العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-09-2008, 02:34 AM   #1
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي الصداقة في حياة الفرد





يتساءل العديد من الناس عن الصداقة وأهميتها، فالبعض

يقولون إن الصداقة الحقيقية في طريقها إلى الزوال في عصر

يتميز بالماديات والضغوط المختلفة، وآخرون

يتساءلون عن كيفية إقامة صداقة وثيقة في زمن أصبح

من الصعب العثور فيه على صديق مخلص، وعن كيفية

التفرقة بين الصداقة الحقيقية وصداقة المنفعة.





يؤكد علماء النفس والاجتماع أن أبناء المجتمعات العصرية

أصبحوا في حاجة ماسة إلى تأسيس صداقة أساسها العاطفة

الصادقة والوفاق وتقارب وجهات النظر والاهتمامات.

وتجنب العلاقات الواهية التي تحكمها المصالح المتبادلة

أو مصلحة من طرف واحد.

يقول أخصائي علم النفس الأمريكي يوجين كيندي، إن

الكثيرين منا يحتاجون بين حين وآخر إلى شخص يستطيعون

أن يرووا له قصة حياتهم بالتفصيل دون الإحساس بالحرج

ويحتاجون لشخص يثقون به ولا يخجلون من مناقشة أدق

أمورهم ومشكلاتهم الخاصة معه.

ويشير الطبيب الأمريكي إلى أنه من الخطأ الاستسلام لفكرة

عدم وجود صداقة حقيقية أو أنها عملة نادرة في طريقها

للزوال بل على الشخص القيام بمحاولات جادة لإقامة

صداقة على أساس سليم.

ولكن كيف نهيء الظروف المناسبة لإقامة الصداقة وضمان

استمرارها؟





إن أول أسس الصداقة هي أن يكون الشخص صادقا مع

نفسه، ومع الآخرين، وقادرا على تفهم جوانب وأبعاد

شخصيته وخفض سلبياتها إن وجدت؛ فالأشخاص غير

القادرين على تفهم أنفسهم، وتقبل جوانب النقص فيهم، لا

يستطيعون إقامة صداقات سليمة مع الآخرين.





أما عن كيفية التفرقة بين الصداقة الحقيقية وصداقة المنفعة

والعلاقات العابرة يقول د.كنيدي إن هناك أشخاصا نمضي

معهم أوقاتا سعيدة أثناء الخروج إلى نزهة أو ممارسة

رياضية أو نشاط معين معا، وعند انقضاء النزهة أو زوال

السبب في المشاركة تصبح الصحبة غير محتملة، يصعب

خلالها تبادل الأفكار أو إجراء حوار شخصي..

إذن هؤلاء الأشخاص لا يمكن اعتبارهم أصدقاء لمنفعة

معينة.

فمن هو الصديق الحقيقي؟





اعلم أن الصديق الحقيقي هو الذي يبقى قريبا من النفس

رغم كثرة مشاغل الطرفين، فتجده إلى جوارك، أوقات المحن

المادية والاجتماعية حتى لو اختلفت وجهة نظر الصديقين

في قضية عامة أو مذهب سياسي..

ويعتقد الكثيرون أن سن الشباب هو أفضل مرحلة في العمر

لإقامة صداقات حقيقية، وإن الرابطة بين أصدقاء الماضي

عادة ما تكون أقوى من الأصدقاء الجدد، وعلماء النفس

يؤكدون أن القدرة على إقامة صداقات وقوتها لا تعتمد

سن الشخص أو طول مدة الصداقة ولكن الشباب عادة

يطلقون العنان لمشاعرهم ويستطيعون الكشف عن أحاسيسهم

بسهولة للآخرين، مما يسهل عملية إقامة الصداقات.





وقد يفضل بعض الأشخاص تجنب الصداقات خوفا من

المشكلات المترتبة على فشلها والاضطرار لمواجهة

الآلام والإحساس بخيبة الأمل أو لاعتقادهم بأن الصداقة

الكاملة مستحيلة..ومثل هؤلاء الأشخاص يفرضون على

أنفسهم عزلة اختيارية، فهم يرفضون دفع ثمن لرابطة

إنسانية لا يعرفون قيمتها الحقيقية وأهميتها الكبرى لدى

الإنسان.


__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!

ياسمين غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .