إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن اليمامة
هون عليه انه احمق لا يفقه شيئ للاسف
|
_ يا هذا _
الدفاع عن كرامة العرب كالدفاع عن سُنة المصطفى ..وهذه واحدة من شيمنا
عاش لقيط بن يعمر الإيادي في مرحلة عصبية من حياة العرب في الجاهلية ، تحلى البطل بروح العربية القومية ، وفدى نفسه في سبيل تحرير العرب من عدو مهاجم غادر (الفرس) ، فكان أول فدائي بذل روحه رخيصة في سبيل الدفاع عن العرب وكرامتهم...
قال :
سلام في الصحيفة من لقيط
إلى من بالجزيرة من إياد
بأن الضبع كسرى قد أتاكم
فلا يشغلكم سوق النقاد
أتاكم منهم ستون ألفاً
يزجّون الكتائب كالجَراد
على حنق أتيناكم فهذا
أوان هلاككم كهلاك عاد
كم تمنيت _ يا هذا _ عندك ذرة شيمة من شيم العرب ، وانا متآكد لو عندك منها ذرة ما لما ناصرت ال سعود احفاد سلالة لوط ..
يا لَهْفَ نفسِي إنْ كانت أمُورُكم شتّى وأُحْكِمَ أمرُ النَّاس مجْتمعا
ألا تَخَافوْنَ قوْماً – لا أبالكم - أمسوا إليكم كأمثال *الدُّبا_ سُرُعا
* المشبه به الدبا (صغارالجراد)، أمَّا وجه الشبه فهو الكثرة، والسرعة، والإيذاء.
ونقول للا سعود ومن معهم ومن غنى بهواهم ، نقول كما قال لقيط :
أَبْناء قومٍ تآوُوْكم على حَنَقٍ لا يشعرون أضرّ اللهُ أم نفعا
فِي كلَّ يومٍ يسُنُّونَ الحِرابَ لكمْ لا يهجعُون إذا ما غافلٌ هَجَعا
وأنتُمْ تحْرُثونَ الأرضَ عَنْ سَفَهٍ في كلِّ مُعْتَمَلٍ تبغُون مُزْدَرَعاً
وتلبَسُون ثياب الأمنِ ضاحيةً لا تجمعون وهذا العدوا قد جمعا
قوموا قياماً على أمْشاط أرجلكم ثم افزعُوا قد ينال الأمن من فزِعا
وقلِّدوا أمركم – لله درُّكم - رَحْبَ الذِّراع بأمر الحربِ مُضطلِعاً
هذه شيم العرب ..التى يدعى اشباه الرجال فى جزيرة العرب انهم ملوك وامراء واصحاب سموا واطى قذر
والله.. .آنهم ملوك وامراء الا على نسائهم ..خسئتم ..تلك هى شيمنا
ذلك هم آجدادى فآتى بمثلهم
آن جمعتنا ياجرير المجامع