هنا ظهر الدور الإيراني والمد الشيعي الداعم لحركة ( كذا ) في العالم لأهداف سياسية إعترف بها نصر الشيطان في لبنان ، وهو من أهم رموزهم في العالم العربي
وانساق من رأوا أنفسهم ممثلين للشعب إلى إقامة إمارة كإمارة طالبان في غزة ، فقتلوا الأبرياء ونكلوا بالشرفاء من الفلسطينيين عندما ( احتلوا ) غزة ، ولم يسمعوا نداء الأمة ولا نداء العقلاء في الداخل ولا الخارج ، وكأنهم بذلك أرادوا أن يفرضوا الأمر الواقع على الأمة ، وبدأت حرب الإبادة المنضمة للفلسطينيين بأيدي السلطة المنتخبة من الشعب حتى أن بعضهم وجد في ( إسرائبل ) اليهودية ملاذا آمنا عن جرائم حركة المقاومة
الإسلامية ، والتي أعادتهم إليها عرايا كما شاهدناهم على الشاشات
إلى هنا والأمر باق على ما هو عليه بغية أن ينقلب السحر على الساحر وتبنى لحماس دولة ويكون لها كيان وسفارات ، وبدأ مسلسل مرسوم له بدقة من أجل تحقيق ذلك
وكان أن وصل الأمر إلى غير الهوى فجلئت تمثيلية أخرى لمداعبة اليهود ، والتقرب إليهم وهي ما تسمى بالتهدئة
وإني لأعجب أي تهدئة تلك التي تريدها حماس وكل شيء يأتيها من إسرائيل ..؟؟
وفي لحظة ( غباء ) أعلنت حماس إنهاء التهدئة وهي تعرف أن قرارها ذلك سيكون فيه مذبحة للفلسطينيين في غزة ، ولكنهم كانوا يتوقعون ردة فعل عربية معينة ليتحقق لهم ما خططوا له من الأساس
فليس مهما أن يموت ألف أو ألفين من الفلسطينيين إذا تحقق لهم بناء الدولة الشيعية في غزة
وكانت الكارثة التي هي مستمرة حتى اليوم
وطالبوا بعقد القمة العربية بشروطهم الخاصة ، ولهذا كتبت في مكان آخر أنني ضد هذه القمة حتى لا يمرر فيها ما تريده حماس وما تريده طهران من ورائها ، وأحمد الله أن ذلك قد حدث
واليوم ... هاهو هنية يصرح أنه يقبل بوقف إطلاق النار بشروطه
وبالتأكيد تلك الشروط هي لحفظ ماء الوجه فقط لا غير
وهنا يأتي السؤال