العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال هل الجن والشياطين يسكنون البحار ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-12-2009, 11:43 AM   #1
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile بر اباه فماذا وجد!!!

بر اباه فماذا وجد!!!




يقول أحد الدعاة:




كان هناك رجل عليه دين ,



وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين وطرق عليه الباب



ففتح له أحد الأبناء فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام



وأمسك بتلابيب صاحب الدار وقال له :



اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم



ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟!.


وهنا تدخل الابن ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف



وقال للرجل



كم على والدي لك من الديون ,



قال



أكثر من تسعين ألف ريال.


فقال الابن :



اترك والدي واسترح وأبشر بالخير،



ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال



قدره سبعة وعشرون ألف ريال من راتبه ليوم زواجه الذي ينتظره



ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه.


دخل إلى المجلس وقال للرجل:



هذه دفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف ريال



وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن شاء الله.


هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له



ولا ذنب له في ذلك فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ.


وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ.


ثم تقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ



وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية



فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف ,



ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له



ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة.



وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول



الله يرضى عليك يا ابني



ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك.





وفي اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي



زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة



وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال قال له ذلك الصديق:



يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال



وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية



ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل



وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت



فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء.


فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال:



لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً ,



وفي المساء كان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال :



هذا الرجل الذي أبحث عنه وسأله كم راتبك؟



فقال:



ما يقارب الخمسة ألاف ريال.



فقال له:



اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال،



وعمولة من الأرباح 10% وراتبين بدل سكن وسيارة ,



وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك.



وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول



ابشر بالخير يا والدي.



فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين،



فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده،



وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال.




وقفة



بر الوالدين من أعظم الطاعات وأجل القربات وببرهما تتنزل الرحمات وتنكشف الكربات ,



فقد قرن الله برهما بالتوحيد فقال تعالى:



** وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف


ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما } الإسراء .



وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:



سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم :



أي الأعمال أحب إلى الله؟



قال:



(الصلاة على وقتها،
قلت:



ثم أي؟



قال:



ثم بر الوالدين،



قلت:



ثم أي؟



قال:



ثم الجهاد في سبيل الله ).



وعن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله يقول:



يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن،


كان به أثر برص فبرأ منه إلا موضع درهم،



له والدةٌ هو بارٌ بها،



لو أقسم على الله لأبرّه،



فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل )



صحيح مسلم.




وهذا حيوة بن شريح



وهو أحد أئمة المسلمين والعلماء المشهورين



يقعد في حلقته يعلم الناس ويأتيه الطلاب من كل مكان ليسمعوا عنه،



فتقول له أمه وهو بين طلابه:



قم يا حيوة فاعلف الدجاج، فيقوم ويترك التعليم.



واعلم أخي الحبيب أن من أبواب الجنة الثمانية



( باب برالوالدين )



فلا يفوتك هذا الباب واجتهد في طاعة والديك



فو الله برك بهما من أعظم أسباب سعادتك في الدنيا والآخرة .



أسال الله جلا وعلا أن يوفقني وجميع المسلمين لبر الوالدين والإحسان إليهما ...



من كتاب ( لا تيأس ) بتصرف.






اللهم اجعل سيئاتنا سيئاتِ من أحبَبْتْ
ولا تجعل حسناتنا حسنات من أَبْغَضْتْ..

فالإحسان لا ينفعُ مَعَ البُغْضِ منكْ ..
والإساءةُ لا تَضُرْ مَعَ الحُبِّ مِنْك ..

وقد أبهمتَ الأمر علينا لنرجو و نخاف .. فآمنْ خوفنا ، و لا تخيِّب رجاءنا ..
واعطنا سُؤْلَنا ، فقد أعطيتنا الإيمان من قَبْل أن نسألك ،
فلا تحرمنا رضاك ونحن نسألك

اللهم اصبب لنا من الخير أكمله و أجمله ..
واصرف عنا من الشر أكبره وأصغره .


