اسمع ..
قراء الشروق كثيرووون ..فلا تتعد حدودك .
وهي بوق من أبواق النظام ولا اختلاف .
لكن أن تسترسل وتسب حتى القراء ...فهذا غير مقبول .
وهذا ردك الثاني أوالثالث الذي تستخدم فيه كلام ككلام البغايا عندكم .
اخى عثمان المحاكمة العادلة تبداء بشيء ولاتنتهى الا بعد الف حكم لانه كل مجرم ممكن ياخذ معاه الف مجرم من فاعة المحكمة اما عن افطار المصرين فهذا شئنهم بينهم وبين الله
من الذي قال أنهم أفطروا ؟ وهل أفطروا فعلاً ؟ لا يمكن الأخذ بما كتبته الجريدة المخمورة العميلة الدنيئة القذرة السافلة الوقحة المنحطة وقراؤها الذين هم على شاكلتها .
أولاً : إذا كان اللاعبون في رواندا والصحفيون في الجزائر ؟ فمن أين علموا ؟ وهذه وحدها تكفي للرد على أباطيل هذه الجريدة .
ثانيًا: لو أن جريدة الأهرام اتهمت لاعبي الجزائر بالإفطار يوم مباراة الجزائر وزامبيا هل كنت ستصدقها ؟ بالطبع لا . لأن كل جريدة من مصلحتها أن تتهم الخصم المنافس .نفس الأمر طبقه على هذه المباراة.
ثالثًا : كاتب الخبر كان كالمرأة السوء الهلوك لم يذكر اسمه ولا رأينا وجهه، وهذا أكبر دليل على خوفه من افتضاح أمره أو مساءلته عن مدى صحة المعلومة .
يا عزيزي لا يأخذنك هواك للحكم على مسلمين بأنهم أفطروا بغير وجه حق ولا دليل ، والبينة على من ادعى. ولا أظن هذا الوغد إلا داعيًا إلا الفتنة .وإذا كان الإسلام حذرنا من تصديق هذه الأخبار إلا بعد التأكد منها ، فقد كان لزامًا على من نقل هذا الخبر أن يتأكد من صحته قبل نقله وكان عليك أنت الآخر أخي الصائم أن تتأكد قبل أن تصدر حكمًا جزافيًا على الآخرين بأنهم أفطروا .
إذا كانت القضية هي قضية الفتوى فكلنا يدرك أنها فتوى سفيهة لا تخرج من فم مهرج في السيرك .. هذا أولاً ،وهذا أمر مفروغ منه لا نقاش فيه ، وليست هذه بالسابقة الأولى لهذه العار (الدار) والتي تعد لجنة استصدار التراخيص .
ثانيًا : طالما أن اللجنة مهرجة ، فلماذا يقع الظلم على اللاعبين ولماذا تتهمهم المجلة أو الجريدة بالإفطار دون أي أدنى دليل أو برهان ؟
أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت.. إننا نتفق في جانب ولعلنا نتفق في الجانب الآخر وفقنا الله لما يحب ويرضى ..آمين
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
أخي العزيز أمقران :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكرك أخي العزيز على هذه الروح الطيبة ، وإني لأعتذر عن هذه الكلمات الفجة ، ولكن المشكلة تكمن في اتهام أشخاص ظلمًا لغاية شخصية ليس فيها من الحق ولا من المنطق نصيب.
نحن الآن في أيام مباركات ، لا مكان فيها لهذا التلاسن .
أشكرك على أن نبهتنا لأن نلزم جادة الصواب ونعود لله سبحانه وتعالى عودًا حميدًا طيبًا مباركًا فيه .أسأل الله تعالى أن يهدينا سواء السبيل ،وأن يجعلنا في هذا الشهر الكريم -لاسيما هذه الأيام الأخيرة- من المقبولين.آمين
جزاك الله خيرًا وجعلك على الخير والطاعة معوانًا .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال