ما نزهـت لرسـول الله مهجتـه .. عن السياط فهـلا نـزه الحـرم
ما نال منهم بنو حرب وان عظمت .. تلـك الجرائـر إلا دون نيلكـم
كم غدرة لكم في الدين واضحـة .. وكـم دم لرسـول الله عندكـم
أأنتم له شيعة فيمـا تـرون وفـي .. أظفاركم من بنيـه الطاهريـن دم
هيهات لاقرّبت قربـى ولا رحـم يوما.. إذا أقصت الاخلاق والشيـم
كانت مودة سلمـان لهـم رحمـا .. ولم تكن بين نـوح وابنـه رحـم
يا جاهدا في مساويهـم يكتّمهـا... غدر الرشيد بيحيى كيف ينكتـم