__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-12-2009, 12:32 PM   #2
فرحة مسلمة
''خــــــادمة كــــــتاب الله''
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 2,952
إفتراضي

اللهم آمين..اللهم آمين..اللهم آمين

يا رب العالمين

قال خير الأنام عليه افضل الصلاة وازكى السلام:

رغم أنفه . ثم رغم أنفه . ثم رغم أنفه . قيل : من ؟ يا رسول الله ! قال : من أدرك والديه عند الكبر ، أحدهما أو كليهما ، ثم لم يدخل الجنة الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2551
خلاصة الدرجة: صحيح

جزاك الله خيرا أخي النسري على هذا التذكير النافع المفيد

جعله الله في ميزان حسناتك



__________________








فرحة مسلمة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-12-2009, 09:58 AM   #3
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة فرحة مسلمة مشاهدة مشاركة
اللهم آمين..اللهم آمين..اللهم آمين


يا رب العالمين

قال خير الأنام عليه افضل الصلاة وازكى السلام:

رغم أنفه . ثم رغم أنفه . ثم رغم أنفه . قيل : من ؟ يا رسول الله ! قال : من أدرك والديه عند الكبر ، أحدهما أو كليهما ، ثم لم يدخل الجنة الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2551
خلاصة الدرجة: صحيح

جزاك الله خيرا أخي النسري على هذا التذكير النافع المفيد

جعله الله في ميزان حسناتك



شكراً لكي أختي الفاضلة على المرور والتعليق الطيب جعلنا الله تعالى من البارين بوالديهم يا رب العالمين ...
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-12-2009, 09:59 AM   #4
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile ملك لسنة واحدة فقط

ملك لسنة واحدة فقط






منذ زمن طويل كانت هناك مدينة يحكمها ملك
وكان أهل هذه المدينة يختارون الملك بحيث يحكم فيهم سنة واحدة
فقط وبعد ذلك يرسل الملك إلى جزيرة بعيدة حيث يكمل
فيها بقية عمره ويختار الناس ملك آخر غيره وهكذا







أنهى أحد الملوك فترة الحكم الخاصة به وألبسه الناس
الملابس الغالية وأركبوه فيلا كبيراً وأخذوا يطوفون به في أنحاء المدينة
قائلين له وداعاً وكانت هذه اللحظة من أصعب لحظات الحزن والألم
على الملك وجميع من كان قبله






ثم بعد ذلك وضعوه في السفينة
التي قامت بنقله إلى الجزيرة البعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره





ورجعت السفينة إلى المدينة وفي طريق العودة اكتشفوا إحدى السفن
التي غرقت منذ وقت قريب ورأوا شاباً متعلق بقطعة من الخشب عائمة
على الماء فأنقذوه وأخذوه إلى بلدتهم وطلبوا منه أن يكون ملكاً

عليهم لمدة سنة واحدة ولكنه رفض في البداية ثم وافق بعد ذلك





وأخبره الناس على التعليمات التي تسود هذه المدينة وأنه بعد
مرور 12 شهراً سوف يحمل إلى تلك الجزيرة التي تركوا فيها
ذاك الملك الأخير






بعد ثلاث أيام من تولي الشاب للعرش في هذه
المدينة سأل الوزراء هل يمكن أن يرى هذه الجزيرة حيث أرسل
إليها جميع الملوك السابقين ووافق الوزراء وأخذوه إلى الجزيرة
ورآها وقد غطت بالغابات الكثيفة وسمع صوت الحيوانات الشريرة
وهي تنطلق في أنحاء الجزيرة






نزل الملك إلى الجزيرة وهناك
وجد جثث الملوك السابقين ملقاة على الأرض وفهم الملك القصة
بأنه مالبث أن ترك الملوك السابقون في الجزيرة أتت إليه
الحيوانات المتوحشة وسارعت بقتلهم والتهامهم






عندئذ عاد الملك
إلى مدينته وجمع 100 عامل أقوياء وأخذهم إلى الجزيرة وأمرهم
بتنظيف الغابة وإزالة جثث الحيوانات والملوك السابقين وإزالة
قطع الأشجار الصغيرة وكان يزور الجزيرة مرة في الشهر ليطل




على سير العمل وكان العمل يتقدم بخطوات سريعة فبعد مرور شهر
واحد أزيلت الحيوانات والعديد من الأشجار الكثيفة






وعند مرورالشهر الثاني كانت الجزيرة قد أصبحت نظيفة تماماً. ثم أمر الملك
العمال بزرع الحدائق في جميع أنحاء الجزيرة وقام بتربية بعض
الحيوانات المفيدة مثل الدجاج والبط والماعز والبقر ... الخ

ومع بداية الشهر الثالث أمر العمال ببناء بيت كبير ومرسى للسفن


وبمرور الوقت تحولت الجزيرة إلى مكان جميل وقد كان الملك ذكياً


فكان يلبس الملابس البسيطة وينفق القليل على حياته في المدينة
في مقابل أنه كان يكرس أمواله التي وهبت له في إعمار هذه الجزيرة

وبعد مرور 9 أشهر جمع الملك الوزراء قائلاً أنه يعلم أن الذهاب للجزيرة
يتم بعد مرور 12 شهر من بداية حكمه. ولكنه يود الذهاب إلى
الجزيرة الآن




ولكن الوزراء رفضوا قائلين حسب التعليمات لابد أن
تنتظر 3 شهور أخرى ثم بعد ذلك تذهب للجزيرة






مرت الثلاثة شهور واكتملت السنة وجاء دور الملك ليتنقل إلى الجزيرة ألبسه الناس الثياب
الفاخرة ووضعوه على الفيل الكبير قائلين له وداعاً أيها الملك. ولكن
الملك على غيرعادة الملوك السابقين كان يضحك ويبتسم وسأله الناس
عن ذلك فأجاب بأن






الحكماء يقولون: ' عندما تولد طفلاً في هذه الدنيا تبكي بينما جميع من حولك يضحكون



فعش في هذه الدنيا واعمل ما تراه حتى يأتيك الموت وعندئذ تضحك بينما جميع من
حولك يبكون






فبينما الملوك السابقين كانوا منشغلين بمتعة أنفسهم
أثناء فترة الملك والحكم كنت أنا مشغولاً بالتفكير في المستقبل وخططت
لذلك وقمت بإصلاح وتعمير الجزيرة وأصبحت جنة صغيرة يمكن أن
أعيش فيها بقية حياتي بسلام






والدرس المأخوذ من هذه القصة الرمزية



أن هذه الحياة الدنيا هي مزرعة للآخرة ويجب علينا ألا نغمس أنفسنا في
شهوات الدنيا عازفين عن الآخرة حتى ولو كنا ملوك . فيجب علينا
أن نعيش حياة بسيطة مثل رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ونحفظ
متعتنا إلى الآخرة






ولا ننسى قول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه:





لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال : عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه
الراوي: معاذ بن جبل - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/298







وكان ابن عمر يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك .
الراوي: عبدالله بن عمر -المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم
6416





اللهم نسألك حسن الخاتمة وسكن جنات الفردوس
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-11-2009, 01:45 PM   #5
فسحة أمل
مشرفة عدسة الأعضاء واللقطات
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,583
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله



قصه غريبه وحزينه ومؤثره جدا في كل النفوس...
واحده متزوجه عزمت كل افراد عائلتها من بنات وذكور ماعدا واحده فقط؟؟؟؟؟
كانت مناسبه عاديه واجتمعت العائله في احدى استراحات الرياض...
تمت المناسبه؟؟؟لكن البنت اللي كانت ماهي معزومه جاها الخبر من اخوها انه بيطلع بزوجته وعياله للاستراحه تفاجأت البنت ان اختها ماعزمتها ولاعطتها خبر
وان العلم ماوصلها الا عن طريق اخوها وهو رايح للاستراحه
قررت انها تروح وقامت تدور اعذار لاختها ..قالت يمكن اختي نست؟؟؟او يمكن اختي اتصلت وانا كنت مشغوله وماسمعت التلفون الثابت؟؟او يمكن ويمكن ؟؟؟
في النهايه راحت هي واطفالها ....
دخلت الاستراحه وكانت اول كلمه تسمعها من اختها صاحبه المناسبه..(من اللي عزمك وليه جيتي ...)
كانت صدمه قويه وغير متوقعه ...من اخت نحو اختها...
فقدت الوعي ...وفي لحظات فارقت الحياه....
ماتت بسبب كلمه كانت اقوى الرصاص ......
سبحان الله ...

__________________



فسحة أمل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-11-2009, 04:06 PM   #6
متفااائل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
إفتراضي

إقتباس:
كتب النسري
لما عاد خالد بن الوليد من احد غزواته ...
أخذ المصحف .. وبكى وقال .. " شغلنا عنك الجهاد " ..

فكيف ونحن الآن .. مالذي شغلنا عنه ...
غير الدنيا وحطامها ..
فاللهم اجعلنا من أهل القرآن وخاصته يارب ..
اما نحن فقد شغلتنا الدنيا وحطامها ... صدقت في قولك ... ادعوا الله سبحانه وتعالى ان يهدينا
وان يردنا الى دينه رداً جميلا ...

شكراً لك ... وجزاك الله خيراً
متفااائل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-11-2009, 05:36 PM   #7
فرحة مسلمة
''خــــــادمة كــــــتاب الله''
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 2,952
إفتراضي





جزاك الله خيرا اخي النسري
على هذا الطرح المفيد والمذكر بكلام الله عز وجل
جعله الله في ميزان حسناتك

اللهم اجعلنا من الذين يتلونه حق تلاوته

ويعملون بآياته

يحلون حلاله ويحرمون حرامه

__________________








فرحة مسلمة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-12-2009, 01:39 PM   #8
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile مات وهو ساجد

الشيخ عامر بن عبد الله بن الزبير كان على فراش الموت يَعُدُ أنفاسَ الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت ..
سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسُهُ تُحشْرجُ في حلقه وقد أشتدّ نزعُه وعظـُم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله:
خذوا بيدي...!! قالوا : إلى أين ؟ .. قال : إلى المسجد ..
قالوا : وأنت على هذه الحال !!

قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه

خذوا بيدي..

فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده

نعم مات وهو ساجد ..


اللهم احسن خاتمتنا يا رب العالمين
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-02-2010, 10:31 AM   #9
صفوان الحبسي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2010
المشاركات: 1
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة النسري مشاهدة مشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


إنها قصة فتاً آمن، فصبر وثبت، فآمنت معه قريته.

لقد كان غلاما نبيها، ولم يكن قد آمن بعد. وكان يعيش في قرية ملكها كافر يدّعي الألوهية. وكان للملك ساحر يستعين به. وعندما تقدّم العمر بالساحر، طلب من الملك أن يبعث له غلاما يعلّمه السحر ليحلّ محله بعد موته. فاختير هذا الغلام وأُرسل للساحر.

فكان الغلام يذهب للساحر ليتعلم منه، وفي طريقه كان يمرّ على راهب. فجلس معه مرة وأعجبه كلامه. فصار يجلس مع الراهب في كل مرة يتوجه فيها إلى الساحر. وكان الساحر يضربه إن لم يحضر. فشكى ذلك للراهب. فقال له الراهب: إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي، وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر.

وكان في طريقه في أحد الأيام، فإذا بحيوان عظيم يسدّ طريق الناس. فقال الغلام في نفسه، اليوم أعلم أيهم أفضل، الساحر أم الراهب. ثم أخذ حجرا وقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس. ثم رمى الحيوان فقلته، ومضى الناس في طريقهم. فتوجه الغلام للراهب وأخبره بما حدث. فقال له الراهب: يا بنى، أنت اليوم أفضل مني، وإنك ستبتلى، فإذا ابتليت فلا تدلّ عليّ.

وكان الغلام بتوفيق من الله يبرئ الأكمه والأبرص ويعالج الناس من جميع الأمراض. فسمع به أحد جلساء الملك، وكان قد فَقَدَ بصره. فجمع هدايا كثرة وتوجه بها للغلام وقال له: أعطيك جميع هذه الهداية إن شفيتني. فأجاب الغلام: أنا لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى، فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك. فآمن جليس الملك، فشفاه الله تعالى.

فذهب جليس الملجس، وقعد بجوار الملك كما كان يقعد قبل أن يفقد بصره. فقال له الملك: من ردّ عليك بصرك؟ فأجاب الجليس بثقة المؤمن: ربّي. فغضب الملك وقال: ولك ربّ غيري؟ فأجاب المؤمن دون تردد: ربّي وربّك الله. فثار الملك، وأمر بتعذيبه. فلم يزالوا يعذّبونه حتى دلّ على الغلام.

أمر الملك بإحضار الغلام، ثم قال له مخاطبا: يا بني، لقد بلغت من السحر مبلغا عظيما، حتى أصبحت تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل. فقال الغلام: إني لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى. فأمر الملك بتعذيبه. فعذّبوه حتى دلّ على الراهب.

فأُحضر الراهب وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى الراهب ذلك. وجيئ بمشار، ووضع على مفرق رأسه، ثم نُشِرَ فوقع نصفين. ثم أحضر جليس الملك، وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى. فَفُعِلَ به كما فُعِلَ بالراهب. ثم جيئ بالغلام وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى الغلام. فأمر الملك بأخذ الغلام لقمة جبل، وتخييره هناك، فإما أن يترك دينه أو أن يطرحوه من قمة الجبل.

