إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سيدي حرازم يطرونس
الموضوع منتشر كالفطر على شبكة الانترنت، من ناسخ إلى ناسخ إلى ناسخ.
وأقدم نسخة منه ترجع إلى شهر 8 من سنة 2006
أي في عز العدوان الاسرائيلي على لبنان.
ونتذكر في تلك الحقبة، فتاوى الخيانة والهوان، التي صدرت عن بعض "علماء" السعودية، والتي تم إنكارها فيما بعد، وتصدى لذلك أكثر من عالم وداعية.
والأسئلة تظل تطرح نفسها..
هل مصدر معلوماتك صحيحة؟
في المقال القديم، هناك إحالة على موقع مفكرة الإسلام، باعتبارها صاحبة التقرير الميداني.
هل يعرف أحد مؤسسة باسم مفكرة الإسلام ؟
أين هي شبكة مراسليها ؟ من أعضاؤها وأين مقرها ومن يمثلها في عالم الصحافة والاعلام الميدانيين.
ثم، أيعقل أن يصل الحقد بجنود حزب الله إلى هذا الحد ؟؟ إذا فرضنا أن التقرير صحيح.
ولماذا رئيس الوزراء السنيورة لم يتحدث بلسان أهل السنة وهو سني، ويفضح هذه الممارسات ؟
ولماذا مفتي الدولة أيضا لم يفتح فمه ؟؟ ويعارض؟؟ ويفضح ؟ وهو بالطبع سني.
وما مصلحة الجزيرة في تجاهل المجازر في القرى السنية وتركيزها على المجازر في الجانب الشيعي ؟
ولماذا لم يتحدث السياسيون السنة عن هذه الأحداث، هل كانوا مهددين بالإغتيالات؟؟ أم أن السنيورة كان فقط قادرا على ذرف دموع التماسيح، ليتلقى التبرعات ويزيد من رصيده.
لو كان في حكومة لبنان وسنة لبنان الممثلين في البرلمان رجل شريف لحمل كفنه على يده وأطلق خطاباً يصدح فيه بكل الحقيقة.. أليس كذلك ؟
وعودة إلى المراسل، صاحب التقرير.
قرأنا أنه حاضر في وسط المعركة، حاضر بين المدنين العزل، الهاربين من القتال..
وحاضر أيضا، بين صفوف العدو الصهيوني. هل يعقل هذا ؟؟؟؟؟؟؟
|
رئيس وزراء لبنان فؤاد السنيورة لا يستطيع التحدث باسم السنة كونه رئيس كل لبنان
اذا كنت لا تتابع الاخبار الداخلية اللبنانية الا من خلال الأقنية الايرانية فهذا شأنك
ولكنك لم تسمع نداء الاستغاثة الذي أطلقة مفتي الجمهورية اللبنانية محمد رشيد قباني (أطال الله في عمره)
عما يحصل من اعتداءات يومية على كرامات المسلمين في لبنان واغتصاب أراضيهم وعقاراتهم حتى وصل بهم الامر الى الاستيلاء على أملاك الوقف السني نفسه ....
ضع اسم محمد علي الجوزو (مفتي جبل لبنان) على الغوغل وسترى آلاف التصاريح الغاضبة والحانكة على ما يحصل للمسلمين المقهورين تحت ظلمات عصابة حسن وعصابة نبيه برى وما يتعرضون له من تنكيل
اكتب على الغوغل اسم حسن خالد وهو المفتى السابق للجمهورية اللبنانية وكيف نحر على يد الرافضة في لبنان حيث لم يستطيع أحد لملمة قطع جسده الطاهر الذي مزقة انفجار يزن أكثر من 500 كيلو غرام
أما عن مفكرة الاسلام التي لا تعرف عنها شيئا فهي من فضحت المحتل والعملاء بالصوت والصورة في العراق
ومراسليها كان أي واحد منا وأي مواطن مسلم لديه كاميرا لتوثيق الحدث صورة وصوت وهذا ما كانوا يفعلونه
وتعتبر الصورة والصوت أفضل الطرق للوصول الى الحقيقة