بسم الله الرحمن الرحيم
لا اريد الاطالة عليكم ... أنا مدرس من فلسطين. وربما يكون للعملية التعليمية في فلسطين عوامل تختلف عن باقي البلاد العربية إلا أن واقع التعليم ومشكلاته لا يختلف كثيرأً عنه في باقي الأماكن........
إن السياسات المتبعة في وزارة التربية على كافة الصعد لا تخدم العملية التربوية والتعليمية وذلك من حيث القرارات الإدارية أو تعيين الكفاءات العلمية والادارية في الأماكن المناسبة (كلُ حسب قدراته)والأهم منه عدم تناسب المنهاج مع عقلية الطالب.
والأهم من هذا وذاك التربية الأسرية والاجتماعية التي تجعل من التعليم عقدة بالنسبة للطفل
ولا أبالغ عندما أقول إن ما يتم الآن هوعملية تجهيل للجيل وليس عملية تعليم!!!!!!!!!!
أما ما ينبغي عملة ولوبشكل مبدئي هو التربية الصحيحة لأبنائنا القائمة على اساس تعاليم ديننا الحنيف والبحث عن مناهج تلائم وتناسب ابنائنا ويقوم بالتعليم من يعتبر التعليم رسالة وأمانة وليست مهنة حتى نستطيع أن نطمئن على ابنائنا أنهم بأيدي أمينة تعاملهم بما يرضي الله.
أي نحن بحاجة الى اعادة النظر الى كافة جوانب حياتنا من أجل غدٍ أفضل....
ولا يكون ذلك الابعودتنا الى الله ورسالة سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم....
آخر تعديل بواسطة ابو المظفر ، 06-02-2008 الساعة 01:00 PM.
بسم الله الرحمن الرحيم
لا اريد الاطالة عليكم ... أنا مدرس من فلسطين. وربما يكون للعملية التعليمية في فلسطين عوامل تختلف عن باقي البلاد العربية إلا أن واقع التعليم ومشكلاته لا يختلف كثيرأً عنه في باقي الأماكن........
إن السياسات المتبعة في وزارة التربية على كافة الصعد لا تخدم العملية التربوية والتعليمية وذلك من حيث القرارات الإدارية أو تعيين الكفاءات العلمية والادارية في الأماكن المناسبة (كلُ حسب قدراته)والأهم منه عدم تناسب المنهاج مع عقلية الطالب.
والأهم من هذا وذاك التربية الأسرية والاجتماعية التي تجعل من التعليم عقدة بالنسبة للطفل
ولا أبالغ عندما أقول إن ما يتم الآن هوعملية تجهيل للجيل وليس عملية تعليم!!!!!!!!!!
أما ما ينبغي عملة ولوبشكل مبدئي هو التربية الصحيحة لأبنائنا القائمة على اساس تعاليم ديننا الحنيف والبحث عن مناهج تلائم وتناسب ابنائنا ويقوم بالتعليم من يعتبر التعليم رسالة وأمانة وليست مهنة حتى نستطيع أن نطمئن على ابنائنا أنهم بأيدي أمينة تعاملهم بما يرضي الله.
أي نحن بحاجة الى اعادة النظر الى كافة جوانب حياتنا من أجل غدٍ أفضل....
ولا يكون ذلك الابعودتنا الى الله ورسالة سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم....
حياك الله أخي أبا المظفر
ربي يعينك و يجيرك من نوائب الدهر يا رب
أتفق معك أخي الكريم في ما ذهبت إليه
و أراه حال تونس أيضا
و ربما حال كل الدول العربية
حيث أن المناهج التربوية بدأت في الإنحدار و كما قلت، هي عملية تجهيل أكثر منها تعليم
و لكن ..
مع ذلك، أتذكر أنني قرأت يوما ما، أن نسبة الفلسطينيين الجامعيين هي أكبر نسبة في العالم العربي
و هذا في حد ذاته فخر أخي الكريم و إنجاز
الأسباب في حالة الضياع التي نحن بها كثيرة أهمها حالة العشوائية التي نعيشها وانعدام الحرية بكل انواعها واتصاف الدول عموما بحالة عدم التخطيط نحن نتخبط ولا نخطط وما دام هناك قدر نرمي عليه عجزنا وقلة حيلتنا وإخفاقاتنا فلم التخطيط ؟؟
أهلا أخي عبد الرحيم
بالفعل حالة الضياع التي نمر بها تلعب دورا هاما في ذلك
و مع الأسف أرانا قد وصلنا إلى حتى إضاعة هويتنا
فلا نحن تغربنا و لا نحن تشرقنا
بقينا بين بين ما أدى إلى حالة من العشوائية كما ذكرتَ
مع الأسف أن التخطيط دائما موجود
و لكنه غالبا ما يصب في المسار الخطئ
عن نفسي أؤمن بنظرية * يتعلم الحجامة في روس اليتامى *
و هي أن كل نظرية تريد الدول الغربية تطبيقها
فما لها إلا إحدى المستعمرات الإقتصادية لتفرض عليها تلك النظرية
و بعدها ترى مدى جدواها لتعيد تطبيقها عندها تاركة الآخرين يتخبطون ف نهايتها
في تونس مثلا، مر النظام التعليمي بعدة مراحل
كانت آخر مرحلة مثمرة و جيدة بباكالوريا 94، و هي آخر بكالوريا معتبرة
عدا ذلك، لم أر بعدها بكالوريا تصل إلى مستوى مرضي
و السبب تأرجح النظام التعليمي بين عدة منظومات و مقررات
كل سنة بشيء جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اخي الكريم على هذا الطرح وانا اوافق الاخ من فلسطين على رايه واجد ان كثير من الاطراف هم الذين اشتركوا في ان يجعلو الطالب يعتبر التعليم الجامعي مثل الذهاب الى التنزه واخر شيْ يفكروا فيه هو العلم مثل المدرسين والاسره
وبالنسبه لنقطة التعليم المجاني فليس كل البلاد العربيه فيها التعليم الجامعي مجاني فنحن في الاردن نعاني من ارتفاع في اسعار الساعات الجامعيه
مع شكري وامتناني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اخي الكريم على هذا الطرح وانا اوافق الاخ من فلسطين على رايه واجد ان كثير من الاطراف هم الذين اشتركوا في ان يجعلو الطالب يعتبر التعليم الجامعي مثل الذهاب الى التنزه واخر شيْ يفكروا فيه هو العلم مثل المدرسين والاسره
وبالنسبه لنقطة التعليم المجاني فليس كل البلاد العربيه فيها التعليم الجامعي مجاني فنحن في الاردن نعاني من ارتفاع في اسعار الساعات الجامعيه
مع شكري وامتناني
أهلا بأختي الباحثة عن الحق
أسأل الله أن تجدي بيننا بغيتك، و أن تعينيننا على إيجاده
و أن نكون مع بعض يدا بيد للسعي نحو الفائدة يا رب
نلتقي لنرتقي إن شاء الله
عن التعليم في الأردن أختاه، لا أعلم شيئا
و لكني في موضوعي قصدت التعليم العمومي الحكومي
و لم أقصد الجامعات و المدارس الخاصة
فهلا تفضلتِ أختاه و أعطيتينا نبذة صغيرة عن التعليم في الأردن
فضلا لا أمر
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، إخوتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هو موضوع أقلق راحة الأولين ويقلق اليوم راحة الآخرين، أقلق راحة الأولين من حيث هو مبدأ، من حيث هو واجب، خاصة لما أوجبه الشارع "طلب العلم فريضة على كل مسلم"أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
فصار الهم والشغل الشاغل للأمة وعلى رأسها ولي أمرها ، التحصيل ولاشيء إلا التحصيل،فبه يصلح أمر الأمة وبه ترقى المعالي ، وكان أن سادت الأمة في جميع مناحي الحياة. "طب ،فزياء، فلك، رياضيات،....الخ.
أما وأنه يقلق راحة الأخرين اليوم فلأنهم يعلمون علم اليقين أنه سيف ذو حدين، قد يفتك بهم في كل لحظة لذلك تراهم لا يتأخرون عن تعطيل المسير بأي وسيلة كانت، "مقررات فارغة، منظومة معقدة يصعب على الطالب فك طلاسمها، تشعب الطرق يحتار طالب العلم معها في تحديد الطريق الأقصر .
أهمية التعليم العالي
مما لا شك فيه أن طلب العلم في مرحلة التعليم العالي غاية سامية،
بل لعله هدفٌ لا غنى عنه للطلاب الطامحين إلى النجاح في عالم المال والأعمال ..
بما يتسم به ذلك العالم اليوم من تنافس واتساع .
ومن الواضح أيضاً أن التعليم العالي أصبح أمراً أساسياً للمتخصصين في المجالات العلمية والتقنية،
فلقد انكمش عالمنا هذا بفضل وسائل الاتصالات المتقدمة والإنترنت ..
وهي الوسائل التي تربط بين أقطاب العالم المترامية مهما بعدت عن بعضها البعض .
يكتسب الطلاب عبر سنوات التحاقهم بالمدارس ، الأساس التعليمي الأول وهو: القراءة والكتابة ومهارات الحساب،
بالإضافة إلى معرفة المزيد عن بلدهم وحضارتها وثقافتها وتاريخها.
يكمل الطلاب مراحل الدراسة الابتدائية (الأساسية) والثانوية ،
ثم يحصلون على شهادة " إتمام الدراسة الثانوية "
( مثل التوجيهية أو البكالوريا أو شهادة GCSE أو مؤهلات مشابهة تدل على إتمام الدراسة ) .
ويحتل قرار استكمال التعليم مكانة هامة للغاية،
فقد يختار الشباب تعلم مهنة بغرض السعي وراء لقمة العيش أو اكتساب حرفة ما أو خبرة فنية معينة،
ويؤدي هذا النوع من التدريب إلى أن يلتحق الشباب بمهن وأعمال إنتاجية لا تقدر بثمن في المجتمعات التي يعيشون بها.
ويواصل غيرهم من الطلاب تلقي المزيد من التدريب الأكاديمي أو التعليم العالي المعروف بالدراسة الجامعية
وهي المرحلة التعليمية التي تلي المدرسة الثانوية.
وإذا كنت من الطلاب الذين ينشدون استكمال دراستهم فتأكد أن طموحك هذا محل إطراء وتشجيع .
واعلم علم اليقين أنك تسدي خدمة جليلة لأسرتك ولمجتمعك ولبلدك بإعداد نفسك جيدا" للمستقبل .
والمزيد من العلم وحده هو الذي سيمكنك من توسيع مداركك وأفكارك،
وسيساعدك في أن تصبح متخصصاً في أي مجال من المجالات التي تهتم بها.
وقد تصبح معلماً، أو عالماً، أو مهندساً، أو رجل أعمال،
وتأكد من أن دراستك الجامعية ستعلمك الكثير عن الثقافات والشعوب الأخرى التي تشاركك الحياة على هذا الكوكب
مما سيساهم في تنمية شخصيتك وذاتك وجعلك عضواً فعالا" وبارزا" في أسرتك ومجتمعك وبلدك .
نبدا بالاتي
أهمية التعليم العالي
مما لا شك فيه أن طلب العلم في مرحلة التعليم العالي غاية سامية،
بل لعله هدفٌ لا غنى عنه للطلاب الطامحين إلى النجاح في عالم المال والأعمال ..
بما يتسم به ذلك العالم اليوم من تنافس واتساع .
ومن الواضح أيضاً أن التعليم العالي أصبح أمراً أساسياً للمتخصصين في المجالات العلمية والتقنية،
فلقد انكمش عالمنا هذا بفضل وسائل الاتصالات المتقدمة والإنترنت ..
وهي الوسائل التي تربط بين أقطاب العالم المترامية مهما بعدت عن بعضها البعض .
يكتسب الطلاب عبر سنوات التحاقهم بالمدارس ، الأساس التعليمي الأول وهو: القراءة والكتابة ومهارات الحساب،
بالإضافة إلى معرفة المزيد عن بلدهم وحضارتها وثقافتها وتاريخها.
يكمل الطلاب مراحل الدراسة الابتدائية (الأساسية) والثانوية ،
ثم يحصلون على شهادة " إتمام الدراسة الثانوية "
( مثل التوجيهية أو البكالوريا أو شهادة GCSE أو مؤهلات مشابهة تدل على إتمام الدراسة ) .
ويحتل قرار استكمال التعليم مكانة هامة للغاية،
فقد يختار الشباب تعلم مهنة بغرض السعي وراء لقمة العيش أو اكتساب حرفة ما أو خبرة فنية معينة،
ويؤدي هذا النوع من التدريب إلى أن يلتحق الشباب بمهن وأعمال إنتاجية لا تقدر بثمن في المجتمعات التي يعيشون بها.
ويواصل غيرهم من الطلاب تلقي المزيد من التدريب الأكاديمي أو التعليم العالي المعروف بالدراسة الجامعية
وهي المرحلة التعليمية التي تلي المدرسة الثانوية.
وإذا كنت من الطلاب الذين ينشدون استكمال دراستهم فتأكد أن طموحك هذا محل إطراء وتشجيع .
واعلم علم اليقين أنك تسدي خدمة جليلة لأسرتك ولمجتمعك ولبلدك بإعداد نفسك جيدا" للمستقبل .
والمزيد من العلم وحده هو الذي سيمكنك من توسيع مداركك وأفكارك،
وسيساعدك في أن تصبح متخصصاً في أي مجال من المجالات التي تهتم بها.
وقد تصبح معلماً، أو عالماً، أو مهندساً، أو رجل أعمال،
وتأكد من أن دراستك الجامعية ستعلمك الكثير عن الثقافات والشعوب الأخرى التي تشاركك الحياة على هذا الكوكب
مما سيساهم في تنمية شخصيتك وذاتك وجعلك عضواً فعالا" وبارزا" في أسرتك ومجتمعك وبلدك .
منار11
أهلا بأختي منار
لا أملك إلا أن أقول لك على ردك هذا
تحليلك جميل أختاه و وافي
و لكن ..
أليس هذا مثالي نوعا ما ؟؟!!!
يعني هذه نظرة مثالية لواقع غير صحيح
فما نراه اليوم في شبابنا غير هذا