سبعون طعنه هنا
موصولة النزف
تبدى ... ولا تخفى
تغتال خوف الموت فى الخوف
سميتها قصائدي
و سمها يا قارئي : حتـفي
وسمني .. منتحرا بخنجر الحرف
لأنني , فى زمن الزيف
و العيش بالمزمار والدف
كشفت صدري دفترا
و فوقه
كتبت هذا الشعر بالسيف ..
قرأت فى القرآن :
تبت يدا أبى لهب
فأعلنت وسائل الإذعان
إن السكوت من ذهب
أحببت فقرى .. لم أزل أتلو : وتب
ما أغنى عنه ماله و ما كسب
فصودرت حنجرتي
بجرم قلة الأدب
و صودر القرآن
لأنه .. حرضني على الشغب !!