فأخذ الجنود الغلام، وصعدوا به الجبل، فدعى الفتى ربه: اللهم اكفنيهم بما شئت. فاهتزّ الجبل وسقط الجنود. ورجع الغلام يمشي إلى الملك. فقال الملك: أين من كان معك؟ فأجاب: كفانيهم الله تعالى. فأمر الملك جنوده بحمل الغلام في سفينة، والذهاب به لوسط البحر، ثم تخييره هناك بالرجوع عن دينه أو إلقاءه.

فذهبوا به، فدعى الغلام الله: اللهم اكفنيهم بما شئت. فانقلبت بهم السفينة وغرق من كان عليها إلا الغلام. ثم رجع إلى الملك. فسأله الملك باستغراب: أين من كان معك؟ فأجاب الغلام المتوكل على الله: كفانيهم الله تعالى. ثم قال للملك: إنك لن تستطيع قتلي حتى تفعل ما آمرك به. فقال الملك: ما هو؟ فقال الفتى المؤمن: أن تجمع الناس في مكان واحد، وتصلبي على جذع، ثم تأخذ سهما من كنانتي، وتضع السهم في القوس، وتقول "بسم الله ربّ الغلام" ثم ارمني، فإن فعلت ذلك قتلتني.

استبشر الملك بهذا الأمر. فأمر على الفور بجمع الناس، وصلب الفتى أمامهم. ثم أخذ سهما من كنانته، ووضع السهم في القوس، وقال: باسم الله ربّ الغلام، ثم رماه فأصابه فقتله.

فصرخ الناس: آمنا بربّ الغلام. فهرع أصحاب الملك إليه وقالوا: أرأيت ما كنت تخشاه! لقد وقع، لقد آمن الناس.

فأمر الملك بحفر شقّ في الأرض، وإشعال النار فيها. ثم أمر جنوده، بتخيير الناس، فإما الرجوع عن الإيمان، أو إلقائهم في النار. ففعل الجنود ذلك، حتى جاء دور امرأة ومعها صبي لها، فخافت أن تُرمى في النار. فألهم الله الصبي أن يقول لها: يا أمّاه اصبري فإنك على الحق.


-------

* ورد ذكر القصة في سورة البروج الآيات 4-9، وتفصيلها في صحيح الإمام مسلم

ولنا عودة مع قصة جديدة واقعية ومؤثرة بإذن الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صفوان الحبسي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-02-2010, 01:17 PM   #10
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile من اعان على ظالم .. سلطه الله عليه

أرجو القراءة لآخر المقال







كان في شاب اسمه حمد وعنده صديق اسمه وائل ..


وكانوا لا يخافون الله فيما يفعلون ..


وفي مره من المرات قال وائل لحمد : انا تعرفت على زوجة إمام المسجد ..


وهي تبغاني أجيها البيت ..


وانا أخاف يطب علينا زوجها ..!!


فـ اشرايك لو بعد الصلاة تجلس تتكلم مع الإمام ..


وتلهيه شوي لين ما بغى يرجع بيته تكلمني ؟


حمد قال له : أبشر ..


وفعلا بعد الصلاة راح حمد وسلم على الامام ..


وجلس يحاول يتكلم معاه ..


لين ماخلصوا كلام دق على وائل ويقوله :


ان الشيخ بيرجع بيتهم ..


وطبعاً على طول وائل يرجع لحمد ..


ويقوله اللي صار .. وكل يوم على هالحال .. لفترة طويلة


ومرت الأيام وازدادت الصداقة بين حمد وبين إمام المسجد ..


من كثر مايقعد معاه لدرجة ان ضميره بدا يانبه ..


وفي يوم من الأيام .. حمد أخذ قرار وقال لازم اقول للشيخ ..


حرام ومسكين اقص عليه ..


ولازم يعرف زوجته شتسوي فيه ؟


وراح للإمام وقاله : ياشيخ بصراحه أنا ماكنت اقعد معاك


لله في الله ..


ولكن كنت اجلس عشان اغطي على رفيجي ..


لأن زوجتك تخونك معاه ..


تعرفون شنو رد الشيخ ؟؟؟


قال :


بس أنا ماني متزوج ؟؟؟


هنا الصدمة !!!


عرفتوا وائل كان يروح لزوجة من ؟؟


كان يروح لزوجة حمد


في الحديث الشريف :


((من اعان على ظالم .. سلطه الله عليه ))







من مقال الدكتور / خالد الصغير
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .