما يقع مني من أخطاء في توصيل المعلومة ولكم مني خالص الشكر والتحية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .