هنودة
فتحت على قناة المستقلة وشدني حوار ما
"حتى ما تصيدوني " .. وكان هنالك ثلاثة ضيوف في الاستديو وضيفين على التلفون .. والقناة تستقبل آراء المشاهدين وكل متصل يدلي برأيه واتفاقه مع أي متحدث .. ويعلق المذيع "الهاشمي" ويسأله وكذلك الضيوف ..
تحمست
.. واتصلت وفي اعتقادي أنني لن أتمكن لانشغال الخطوط .. ولكن فجأة رُفعت السماعة وطُلب مني الانتظار ..
ولأنني غير مجهزة نفسياً
تكلمت وكان صوتي يبدو مرتبكاً
.. وقلت أولا ..................... ثم قلت والشئ الثاني ........................ ثم قلت والشئ الثاني .............................. وكررت والشئ الثاني ................... يعني ما أعرف أقول أولاً وثانياً وثالثاً ورابعاً
وبسبب ارتباكي صمت الجميع .. ولم يعلقوا على كلامي .. وانتهيت من الحوار وقلت :
وخلاص وشكرا
طبعاً قلت اسم مو اسمي
وكان وقت متأخر من الليل
اليوم الثاني
قالت لي زميلتي متى غيرتي اسمك؟
..
خلاص انتقمت لك من نفسي