أمتد بكِ كغيمةٍ أُظلِّلُك كشجرةٍ..
أو أحضُنُكِ كسماءْ..
أمدُّ أغصاني إليكِ يغدو العالمُ غاباتٍ خضراء.
لو أن لي جناحَيْ حمامةٍ زاجلةٍ
لطرتُ إلى نوافذكِ العالية
وحملت لكِ رسائلَ عشقٍ مبلولةٍ بالشوقِ والعبير
واختصرتها في رسالةٍ مختزلةٍ صافيةْ ..
أيها الشوق الساري في أسرار روحي
تنقر حباتك برفقٍ..
لا تتأخر بالوصولْ..
فأنا لا أملكُ أسراراً
ًسوى أنني مازلت أحبها...
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...
ولا تشغلني بما خلقته لي ...
|